قيادي إخواني يعترف بوجود اتصالات مع قيادات حماس خلال الثورة المصرية
آخر تحديث GMT22:06:45
 العرب اليوم -

اعتبرها "مدعاة للشرف" وطالب الجماعة بتقديم دعاوى جنائية ضد مبارك

قيادي إخواني يعترف بوجود اتصالات مع قيادات "حماس" خلال الثورة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي إخواني يعترف بوجود اتصالات مع قيادات "حماس" خلال الثورة المصرية

إسماعيل هنية يحمل العلمين الفلسطيني والمصري

القاهرة ـ أكرم علي اعترف عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، القيادي الإخواني محمد البلتاجي، بوجود اتصالات مع قيادات من حركة "حماس" وقيادات فلسطينية أخرى خلال أحداث الثورة المصرية، معتبرًا ذلك الأمر "مدعاة للشرف". وقال البلتاجي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "دفاعًا عن شرف الثورة ضد محاولات تزوير التاريخ وتزييف الوعي، أتحدث عن الفيلم الفاشل الذي كان نائب الرئيس السابق عمر سليمان ورجاله يعدونه منذ فاجأتهم الثورة يوم 25 كانون الثاني/يناير 2011، لهدف تصوير الثورة على أنها مؤامرة إخوانية شاركت فيها عناصر من (حماس) و(حزب الله) ولم تكن ثورة حقيفية شعبية مصرية، إن أحدًا من (حماس) لم يدع شرف المشاركة في الثورة المصرية، لكني أرى في تلك الرواية التي اخترعها عمر سليمان ورددها من بعده كارهو الثورة، إهانة وتشويه وإساءة بالغة للثورة المصرية، يجب ألا يقبل بها أو يسكت عنها الثوار الحقيقيون".
وأكد البلتاجي، أن "خروج قيادات (الإخوان) من السجن في 30 كانون الثاني/يناير 2011 (بأي طريقة كانت)، هو شرف لهم وحق لهم إذ أنهم لم يكونوا محبوسين في قضايا جنائية مخلة أو حتى سياسية حكم فيها القضاء بالحبس، بل كانوا مختطفين من أجل تعطيل الثورة، فوجب عليهم أن يخرجوا ليدعموها، بل أرى أن من واجب قيادات (الإخوان) أن يتقدموا بدعاوى جنائية ضد الرئيس السابق حسني مبارك وقيادات الداخلية تلك عن هذا الخطف والحبس خارج إطار القانون"، فيما استنكر الاتصال بقيادات "حماس" قائلاً، "وكأن الاتصال بالفلسطينيين وليس بالصهاينة جريمة تستوجب المحاكمة، ومن ثم أجد من واجبي أن أعترف أني كنت دائم الاتصال التليفوني واللقاء المباشر بقيادات فلسطينية من الحركة وغيرها، فكم سعيت لشرف لقائهم في وجود النظام السابق، ولم اكتفِ بمحاولات متكررة لزيارة غزة أفشلها النظام السابق بل شاركت في أسطول الحرية الذي اتجه بحرًا إلى غزة، وتعرض لهجوم الكيان الصهيوني عليه بالرصاص الحين مما عرض حياتي للخطر أثناء تلك المحاولة، ولكن هذا لم يمنعني من الإصرار على دخول غزة بعد ذلك ولقاء أهلها ومقابلة إسماعيل هنية ومحمود الزهار وأحمد بحر وغيرهم، ولا زلت أعتبر ذلك محل فخري واعتزازي وهذه شهادة مني بذلك".
وقال نائب رئيس "الحزب الديمقراطي الاجتماعي"، فريد زهران، لـ"العرب اليوم"، "لا يرفض أحد الاتصال بقيادات حركة (حماس) الفلسطينية، لأنهم أشقاء المصريين ضد أي خطر تواجهه، ولكن ما يرفضه الشعب المصري هو اشتراك عناصر الحركة في الثورة المصرية وقتل الثوار من أجل اتهام النظام السابق، وإلصاق تهم قتل المتظاهرين به للسيطرة على الحكم بنظرة بعيدة"، مضيفًا أنه "يجب أن يعلم الشعب المصري دور (حماس) الحقيقي في الثورة، تبعًا لمبدأ الشفافية، وماذا كان يدور في تلك الاتصالات".
وكانت إيران قد هددت أخيرًا مصر بنشر شريط موثق يثبت تورط "حماس" في الثورة المصرية، إلا أن القصر الرئاسي في مصر نفى هذه التهديدات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي إخواني يعترف بوجود اتصالات مع قيادات حماس خلال الثورة المصرية قيادي إخواني يعترف بوجود اتصالات مع قيادات حماس خلال الثورة المصرية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab