جنود أميركان في معسكر شابمان الذي تعرض إلى هجوم انتحاري
جنود أميركان في معسكر شابمان الذي تعرض إلى هجوم انتحاري
لندن - سليم كرم
كشف شريط تسجيل فيديو ظهر حديثًا على شبكة الإنترنت أن متطرفا بريطانيًا كان على علاقة بواحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، فيما أشار محللون سياسيون إلى أنه كان على علاقة بهجوم انتحاري في أفغانستان العام 2009، أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الـ "سي آي إيه"
ومسؤول أردني.
وقالت صحيفة "ذي صن" البريطانية إن متطرف المعروف باسم عمر البريطاني كان يحارب في صفوف تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" الأفغانية قبل أن يلقى مصرعه أخيرًا.
وكشف تسجيل فيديو أشارت إليه صحيفة "ذي صن"، ونُشر على المواقع المعروفة باسم المواقع "الجهادية" على شبكة الإنترنت، مشاهد له وهو يقدم باللغة الإنكليزية القاتل الشهير أبو دجانه بوصفه "أخاه".
يذكر أن أبو دجانة، الذي كان يحمل أيضًا اسم همام البلوي، كان قد قام بهجوم على قاعدة معسكر شابمان في العام 2009 التابعة للـ "سي آي إيه" في أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الـ "سي آي إيه" ومسؤول رسمي أردني.
واستطاع بنجاح أن يقدم نفسه كعميل مزدوج يخدم ثلاث جهات، هي الـ "سي آي إيه" والحكومة الأردنية وحركة "طالبان"، على نحو مكنه من دخول القاعدة الأفغانية، التي استطاع أن ينفذ فيها هجومًا انتحاريًا.
وتمكن أبو دجانة من دخول قاعدة الـ "سي آي إيه" بعد أن رتب لاجتماع وعد بأن يقدم فيه معلومات بشأن مكان رجل القاعدة الثاني آنذاك أيمن الظواهري، ولكنه عندما دخل القاعدة قام بتفجير نفسه بواسطة سترة انتحارية، أطاحت بعملاء الـ "سي آي إيه" السبعة والمسؤول الأردني.
ووصف هذا الهجوم بأن أكثر الهجمات الدموية التي تتعرض إليها الـ "سي آي إيه" على مدار 25 سنة، وعلى أثره صدر تقرير ينتقد بشدة أداء الوكالة في أفغانستان.
ونُسب إلى أحد الضباط الأميركان آنذك قوله "إن القوات الأميركية تفتقد إلى الوعي والإدراك، لأنها تفتقد إلى جهاز استخبارات نافع".
وخلال تسجيل الفيديو شوهد عمر البريطاني وهو يلمح إلى أبو دجانة، وهو يقول "إنه في طريقه للاستشهاد".
وأعلنت حركة "طالبان" نبأ وفاته مع مطلع هذا الأسبوع، في تسجيل فيديو آخر على المواقع "الجهادية"، يتناول المقاتلين الذين لقوا مصرعهم في المعركة.
ويشير جهاز رقابي أميركي لرصد التحركات والمعروف باسم "سايت"، إلى أن عمر البريطاني كان معروفًا أيضًا باسم عباس، وله لقطات مصورة وهو بلحية سوداء كثيفة ويرتدي عمامة سوداء.
كشف شريط تسجيل فيديو ظهر حديثًا على شبكة الإنترنت أن إرهابيًا بريطانيًا كان على علاقة بواحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، فيما أشار محللون سياسيون إلى أنه كان على علاقة بهجوم انتحاري في أفغانستان العام 2009، أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الـ "سي آي إيه" ومسؤول أردني.
وقالت صحيفة "ذي صن" البريطانية إن الإرهابي المعروف باسم عمر البريطاني كان يحارب في صفوف تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" الأفغانية قبل أن يلقى مصرعه أخيرًا.
وكشف تسجيل فيديو أشارت إليه صحيفة "ذي صن"، ونُشر على المواقع المعروفة باسم المواقع "الجهادية" على شبكة الإنترنت، مشاهد له وهو يقدم باللغة الإنكليزية القاتل الشهير أبو دجانه بوصفه "أخاه".
يذكر أن أبو دجانة، الذي كان يحمل أيضًا اسم همام البلوي، كان قد قام بهجوم على قاعدة معسكر شابمان في العام 2009 التابعة للـ "سي آي إيه" في أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل سبعة من عملاء الـ "سي آي إيه" ومسؤول رسمي أردني.
واستطاع بنجاح أن يقدم نفسه كعميل مزدوج يخدم ثلاث جهات، هي الـ "سي آي إيه" والحكومة الأردنية وحركة "طالبان"، على نحو مكنه من دخول القاعدة الأفغانية، التي استطاع أن ينفذ فيها هجومًا انتحاريًا.
وتمكن أبو دجانة من دخول قاعدة الـ "سي آي إيه" بعد أن رتب لاجتماع وعد بأن يقدم فيه معلومات بشأن مكان رجل القاعدة الثاني آنذاك أيمن الظواهري، ولكنه عندما دخل القاعدة قام بتفجير نفسه بواسطة سترة انتحارية، أطاحت بعملاء الـ "سي آي إيه" السبعة والمسؤول الأردني.
ووصف هذا الهجوم بأن أكثر الهجمات الدموية التي تتعرض إليها الـ "سي آي إيه" على مدار 25 سنة، وعلى أثره صدر تقرير ينتقد بشدة أداء الوكالة في أفغانستان.
ونُسب إلى أحد الضباط الأميركان آنذك قوله "إن القوات الأميركية تفتقد إلى الوعي والإدراك، لأنها تفتقد إلى جهاز استخبارات نافع".
وخلال تسجيل الفيديو شوهد عمر البريطاني وهو يلمح إلى أبو دجانة، وهو يقول "إنه في طريقه للاستشهاد".
وأعلنت حركة "طالبان" نبأ وفاته مع مطلع هذا الأسبوع، في تسجيل فيديو آخر على المواقع "الجهادية"، يتناول المقاتلين الذين لقوا مصرعهم في المعركة.
ويشير جهاز رقابي أميركي لرصد التحركات والمعروف باسم "سايت"، إلى أن عمر البريطاني كان معروفًا أيضًا باسم عباس، وله لقطات مصورة وهو بلحية سوداء كثيفة ويرتدي عمامة سوداء.
أرسل تعليقك