لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

رئيس حزب التيار الشعبي حمدين صباحي لـ"العرب اليوم":

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

حمدين صباحي

القاهرة – محمد الدوي قال رئيس حزب التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ، لـ"العرب اليوم"إن ما حدث في مصر بعد ثورة 30 حزيران/ يونيو تحول تاريخي، لأنه يعيد تأكيد أن شعب مصر قادر على الدفاع عن ثقافته التي صنعها عبر 14 قرنًا، وأثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه"، مضيفًا "إنه لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي، المستقبل الآن للأنظمة الديمقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية".
و تابع صباحي "إن الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست أميركا، كما أعلن عن دعمه المشروط للحكومة الحالية، وهو أن تلبى احتياجات المواطنون، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية".
وأوضح صباحي، نريد أن يكون هناك مرشح واحد للانتخابات الرئاسية فقط يعبر عن الثورة سواء أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندي في هذه الثورة ، وتحت قيادة القائد والمعلم، وإذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة و يثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع، لا أريد أي موقعا إلا إذا تم التوافق من الجميع إنني سأكون مفيدا فيه.
وقد حرص حمدين  الجمعة على حضور إفطار جمعة "النصر والعبور" الذي أقيم في ميدان التحرير.
ووصل صباحي إلى ميدان التحرير في الساعة السادسة والنصف وتناول إفطاره وسط الثوار والمعتصمين بالميدان حرصا منه على مشاركة المصريين الاحتفال بذكرى العبور وتحية الثوار والمعتصمين في الميدان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab