متظاهرو العراق يؤكدون سلميتهم في جمعة لا لحكومة الفوضى وارحل يا مالكي
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

طرد مندسين واستقالة نائب محافظ نينوى واعتقال مفتي "دولة العراق الإسلامية"

متظاهرو العراق يؤكدون سلميتهم في جمعة "لا لحكومة الفوضى" و"ارحل يا مالكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرو العراق يؤكدون سلميتهم في جمعة "لا لحكومة الفوضى" و"ارحل يا مالكي"

تظاهرات في العراق ضد حكومة المالكي

بغداد ـ جعفر النصراوي أكد متظاهرو المناطق الغربية والشمالية من العراق أن تظاهراتهم سلمية، رغم أن هناك من يريد أن يحولها إلى عدائية، مبينين أن مطالبهم مشروعة، وعلى حكومة رئيس الوزراء العراقي تنفيذها لمشروعيتها، وإلا فعليه الرحيل، وفسح المجال لغيره، فيما شهدت ساحة الاعتصام في الأنبار صدامًا لم يدم طويلاً بين المتظاهرين، أسفر عن طرد مندسين في التظاهرة، وأعلن النائب الأول لمحافظ نينوى شمال العراق فيصل حميدي عجيل الياور استقالته من منصبه تضامنًا مع أهالي نينوى والمتظاهرين، كما شهدت ساحة تظاهرات الموصل الإعلان عن استقالة النائب الأول لمحافظ المدينة، بينما توافد الآلاف من أهالي مدينة الفلوجة، الجمعة، إلى ساحة الاعتصام وسط المدينة، حاملين معهم شتلات الزيتون لزراعتها على الطريق السريع، فيما أكد قائد شرطة بابل العميد عباس الشبلي اعتقال مفتي ما يسمى بـ "دولة العراق الإسلامية" التابعة لتنظيم "القاعدة" في عملية أمنية نفذتها قوة خاصة، في منطقة جرب الصخر شمال بابل.
وأدى المعتصمون صلاة الغائب على أرواح ضحايا تفجيرات الثلاثاء الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأكد إمام وخطيب الجمعة في مدينة الفلوجة، فوزي نامق أن التظاهرات ستبقى سلمية، ولن تنحرف عن مسارها مهما طال بقاؤها، مطالبًا رئيس الحكومة نوري المالكي بالكف عن التسويف في تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة والرحيل ليأتي غيره، وينفذ المطالب، فيما أشار أحد منظمي التظاهرة إلى أن المتظاهرين سيسحقون المتحدثين بالطائفية.
وقال إمام وخطيب صلاة الجمعة فوزي نامق، خلال خطبة صلاة الجمعة في ساحة العز والكرامة، إن "التظاهرات ستبقى سلمية، ولن تنحرف عن مسارها مهما طال بقاؤها"، مبينًا أن "الحكومة الحالية هي حكومة فوضوية وغير منظمة، وتحكمها الأهواء السياسية، وأصبح رحيلها ضرورة لا بد منها، من أجل النهوض بالعراق.
وأضاف نامق "على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على انطلاق هذه التظاهرات، إلا أنها لم تسجل أي خرق أمني، وهذا دليل كافٍ على سلميتها"، مطالبا رئيس الحكومة نوري المالكي بـ"الكف عن التسويف في تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة، ووقف وصف التظاهرات بأنها غير سلمية، مطالبًا الأخير بالرحيل ومنح الآخرين فرصة.
أكد إمام وخطيب جامع القدرة في مدينة الفلوجة وأحد منظمي التظاهرات خالد حمود لـ "العرب اليوم" أن "المتظاهرين لن يكونوا من أولئك الذين لعنهم التاريخ، ويسجل أن في زمانهم تقسيم العراق"، لافتًا إلى "أنهم سيسحقون المتحدثين بالطائفية، ولو كانت التظاهرات موجهة لمكون معين من الشعب العراقي لما جلسنا فيها لحظة واحدة".
وتابع حمود أن "التظاهرات موجهة لرئيس الحكومة والحكومة برمتها، ولا تمثل طائفة معينة، لأن المالكي في اضطهاده لا يمثل الشيعة ولا يمثل أي مكون آخر وإنما يمثل نفسه، بعيدًا عن مكونه، من خلال سياسيته التهميشية"، موضحًا أن "التظاهرات لن تنتهي حتى تتحقق مطالبنا، وعلى المالكي أن يحكم بين الناس بالعدل والمساواة".
ودعا حمود "المراجع الدينية وكل من له مكانة في المجتمع العراقي إلى الوقوف وقفة مشرفة، وإبلاغ الحكومة الحالية أن ما تفعله سيمزق البلاد، وسيدمر العباد، وأن هنالك دماءً تسير، والحكومة غير مكترثة بذلك".
وأشار حمود إلى أن "الآلاف من أهالي المدينة حملوا معهم المصاحف وشتلات الزيتون"، مبينًا أن "المعتصمين سيزرعون تلك الشتلات على جانبي الطريق السريع، في رسالة إلى الجميع بأن التظاهرات سلمية، وليست تظاهرات تدعو إلى العنف والتفرقة.
وأوضح حمود أن "المعتصمين تلوا آيات من القرآن الكريم، كما أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات، التي شهدتها البلاد، الثلاثاء الماضي".
وأضاف حمود أن "لجان تنظيم التظاهرات بدأت بالتنسيق مع قوات الشرطة لمنع دخول أي مندس، أو رفع أي يافطة وشعار يخدش الوحدة الوطنية لمختلف الطوائف"، مشيرًا إلى "الاتفاق مع قوات الشرطة على اعتقال أي شخص ملثم، أو يحمل رايات طائفية يحاول دخول ساحة الاعتصام".
ولفت إلى أن "الجرح الذي مرت به بغداد يتطلب نسيان مطالب توفير الخدمات، والتركيز على الهجمات الإرهابية، والفساد الذي ينخر الحكومة والمطالبة بإصلاحها".
وعدّ معتصمو الأنبار، تظاهرات الجمعة "الفرصة الأخيرة" للحكومة العراقية للتصالح مع أبناء الشعب العراقي، وأكدوا أن التزامهم بسليمة التظاهر والمطالبة بالحقوق "ليس من مطلق الضعف أو الجبن"، ودعوا رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الرحيل، واتهموه بـ"محاولة تقسيم العراق".
وقال المتحدث باسم معتصمي الرمادي سعيد اللافي في كلمة له في ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي إن "قيادات الاعتصام لا تريد إراقة دماء العراقيين من خلال تحويل الاعتصام إلى عمل عسكري"، مبينًا أن "البلد ليس فيه محتل، بل فيه حاكم ظالم يستخدم الموحدين لحمايته".
وتابع اللافي أن "صبرنا بدأ ينفد، ونحن نرسل رسالة واضحة إلى حكومة بغداد وهي الأخيرة، بأن مدوا أيديكم للسلم الحقيقي مع أبناء شعبكم كما مددناها نحن"، موكدًا "وهذه الفرصة الأخيرة للحكومة".
وقال النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني في كلمة له في ساحة الاعتصام: اليوم هو التسعين الذي يمر على انطلاق الاعتصام في مدينة الرمادي"، لافتًا إلى أن "البعض كان يتصور أن الاعتصام لن يستمر أكثر من ثلاثة أيام".
وخاطب العلواني رئيس الحكومة نوري المالكي "ارحل قبل أن يتم ترحيلك"، وتابع "وليسمع كل أذناب المالكي بأننا قادمون"، متهما الحكومة بـ"محاولة تقسيم البلاد".
كما شهدت ساحة اعتصام الرمادي صدامًا بسيطًا أثناء أداء صلاة الجمعة بين المعتصمين ومجموعة أخرى من الأشخاص كانوا في الصلاة، ورفعوا شعار (قادمون يا بغداد)، فيما قام أحد أفراد الحماية في ساحة الاعتصام بإطلاق النار في الهواء من أجل تفريق الصدام.
وقال شهود عيان لـ "العرب اليوم": إن صدامات حصلت بين العشرات من متظاهري الرمادي، بعد أن حمل بعض المعتصمين لافتات كتب عليها (قادمون يا بغداد)، التي رفضها آخرون من المعتصمين، الذين اعتبروهم دخلاء على الساحة.
وأضاف شهود العيان أن حاملي شعارات (قادمون يا بغداد) حاولوا التقدم إلى المنصة، حيث كان يلقي المتحدث باسم المعتصمين سعيد اللافي كلمة، وحاول الآخرون منعهم فحل صدام بينهم، ورشقوا بعضهم بقناني المياه، مبينًا أن أحد أفراد الحماية في اللجان التنسيقية أطلق النار في الهواء لتفريق الصدام. ومن ثم فض الصدام لم يستمر، وأُنهِي بسرعة بعد تدخل الشيوخ المسؤولين عن الساحة في إنهائه.
وقال المتحدث باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي الشيخ سعيد اللافي لـ "العرب اليوم"، معلقًا على حالة الصدام "إن بعض الشباب المدفوعين من جهات خارجية حاولوا تخريب هذا الاعتصام، وجره إلى منحى غير سلمي، ويريدون إسالة دماء العراقيين من أي طرف كان".
وأوضح اللافي "هؤلاء رفعوا شعارات طائفية، وهددوا باستخدام العنف قرب المنصة، مما أثار حفيظة شبابنا المندفعين عاطفة وغيرة على العرض".
وأكد اللافي أن "ساحة الاعتصام رفضت هذا الامر ورفضنا أي شخص ينادي بغير السلمية"، مشددًا بالقول "وعلى من يريد أن يحول اعتصامنا إلى منحى القتال أو غيره، فعليه أن يخرج من ساحة الاعتصام، لأنه لا مكان له بيننا، وسنبقى سلميين حتى تحقيق مطالبنا".
وتابع اللافي "إن من أراد إثارة الفتن هم من خارج الساحة ومن داخل الساحة ونحن عندنا معلومات أن هناك أيادي تحاول تنفيذ فتن كهذه، وكانت اللجان الأمنية لها بالمرصاد، وتم طرد الذين من كان من خارج الساحة يريد إثارة الفتن، وأما من داخل الساحة فسنقوم بطردهم".
وأوضح المتحدث باسم اللجان التنسيقية أن "إطلاق النار الذي حدث كان من حماية المسؤولين في الساحة لحمايتهم وتفريق الإشكال، ولم يحدث أي شيء ولله الحمد وفض بسرعة كبيرة".
وطالب متظاهرو محافظة كركوك وقضاء الحويجة، بـ"إسقاط الحكومة ورحيل كل من جاء على دبابة أميركية"، وأكدوا ضرورة إلغاء الدستور الذي يضم "180 مخالفة"، فيما هددوا بالاستمرار بالتظاهرات حتى تحقيق جميع مطالبهم.
وقال إمام وخطيب جمعة الحويجة الشيخ مهند السامرائي خلال خطبة صلاة جمعة (ارحل ودستورك الباطل) أمام المئات من المصلين، ، إن "الحكومة الإيرانية في بغداد تكشف في سياستها مخططاتها بدعم المليشيات والاعتقالات، ولا بد من إسقاطها ودستورها".
وأضاف السامرائي "نحن متأكدون من النصر"، لكنه استدرك قائلاً "نصرنا في حاجة لرجال تضرب بيد من حديد لا يعرفون الخوف  يحرصون على الموت، لا مثل أقزام المنطقة الخضراء، الحريصين على مناصبهم وظلمهم".
