لاجئون سوريون في مصر يتهمون النصرة والجماعات الإسلامية بإجهاض ثورتهم
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

يساريون يشككون في قيادات المعارضة ويصفونهم بـ"العملاء" لهدم جيش بلادهم

لاجئون سوريون في مصر يتهمون "النصرة" والجماعات الإسلامية بإجهاض ثورتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئون سوريون في مصر يتهمون "النصرة" والجماعات الإسلامية بإجهاض ثورتهم

عناصر من مجموعة "النصرة"

القاهرة ـ أكرم علي اتهم نشطاء سوريون في القاهرة، "الإخوان" والجماعة الإسلامية في بلادهم بالعمل على إجهاض الثورة السورية، رغم أن حجمهم 10 % من الشعب السوري، فيما رد عليهم شباب يساريون مصريون بأن قيادات الثورة السورية عملاء لدول خارجية لهدم الوطن السوري وجيشه. وقال القيادي السوري اليساري، سلامة كيلة، في ندوة استضافها حزب "التجمع"، مساء الأربعاء، بعنوان "نحو فهم أعمق للأوضاع في سورية"، "إن القوى الثورية الشعبية داخل سورية تمثل أكثر من 90% من الشعب السورى المناهض للنظام، بينما لا يتعدى حجم "الإخوان" والمتأسلمين في سورية الـ10%، فهي هامشية من حيث الوضع على الأرض"، مضيفًا أن مجموعة "النصرة" المنتمية إلى "إخوان سورية" تضم أكثر من 500 من عناصر "الشبيحة"، وتم الإفراج عنهم من قبل الحكومة السورية في العام 2012، ويعملون حاليًا على إجهاض الثورة، والشعب يقاتلهم ويمنع دخولهم إلى المدن السورية وآخرها حماة.
وأكد الناشط السوري، منصور الأتاسي، أن "مجموعات التشكيلات السياسية التي ظهرت في الثورة السورية لم تستطع أن تضع برنامجًا سياسيًا لإدارة الثورة، مما أدى لزيادة تدخل العامل الخارجي، بالإضافة إلى تدخل القوى الخليجية لصالح الثورة المضادة التي ترفع شعارات الدولة الإسلامية في مواجهة الدولة الديمقراطية، وهناك أكثر من 155 ألف بيت مهدم و4 ملايين مهاجر سوري، والشعب السوري لن يترك حقه في الثورة، وسيواصل النضال لآخر قطرة في دمائه".
ووصف ممثل "الحزب الاشتراكي" المصري، محمد خليل، الصراع السوري بأنه الآن بين 3 قوى، أولها الحكومة في مواجهة قوتين هما القوى الثورية الجماهيرية والتيارات الإسلامية و"الإخوان" المدعومين من الخليج، مشيرًا إلى أن القوتين الأخيرتين تتحاربان أيضًا بين بعضهما البعض، داعيًا إلى مشاركة الدور العربي في حل الأزمة السورية في أقرب وقت، بعد الهجوم الإسرائيلي على سورية واستغلال الموقف.
وهاجم بعض الشباب اليساري المصري من "التحالف الشعبي الاشتراكي"، الثورة السورية، متهمين قيادات الثورة بـ"العمالة" لدول أخرى من أجل هدم الوطن السوري وجيشه، مما أدى إلى حدوث اشتباكات كلامية بينهم وبين عدد من شباب اللاجئين السوريين، الذين قاموا بالتصدى لهذه الاتهامات مدافعين عن الثورة السورية، وأكدوا أن الجيش الذي يدافع عن النظام ويقف في وجه شعبه لا يستحق أن يدافع عنه، على حد قولهم، إلى أن قام مسؤولو الندوة بوقف هذه المشادات بين الطرفين، ومطالبة الجميع باحترام الاختلاف في الرأي، فيما اتفق الحاضرون على تضافر جميع جهود أنباء الشعب السوري لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون في مصر يتهمون النصرة والجماعات الإسلامية بإجهاض ثورتهم لاجئون سوريون في مصر يتهمون النصرة والجماعات الإسلامية بإجهاض ثورتهم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab