تواصل الاشتباكات في "الثورة" وقصف درعا وحلب ومليحة دمشق بالبراميل المُتفجِّرة

لا تزال الاشتباكات العنيفة تدور بين القوات الحكومية والكتائب الإسلامية، في محيط بلدة الثورة، بالقرب من منطقة الكسوة، وأنباء عن إعطاب الكتائب الإسلامية آلية للقوات الحكومية، وسط استقدام القوات الحكومية لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، كما سقطت قذائف "هاون" عدة، على أماكن في منطقة ضاحية الأسد، بينما قصفت القوات الحكومية بقذائف "الهاون" مناطق في مدينة دوما ومزارعها، في حين نفَّذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، في حين تمكَّن الثوار من استعادت السيطرة على ثلاثة أبنية كانت القوات الحكومية سيطرت عليها داخل البلدة، وتمكَّنوا من تدمير وإعطاب 4 آليات عسكرية، بينما قصفت المدفعية الثقيلة مناطق الاشتباك،كما نفَّذ الطيران الحربي 5 غارات على منطقة جرود فليطة، ومحيط جرود عرسال، في منطقة القلمون.
وفي حلب، وردت معلومات عن استشهاد مواطنين اثنين، إثر احتراق سيارة كانا يستقلانها على طريق مشفى الكندي، جراء قصف جوي، تعرضت له المنطقة صباح الإثنين، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة دوار البريج وقرية حيلان عقب سيطرة الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة على المنطقة، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المُتفجِّرة أماكن في منطقة البريج، ومحيط دوار البريج، بينما استشهد قائد عسكري في فصيل تابع لحركة مقاتلة ومقاتل من الكتائب الإسلامية، ومسعف خلال الاشتباكات ذاتها، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين جندول وتل جبين، كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الأتارب، كما تعرضت مناطق في بلدة تل رفعت لقصف جوي، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين مُتفجِّريين مناطق في بلدة حريتان، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة بيانون، ما أدى إلى أضرار مادية، وفي مدينة حلب تعرَّضت منطقة في محيط حي مساكن هنانو إلى قصف من الطيران المروحي ببرميل متفجر، وسمع دوي انفجار في محيط حي التلفون الهوائي، يعتقد أنه ناجم عن سقوط قذيفة.
وفي درعا تعرضت كلًّا من مناطق مخيم درعا، وأحياء درعا البلد، وأحياء طريق السد إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، بينما قصف الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات الغارية الشرقية؛ إنخل، وأطراف جاسم، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة إنخل.
وتجدَّدت الاشتباكات في نوى بين الثوار والقوات الحكومية على الجبهة الجنوبية للمدينة، بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المُتفجِّرة وبالمدفعية الثقيلة.
وفي دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة في أحياء الرشدية والحويقة بين الثوار والقوات الحكومية تمكَّن خلالها الثوار من  تدمير دبابتين، تزامُنًا مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف معظم الأحياء المحررة بالمدينة، بينما رد الثوار باستهداف مدفعية القوات الحكومية في الجبل بقذائف "الهاون"، التي طالت مطار دير الزور العسكري.
وفي ريف إدلب قصف الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة حاجز معسكر الخزانات المحرر، كما تمكَّن الثوار من السيطرة على كامل حواجز مفرق حيش والمجرشة وبيوت الشمالي وبناية الخان شيحوني والواقعة على طريق الأوتوستراد الدولي.
كما أحكم المقاتلون الثوار سيطرتهم على مدينة خان شيحون بالكامل، بعد استسلام حاجز السلام آخر معاقل القوات الحكومية، في حين قصف الطيران الحربي والمروحي المدينة بالبراميل المتفجرة، كما استهدف بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة.
وفي ريف حمص، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة والدبابات مدينة الحولة في الريف الشمالي.
وفي حماه، نفَّذت القوات الحكومية حملة مداهمات واعتقال لمنازل مواطنين في شارع عثمان بن عفان، في حي التوحيد، كما استهدف مقاتلي الكتائب الإسلامية بصاروخ غراد مطار حماه العسكري، بينما وردت معلومات عن إصابة رجل ومقتل زوجته جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها بالقرب من دوار عين اللوزة.
وفي ريف اللاذقية، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وكتائب المعارضة في حين تعرضت مدينة كسب إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ تزامُنًا مع تجدُّد الاشتباكات في محيط قمة تشالما.