كتلة المستقبل طالبت من طرابلس حزب الله بالانسحاب من سورية
آخر تحديث GMT21:56:35
 العرب اليوم -

حمّلت جريمة الغوطة الكيماوية في ريف دمشق لنظام بشار الأسد

كتلة "المستقبل" طالبت من طرابلس "حزب الله" بالانسحاب من سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتلة "المستقبل" طالبت من طرابلس "حزب الله" بالانسحاب من سورية

كتلة "المستقبل" طالبت من طرابلس "حزب الله" بالانسحاب من سورية

بيروت - رياض شومان اعتبرت كتلة المستقبل أن "جريمة تفجيري طرابلس لم تصب أهل المدينة فقط بل أصابت كل لبنان، وان شهداء طرابلس قد انضموا الى قافلة الشهداء الأبرار الذين سقطوا على طريق حماية استقلال لبنان وحريته ووحدته والحفاظ على كرامته وعيشه الواحد"، و رأت أنّ "ذلك لن يَفُتَّ في عَضُدِ وتماسك اللبنانيين في مواجهة المجرمين وأصحاب مخطَّط المملوك/ سماحة الإجرامي، ومن يساندهم وهو المخطَّط الذي تأخر تنفيذه يومَ كُشفت الجريمة النكراء على يد الشهيد الكبير العميد وسام الحسن، وها هم أصحاب مخططات الشر والإجرام والإرهاب يعودون إلى استئناف ارتكاب مسلسل جرائمهم التي كانوا يُعدُّون سابقاً لتنفيذها.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته  عقب اجتماعها الاثنين استثنائياً في طرابلس: ان "هذ المدينة صارعت وتصارع النظام السوري الإجرامي منذ عقودٍ وعقود، دفاعاً عن الوطن والعيش الواحد والعروبة والإسلام. ولا تأبهُ للتنكر والخذلان، ولا لدعوات الطائفية والمذهبية والتفرقة".
واشادت "بالوقفة الوطنية المشرِّفة والمستمرّة التي وقفها أهالي المدينة الصامدة وبتعاليهم على الجراح عبر تحملهم بإيمان وصبر وكبرياء الجريمة النكراء، والتي ردُّوا عليها بأن أكّدوا التزامهم بنهج الاعتدال وبالوحدة الوطنية وبتمسكهم بالعيش المشترك وبالدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والأمنية والسياسية وبرفضهم للأمن الذاتي أو الانجرار إلى ردود أفعال تقصدَها النظام السوري، كما تقصّد الأفعال النكراء الهائلة والإرهابية في سورية ولبنان ودول عربية أخرى".
وشددت على إنّ "أبواب لبنان قد شرِّعت أمام الفتنة والشر من كل حَدْبٍ وصوب يوم خرج حزبُ الله بمهامه من لبنان وتجاوز مصالح بلده والمواثيق والعقود الوطنية اللبنانية، لينخرط في الصراع المسلح في سوريا الى جانب النظام المجرم الغاشم الذي يرتكب المجازر اليومية بحق شعبه وسائر الشعوب العربية وهذا ما وضع لبنان في دائرة الاستهداف. ولذا فإنها تتوجه إلى الحزب بنداء نُصحٍ ومناشدة أن يقي أهل لبنان وسورية المزيد من الشرور والنكبات بالانسحاب من سورية، والعودة إلى الوطن والأهل والأنضواء تحت سلطة الدولة ومرجعيتها الحصرية وخصوصاً في ما يتعلق بشؤون الأمن والسلاح في مراجعةٍ جذريةٍ للمسار والأهداف".
وثمنت كتلة المستقبل عالياً "مواقفَ ودور وتوجهات رئيس الجمهورية ميشال سليمان وخاصةً ما أعلنه في كلامه الأخير وتشديده على التمسك بثوابت إعلان بعبدا الذي أقرته هيئة الحوار الوطني، وتعتبر ان مواقفه انما تعبر عن تحسسه الكبير بالمسؤولية وبدوره كرئيس للدولة وملتزم بقسمه الدستوري من أجل حماية لبنان وعامل على دفع الاخطار التي يمر بها لبنان بالموقف الذي يعالج جوهر المشاكل التي تعاني منها البلاد".
واعتبرت أنّ "قيام حكومة قادرة تلتزم بإعلان بعبدا أي الإلتزام بحماية لبنان و" سياسة تحييده عن المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الإنعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية" ، بات مسألة لا تحتمل المزيد من المماطلة من أجل مواجهة المخاطر التي يعيشها لبنان وتعمل كفريق عمل واحد ومتجانس من أجل التخفيف من تلك المخاطر أملاً بالعودة بالبلاد إلى سلوك طريق الاستقرار والسلامة".
وتوقفت الكتلة امام تطور الاوضاع في سوريا مع تصاعد جرائم النظام والتي كان آخرها المجزرة المروعة التي ارتكبتها قواته في غوطة دمشق عبر استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً والتي اسفرت عن سقوط مئات الشهداء من المدنيين العزل، واعتبرت ان "الضمير العالمي بات على المحك وهو الآن أصبح في مواجهة مسألة أخلاقية كبيرة على المستوى الانساني. فإما ان تنتصر الإنسانية ومنطق العدل وحماية الأبرياء لوضع حد لهذا التمادي المخيف في انتهاك كل الاعراف والقوانين وابسط حقوق الانسان وهو حق الحياة وإما أن ينتصر منطق النظام السوري وأعوانه، وتسود بذلك أعراف وممارسات الشر والاجرام المستمر منذ عامين ونصف بدون توقف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة المستقبل طالبت من طرابلس حزب الله بالانسحاب من سورية كتلة المستقبل طالبت من طرابلس حزب الله بالانسحاب من سورية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab