لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن
آخر تحديث GMT14:39:30
 العرب اليوم -

الاحتلال يستخدم الأسرى وسيلة "ابتزاز" لانتزاع تنازلات سياسية

لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن

المفاوضات التمهيدية بين الإسراءيليين والفلسطينيين

رام الله ـ نهاد الطويل يُعقد أول لقاء تمهيدي يجمع طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني، مساء الإثنين، في مقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن، وسط تحذيرات من محاولة إسرائيل استخدام قضية الأسرى كوسيلة "ابتزاز سياسي" على طاولة المفاوضات، لانتزاع تنازلات من الجانب الفلسطيني.وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية والقيادي في حركة "فتح" نبيل أبو ردينة، في تصريحات صحافية الإثنين، أن الرئيس محمود عباس، تلقى مساء الأحد، دعوة خطية نقلها إليه السفير الأميركي لدى عمّان ستيوارت جونز، لإرسال طاقم فلسطيني إلى واشنطن، لعقد اللقاء الأول لإطلاق المفاوضات.
وقال أبو ردينة، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن لقاء الإثنين في واشنطن تعارفي تمهيدي، يهدف إلى تطوير خطة عمل للطرفين من أجل التقدم في المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، والتي تعتبرها واشنطن بداية لحل دائم للصراع الذي تشهده المنطقة منذ عقود.
ويضم طاقم المفاوضين الفلسطينيين، الدكتور صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية والمفوض المالي والاقتصادي رئيس "المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار" - بكدار، فيما يضم الطاقم الإسرائيلي وزيرة القضاء ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة المحامي يتسحاك مولخو.
وقد صوّتت حكومة الاحتلال بغالبية وزارية على إطلاق 104 أسرى فلسطينيين، ممن اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، في إطار إعادة استئناف مفاوضات التسوية المباشرة مع الفلسطينيين، كما أقرت مشروع قانون ينص على تنظيم استفتاء في حال التوصل إلى أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وكشف عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عمر شحادة، الإثنين، في تصريحات صحافية إلى "العرب اليوم"، أن الجبهة أعلنت بشكل صريح أنها ستبدأ حملة شعبية لإسقاط اتفاقية أوسلو، من أجل إعادة الشرعية إلى الشعب الفلسطيني، باعتباره هو مصدر القرار ومصدر الشرعية، على حد قوله.
وأفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الإثنين، عن 5 من أنصار "الجبهة الشعبية"، اعتقلتهم الأحد، عقب المسيرة التي نظمتها الجبهة، رفضًا للعودة إلى المفاوضات، والتي انتهت بمواجهات أوقعت إصابات بين الجانبين.
واعتبر الأمين العام لحركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" النائب مصطفى البرغوثي، في تصريحات صحافية الإثنين، أن "إسرائيل نجحت في أن تستعمل حق الأسرى في الحرية وسيلة للابتزاز السياسي، وأن قرار الاحتلال بالافراج عن 104 أسرى جاء متأخرًا عشرين عامًا، وأن هؤلاء الأسرى الأبطال خسروا من حياتهم عشرين عامًا إذ كان التمسك بالإفراج عنهم عندما وقع اتفاق أوسلو في 1993".
وحذر البرغوثي، من أن القرار الأخير بالإفراج عن الأسرى يحمل ألغامًا كثيرة، من ضمنها ما قالته تسيفي ليفني بأن الافراج سيتم بالتدريج، ومنوّط بإثبات الجانب الفلسطيني لما سمته "الجدية في المفاوضات"، مما يعني أن إسرائيل تحاول استخدام قضية الأسرى وسيلة ابتزاز سياسي على طاولة المفاوضات، لانتزاع تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن لقاء تمهيدي بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني في واشنطن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab