بغداد- نجلاء الطائي
اتهمت لجنة الأمن والدفاع النيابيَّة في العراق، الثلاثاء، المجاميع المسلحة وتنظيم "داعش" بامتلاك أسلحة "إسرائيليَّة" الصنع، كما اتهمت السعوديَّة وقطر وتركيا بتمويل "المتشددين" لإسقاط العمليَّة السياسيَّة في العراق.
وكشف نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت، في حديث صحافي، أنّ "المجاميع المتشددة وتنظيم داعش والقاعدة يمتلكون أسلحة متطورة إسرائيلية الصنع"، مشيرًا إلى أنّ تلك الأسلحة "وصلت إليهم عن طريق سورية وتركيا".
واتهم وتوت "السعودية وقطر وتركيا بتمويل المتشددين بالأسلحة والأموال لإفشال العملية السياسية في العراق وإسقاطها"، لافتًا إلى "امتلاك القوات الأمنية أدلة تثبت تورط تلك الدول بدعمهم وتدريبهم وإرسالهم إلى العراق لقتل المواطنين الأبرياء واستهداف دوائر ومؤسسات الدولة".
وشهدت العاصمة العراقية، 4 تفجيرات في مناطق مختلفة من بغداد بلغت الحصيلة الأولية 59 شخصاً بين قتيل وجريح.
وأكّد مصدر أمني، أن الحصيلة الأولية للتفجير بحزام ناسف في جامع أبو التمن في سوق الشورجة وسط بغداد، بلغت 17 قتيلاً و20 جريحاً. ورجح ارتفاع حصيلة التفجير.
وفي حادث آخر، ذكر أنّ "سيارة مفخخة انفجرت، قبل ظهر اليوم، بالقرب من سوق الداخل في مدينة الصدر، شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة".
وأشار إلى أنّ "عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب نقطة تفتيش تابعة لشرطة الطوارئ في جسر السلام بمنطقة الدورة جنوبي بغداد، انفجرت، اليوم، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح".
وزاد المصدر في حادث أمني رابع شهدته بغداد، الثلاثاء، أنّ "عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم، بالقرب من سوق شعبية في قضاء الطارمية، شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة".
وفي نينوى، أعلنت قيادة عمليات نينوى في بيان اطلع "العرب اليوم "عليه، أنّ "قوة من الشرطة تمكنت من إحباط هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين بعد قتل الانتحاريين اللذين حاولا استهداف أحد أبراج السرية الثالثة فوج طوارئ الشرطة الأولى وبرج آخر يعود للسرية الثانية فوج طوارئ الشرطة الأول في منطقتي المشاهدة وباب البيض، شرقي الموصل". موضحةً أنّ "القوات تمكنت من تفجير السيارتين قبل أنّ يتمكن الانتحاريان من عبور السياج الخارجي لمقرات السرايا".
وشهدت نينوى، الثلاثاء، مقتل 6 من عناصر "داعش" وتدمير عجلتين أثناء محاولتهم مهاجمة قطاعات من الشرطة بعد مطاردتهم من قبل قوة تابعة للفرقة الثانية في الشرطة الاتحاديَّة في منطقة عين الجحش، جنوب الموصل.
أرسل تعليقك