وقال المتحدث باسم معتصمي الحويجة حامد الجبوري لـ "العرب اليوم": إن "مطالبنا في هذه الجمعة هي إسقاط الحكومة، وإعادة صياغة الدستور، ورحيل كل من جاء بغبار الدبابات الأميركية"، متعهدًا بـ"الاستمرار بالاعتصام، ولدينا بدائل للصمود لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، من خلال بناء المسقفات".
وأكد الجبوري "إننا اثبتنا من خلال متخصصين وقانونيين وجود 180 مغالطة في الدستور العراقي، فالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب الذي يبيح اعتقال عائلة المطلوب واستباحة منزله"، عادًا ذلك "انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان".
كما أكد خطيب ساحة اعتصام كركوك الشيخ محمود العزي خلال خطبة جمعة (لا لحكومة الفوضى والدماء) أمام المئات من المصلين تجمعوا في ساحة الاحتفالات، وسط المدينة، أن "مطالبنا سلمية وتدعم وحدة العراق"، مطالبًا بـ"تلبيتها كون جميعها مشروعة".
ودعا العزي مكونات كركوك من الكرد والتركمان إلى "المشاركة في التظاهرات لرفع الظلم".
وردد المتظاهرون، عقب صلاة الجمعة، هتافات (إخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه، يا نوري أيامك معدودة).
وفي الموصل شمال العراق تظاهر الآلاف من أبناء المدينة في ساحة الأحرار وسط الموصل، في جمعة "ارحل يا مالكي"، منددين بقرار الحكومة العراقية تأجيل الانتخابات في مدينتهم، فيما اتخذت اجراءات امنية مشددة حول ساحة التظاهرات.
كما أعلن النائب الأول لمحافظ نينوى فيصل حميدي عجيل الياور استقالته من منصبه تضامنًا مع أهالي نينوى والمتظاهرين.
وقال الياور في بيان صدر تُلِيَ في ساحة التظاهرة إن "تولينا للمناصب جاء لخدمة الناس وحماية حقوقهم المشروعة، وللتداول الديمقراطي والسلمي للسلطة".
وعزا الياور السبب وراء استقالته إلى "تضامنه مع حقوق المتظاهرين واحتجاجًا على ما وصل إليه الوضع في العراق اليوم من ظلم وتهميش وضياع لحقوق المواطنين، وسوء الأوضاع المعيشية والأمنية".
وقال الشبلي ل العرب اليوم   إن قوة امنية خاصة تابعة لقيادة شرطة  محافظة بابل، تمكنت صباح الجمعه  من القاء القبض على عبدالله الجنابي مفتي (دولة العراق الاسلامية) التابع لتنظيم القاعدة  في منطقة جرف الصخر (60 كم جنوب غرب بغداد)"،
وأضاف الشبلي أن "عملية الاعتقال جاءت بعد ورود معلومات أمنية بينت وجود الجنابي وعدد من الأشخاص التابعين للتنظيم في  ناحية جرف الصخر التابعة لقضاء المسيب شمال بابل، مشيرًا أن للجهد الاستخباراتي الدور الأكبر في العملية التي أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص في صحبة الجنابي.
وبين الشبلي أن قواته ألقت القبض على ستة من المتورطين في التفجيرات الأخيرة، التي شهدتها المحافظة، الثلاثاء الدامي، في عملية منفصلة تمت في قضاء المسيب شمال المحافظة، ليل الخميس.
وتشهد محافظة بابل 100 كم جنوب بغداد، والبلدات الشمالية منها بشكل خاص، أحداثًا أمنية تستهدف القوات الشرطة والجيش والمدنيين على حد سواء، فيما تسعى القوات الأمنية إلى تعزيز سيطرتها على مناطق المحافظة، وملاحقة عناصر تنظيم "القاعدة" والجماعات المسلحة التي تشُن بين حين وآخر عمليات ضد تلك القوات.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو العراق يؤكدون سلميتهم في جمعة لا لحكومة الفوضى وارحل يا مالكي متظاهرو العراق يؤكدون سلميتهم في جمعة لا لحكومة الفوضى وارحل يا مالكي



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab