متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

3 "إرهابيين" اعترفوا بوقوفهم وراء حادث السفارة الأميركية في بنغازي

"متشددون" مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "متشددون" مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر

صورة أرشيفية لشركة الغاز في الجزائر

واشنطن ـ يوسف مكي ربطت مصادر أمنية جزائرية بين منفذي الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، في أيلول/ سبتمبر الماضين وبين الحادث المسلح ضد شركة الغاز البريطانية "بي. بي" في الجزائر،وأفاد مسؤول أمني جزائري، الخميس، أن "3 من الإرهابيين الباقين على قيد الحياة، اعترفوا في التحقيقات، أن 3 متطرفين مصريين ساعدوهم في تنفيذ الهجوم على شركة الغاز البريطانية، وأنهم شاركوا في هجمات 11 أيلول / سبتمبر على القنصلية الأميركية في شرق ليبيا"، فيما قالت وزيرة الخارجية الأميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون، الأربعاء أن "الولايات المتحدة لا تزال تحقق في هذا الارتباط"، لافتة إلى أن " المعلومات الجزائرية بشأن هجوم القنصلية، الذي راح ضحيته السفير الأميركي كريس ستيفنز و3 أميركيين آخرين، متعلقة باستجوابهم بعض الإرهابيين الذين لازالوا على قيد الحياة"، فيما أشارت إلى أنه "مما لا شك فيه أنه تم تسليح الإرهابيين الجزائريين بأسلحة تم الحصول عليها من ليبيا".
وتم الربط بين الهجومين بعد أن تبين أن أحد المسلحين المصريين، الذي تم قتله في الجزائر كان سائق سابق لدي شركة "بريتش بتروليوم"، البريطانية، فيما تعرفت وزارة الخارجية الأربعاء على سيباستيان جون، مهندس مدني يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو خامس شخص بريطاني يلقى حتفه في شركة الغاز، التي تقع في الصحراء الجزائرية.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 38 رهينة قتلوا ومن بينهم جون، الذي بدأ العمل لدى الشركة في العام الماضي، ووصل إلى الجزائر قبل أسبوع في دورة تدريبية. وقالت زوجته، نيكولا:"سيباستيان كان شخص أكثر من مدهش، وكان زوجًا رائعًا، وأب حنون، وبالنسبة لي  كان الابن والأخ .. نحن فخورون جدًا بما حققه سيباستيان في حياته، ولكنه أصبح بعيدًا عنا في وقت مبكر وفي ظروف مأساوية".
وجاء المزيد من المعلومات عن الهجوم المسلح على الشركة البريطانية، بعدما كشفت صحيفة "الديلي تلغراف"، عن شريط فيديو يُظهِر التدريبات التي تتم في الصحراء منذ أكثر من عام قبل الهجوم، بقيادة  محمد لامين بوشنب، الذي قتل في اليوم الثاني من حصار طائرات الهليكوبتر العسكرية الجزائرية".
وأظهر شريط فيديو مدته 9 دقائق ، ملامح رجال "وحدة القتال"، التي أطلق عليها اسم حركة "أبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية"، فيما ظهرت المشاهد مصحوبة ببعض الأغاني الإسلامية التي تمجد فضائل الاستشهاد، ويظهر 15 مسلحًا يرتدون ملابس مموهة وعمائم ويتدربون في الصحراء على أربع شاحنات بيك اب، مماثلة لتلك المستخدمة في الهجوم.
وكان بوشنب، هو المقاتل الوحيد الذي لم يكن ملثم الوجه، وجاء صوت في الخلفية يحث الشباب الجزائريين على الإطاحة بحكومتهم، و يدعوهم إلى الجهاد ضد "الإمبريالية"، فيما كان صوت يتحدث اللغة العربية، يقول :" إن حركة أبناء الصحراء تفتح الباب للتضحية، إن حركتكم يا شباب الجزائر تنتظر دعمكم للرد على الظلم والعدوان حتى يتعلم النظام مرارة ما هو آت".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab