قيادي سابق في التوحيد و الإصلاح ينتقد علماء الدين في المغرب
آخر تحديث GMT07:42:22
 العرب اليوم -

بسبب تقيدهم بـ"الخطوط الحمراء" في عملية التجديد الفقهي

قيادي سابق في "التوحيد و الإصلاح" ينتقد علماء الدين في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي سابق في "التوحيد و الإصلاح" ينتقد علماء الدين في المغرب

وفد من حركة "التوحيد والإصلاح الإسلامية"

 الدار البيضاء  ـ محمد لديب قال الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح الإسلامية" المقربة من حزب "العدالة والتنمية الحاكم" في المغرب أحمد الريسوني "إن أهم التحديات التي تعيق عملية التجديد الفقهي تكمن في "الخطوط الحمراء" و التي لا وجود لها في العلم الشرعي، فيما انتقد ما وصفه بـ"تبعية معظم العلماء لولاة الأمور"، معتبرًا أن معظم العلماء يكتفون بما قال عنه إنه "مدارسة" بعد أن ابتعدوا و أبعدوا عن الممارسة، كما أكد أن  9 أعشار الشريعة الإسلامية لا يحتاج إلى الدولة، فلنجتهد في الـ9 أعشار في انتظار العشر الآخر، وأن تطبيق الشريعة ليس دائمًا تحت رحمة الحكام، وإقامة الحدود لا بد فيها من الدولة"، هذا وأشار إلى أن الدين ليس مجرد شيء نتلقاه كما نتلقى المأكولات، بل نتفقه فيه أولا، ثم التعامل معه بالتطبيق و التفقه؛ أي تدبره و فهمه، لأنه واجب و مطلب شرعي قبل العمل و مع العمل.
 وقال الريسوني، في ندوة عن"التجديد الفقهي و إشكاليات الواقع المعاصر” مساء الجمعة على هامش أعمال الملتقى الوطني الـ9 لـ"شبيبة العدالة والتنمية" المنظم الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء من 25 آب/أغسطس حتى بداية  أيلول/ سبتمبر 2013، إن "علماءنا يأكلون و لا يمشون في الأسواق"؛ بمعنى أن المشرع يعيش حالة من الانعزالية عن نبض الشارع".
واعتبر أحمد الريسوني، والذي يُعد أحد الوجوه الدينية والسياسية المثيرة للجدل في المشهد السياسي المغربي، نفسه تابع تنظيميًا لحركة "التوحيد" وليس علميًا، وقال في هذا الشأن "أنا تابع تنظيميا ودعويًا لحركة التوحيد والإصلاح، وعلميًا لست تابعًا لأي أحد".  
ولدى تطرقه لمسألة الشريعة الإسلامية قال الريسوني "تطبيق الشريعة 9 أعشارها لا تحتاج إلى الدولة، فلنجتهد في الـ9 أعشار في انتظار العشر الآخر، وأن “تطبيق الشريعة ليس دائمًا تحت رحمة الحكام وإقامة الحدود لا بد فيها من الدولة” كما أن “التجديد الفقهي ليس مرتبطًا بالدولة ولا يجب أن نساهم في تغويل الدولة” وأن التجديد نوع من التحدي في الدولة العلمانية”.
وأشار الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح إلى أن “الدين ليس مجرد شيء نتلقاه كما نتلقى المأكولات، بل نتفقه فيه أولا، ثم التعامل معه بالتطبيق و التفقه فيه” أي تدبره و فهمه، لأنه واجب و مطلب شرعي قبل العمل و مع العمل"، مضيفا إنه "لأكثر من قرن و نصف من الزمن كان لعملية تجديد الفقه الإسلامي انطلاقة قوية بعد صدور مجلة الأحكام العدلية التي اعتبرت نقطة تاريخية كبيرة أعادت إحياء الوعي بأهمية الفقه الاسلامي بعد أن عرف مساره أفولا قبل نهاية القرن 13 الهجري، الذي عاصرته الدولة العثمانية و التي لعبت دورا مهما في خلق اجماع على مشروعية تقنين الفقه الاسلامي فاتحة بذلك عهدا جديد سمي بـ”عهد التقنين، التنفيذ و القواعد".
وأكد أن ما يقصده بالتقنين هو "صياغة الفقه بالطريقة القانونية، أما التنفيذ فيقصد به صياغته في شكل أحكام قضائية، أما فيما يخص القواعد فهي صياغة شروط الاجتهاد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي سابق في التوحيد و الإصلاح ينتقد علماء الدين في المغرب قيادي سابق في التوحيد و الإصلاح ينتقد علماء الدين في المغرب



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab