قصفُ حماة و إدلب ودرعا واشتباكات داخل مزارع المليّحة في ريّف دمشق

قصفَّ الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، الأحد، مناطق في قرية كفرنبودة في حماة، بينما تعرضت مناطق في قرى تل هواش والجابرية والتوبة في الريف الغربي، لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة معرة النعمان في إدلب، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات المواطنين، في حين ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينتي إنخل ونوى في درعا، هذا وأعلنت الجبهة الإسلامية الأحد تدمير دبابة T72 في ريف دمشق، خلال التصدي للقوات الحكومية في مدينة المليحة بالغوطة الشرقية، وفي غضون ذلك تواصلت الاشتباكات في بساتين ومزارع المليحة بين الثوار والقوات الحكومية لليوم 41 على التوالي، فيما سقط أكثر من 7  صواريخ  أرض - أرض على البلدة بالتزامن مع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة.
أعلنت الجبهة الإسلامية الأحد في ريف دمشق تدمير دبابة T72 خلال التصدي لقوات الحكومة في مدينة المليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وفقًا لموقعها الرسمي.
وفي غضون ذلك تواصلت الاشتباكات في بساتين ومزارع المليحة بين الثوار والقوات الحكومية لليوم 41 على التوالي، فيما سقط أكثر من سبعة  صواريخ  أرض - أرض على البلدة بالتزامن مع قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة.
وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية تمكن مقاتلو لواء شهداء الإسلام من قنص أحد جنود الجيش السوري خلال المواجهات الدائرة على الجبهة الجنوبية للمدينة. كما وردت معلومات عن استشهاد مواطن وسقوط عدد من الجرحى، جراء إصابتهم برصاص قناصة أثناء محولتهم الخروج من مخيم الوافدين بالقرب من مدينة دوما، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في حيي العسالي و القدم جنوب دمشق
 وفي إدلب نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة معرة النعمان، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
اما في حمص قضى رجل من بلدة الدار الكبيرة داخل سجون القوات الحكومية بعد اعتقال دام نحو عامين، في حين أصيب شخص بجراح جراء قصف لقوات النظام على أماكن بالقرب من مدينة المعارض في حي الوعر.
وفي حماة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية كفرنبودة، بينما تعرضت مناطق في قرى تل هواش والجابرية والتوبة بالريف الغربي، لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
وفي درعا وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينتي إنخل ونوى.
تواصلت لليوم الثامن على التواليّ، معاناة أهالي مدينة حلب نتيجة استمرار انقطاع المياه عن المدينة. فيما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان بان  غرفة عمليات أهل الشام بالتنسيق مع الهيئة الشرعية في مدينة حلب تقطع المياه لليوم الثامن على التوالي عن معظم أحياء مدينة حلب.
وذكر ناشطون  أنّ معظم الأهالي لجأوا إلى شراء المياه عبر الصهاريج الجوّالة، حيث بلغ سعر صهريج الماء الواحد في الأحياء المحررة ثلاثة آلاف، بينما بلغ سعره في الأحياء المحتلّة 13 ألفًا.
كما سقطت قذيفة هاون في منطقة في حي جمعية الزهراء، الخاضعة لسيطرة قوات الحكومية ، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق عند تقاطع الشيخ نجار القديم ومساكن هنانو، مما أدى لأضرار مادية، كما أدخل فريق من متطوعي الهلال الأحمر اليوم، مساعدات غذائية وماء إلى سجن حلب المركزي المحاصر من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) وكتائب إسلامية.
وفي دير الزور و بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تم توثيق مقتل مقاتل من كتيبة إسلامية، خلال الاشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، في بلدة الحسينية في الريف الغربي، في حين اغتال مسلحون مجهولون طبيباً ، بإطلاق النار عليه في بلدة بقرص، وقال نشطاء أنه من "مناصري الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وفي حين استطاع ثورا لواء تل ابيض طرد "داعش" من منطقة تل ابيض في الرقة فيما لا تزال الاشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف ولواء إسلامي مقاتل بمساندة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر، بالقرب من قرية المبعوجة في ريف الرقة, ترافق ذلك مع سقوط قذائف على مناطق في القرية التي شهدت حركة نزوح مواطنين، إلى المناطق المجاورة، في حين استشهد رجل جراء إصابته في غارة للطيران الحربي على المنطقة الشرقية بريف الرقة، بالقرب من جزرة البوحميد.
 في الحسكة أعدمت الدولة الإسلامية في العراق والشام، رجلاً في مدينة الشدادي بإطلاق النار عليه، فيما قالت أنه " تنفيذ حد القصاص في مسلم قتل نفساً، بعد رفض أولياء الدم العفو عن القاتل"، كما استشهد رجل في مدينة الحسكة وأصيبت مواطنة بجراح، خلال إطلاق نار من قبل عناصر القوات الأمنية السورية، حيث تضاربت المعلومات حول حدوث عراك بين مواطنين وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أمام دائرة الامتحانات في حي المطار، في حين قالت مصادر أخرى أن العراك حدث بين عدة مواطنين.
في حين أعلن الجيش الاسرائيلي، منطقة معبر "القنيطرة"؛ بين فلسطين المحتلة وسوريا، شمالي الكيان، منطقةً عسكرية مغلقة، وذلك على خلفية المواجهات العنيفة بين قوات الحكومة السورية والمعارضة.
في بيان نقلته الإذاعة الاسرائيلية ، الأحد ، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن معبر القنيطرة بين الكيان وسوريا منطقةً عسكرية مغلقة، في أعقاب تزايد حدة الاشتباكات بين القوات النظامية والثوار بمحاذاة المعبر، وسقوط عدة قذائف "هاون" بالقرب من الجدار الشائك.
وأفاد جيش الاحتلال الصهيوني، أول من أمس، أن الحدود السورية - الفلسطينية المحتلة، تسيطر عليها "جبهة النصرة"، وأعلن تكثيف تواجده في المنطقة.
في حين اكد  المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل  إعلامي في كتيبة مقاتلة ومقاتلان آخران خلال اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في اطراف بلدة القحطانية بريف القنيطرة، كما نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قرية مسحرة، وأنباء عن اعتقالات طالت عدداً من المواطنين.علمًا أنها تعاني من دمار شبه تام.