قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

كان أول الواصلين إلى بر أمان صقلية زميله متهم بارتكاب جرائم هجرة

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

قارب المهاجرين الذي غرق
لندن ـ كاتيا حداد

وجهت تهم القتل المتعدد إلى قبطان قارب المهاجرين الذي غرق وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 900 مهاجر، الأحد، وأكد الناجون أنّ مئات الضحايا كانوا غير قادرين على النجاة حيث

كانوا محتجزين في السفينة. ويتهم قبطان السفينة؛ بقتل المهاجرين عن طريق التحميل الزائد للسفينة واصطدامه بسفينة حاويات برتغالية كانت تحاول أن تأخذ الركاب إلى بر الأمان، وكان

القبطان وأحد أفراد الطاقم من بين الناجين الذي وصل إجمالي عددهم إلى 28 فقط من أصل 950 شخص كانوا على متن سفينة يبلغ طولها صيد  66 قدم.

ويحتجز الإدعاء الإيطالي القبطان التونسي محمد علي مالك البالغ من العمر 27 عامًا، بتهمة "القتل والتسبب في غرق السفينة"، في حين تم توجيه تهم إليه وإلى زميله السوري محمود

بخيت البالغ من العمر 25 عامًا، بارتكاب جرائم هجرة.

 وأبرز مسؤولون في صقلية، أنّ سفينة شحن ترفع العلم البرتغالية جاءت لإنقاذ الركاب بعد الاصطدام، وبيّن بيان المدعي العام أنّه لا يخضع أي عضو من طاقم السفينة البرتغالية إلى

التحقيق وأن محاولاتهم لمساعدة السفينة لم تساهم بأي شكل في الحدث القاتل.

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR"، عبر كارلوتا سامي، أنّ 800 شخص على الأقل من دول من بينها سورية واريتريا والصومال ومالي وسيراليون والسنغال؛ قتلوا.

وأشار الناجون، إلى أنّ الركاب كانوا محتجزين في ثلاثة مستويات على القارب، ولفت رجل من بنغلادش يبلغ من العمر 32 عامًا، أول ناج يصل إلى صقلية، إلى أنّه "تمكنت مع آخرين

من البقاء على قيد الحياة؛ لأننا كنا خارج العنابر؛ ولكن بقي عدد سجناء في عنبر مغلق وانتهي بهم الأمر في قاع البحر".

 وذكر فلافيو دي جياكومو، في المنظمة "الدولية للهجرة"، أنّ قوارب الصيد والسفن التجارية شاركت في مهمة البحث عن الناجين؛ ولكن وصف المشاهد في البحر الأبيض المتوسط بـ"المروعة".

 وجاءت الكارثة وسط دعوات لاتخاذ إجراءات في شأن ارتفاع أعداد الوفيات بين المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلاتهم إلى إيطاليا التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 1،700 شخص

في الأسبوع الماضي وحده.

وترتب على الأزمة؛ تنظيم قمة طارئة من طرف قادة الإتحاد الأوروبي بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بالبشر ومساعدة عمليات الإنقاذ في ايطاليا، وينفق المهاجرون اليائسون

مصاريف تصل إلى 1،200 جنيهًا استرلينيًا للوصول إلى السواحل الأوروبية، وغالبًا تكون السفن غير آمنة ومكتظة و يواجهون الموت جوعًا وأحيانًا القتل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab