رام الله – العرب اليوم
إنقض عدد من أفراد الشرطة الإسرائيلية على أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، مؤيد حاشيم، وإنهالوا عليه ضربا بعد أن احتج على قرار الشرطة منع أطفال فلسطينيين من دخول المسجد.
واستخدم عناصر الشرطة الإسرائيلية غاز الفلفل ضد المصلين الأطفال وحراس المسجد عند باب الأسباط، إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، ما تسبب بإصابة عدد من الأطفال وحراس المسجد بحالات اختناق.
واعتدى عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب على حاشيم قبل أن يكبلوه ويقتادوه إلى أحد مراكز الشرطة.
وآثار تكرار حوادث الإعتداء على حراس المسجد حفيظة إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس التي وجه مديرها العام الشيخ عزام الخطيب رسالة شديدة اللهجة إلى قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس مطالبا إياه بوقف هذه الاعتداءات.
وتستهدف الشرطة الإسرائيلية حراس الاقصى بالضرب والاعتقال والابعاد عن المسجد في محاولة لتحييدهم في تسهيلها لاقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد.
ويرفض حراس المسجد الاقتحامات الإسرائيلية ويتدخلون فورا في حال محاولة أحد المستوطنين أداء طقوس دينية أو رفع علم إسرائيلي أو في حال اعتداء عناصر الشرطة على المرابطين والمرابطات في المسجد أو محاولة منع المصلين من دخول المسجد.
وتتولى دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس منذ عقود طويلة مسؤولية إدارة الأقصى بما في ذلك تعيين الحراس لحراسته، ويعمل نحو 200 حارسا حاليا على ورديات تستمر على مدار الساعة نظرا للتهديدات التي يتعرض لها المسجد من المتطرفين اليهود
أرسل تعليقك