متظاهرون يحرقون علم الإخوان ويشتبكون مع الأمن في شارع قصر العيني
آخر تحديث GMT06:27:56
 العرب اليوم -

وسط دعوات بالنزول للتظاهر وتأكيد الشرطة إلتزامها ضبط النفس

متظاهرون يحرقون علم "الإخوان" ويشتبكون مع الأمن في شارع قصر العيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متظاهرون يحرقون علم "الإخوان" ويشتبكون مع الأمن في شارع قصر العيني

جانب من الاشتباكات

القاهرة ـ أكرم علي، محمد مصطفى أشعل عدد من المتظاهرين بشارع القصر العيني ظهر الخميس، النيران في علم أخضر يحمل شعار جماعة الإخوان المسلمين والذي يحمل سيفان وأسفلهما عبارة "وأعدوا" ، للمطالبة بإسقاط النظام، وسط ترديد الهتافات مناهضة للجماعة وللرئيس محمد مرسي، وذلك عشية تظاهرات 25 كانون الثاني في الذكرى الثانية للثورة. واستطاع المتظاهرون إسقاط أحد الكتلة الخراسانية بجدار شارع القصر العيني، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، وتبادلوا الحجارة معهم، وإقناعهم بعدم وجود نية لدى للمتظاهرين للاشتباك مع القوات المتواجدة أمام مجلس الشورى.
وأكدت طبيب بالمستشفى الميداني، أن هناك 5 إصابات باختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وإصابة برصاص خرطوش.
وعلى الصعيد الأمني قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني لوزارة الداخلية في بيان له إن الأجهزة الأمنية رصدت منذ الساعات الأولى من صباح الخميس العديد من المحاولات لإزالة الكتل الإسمنتية المقامة بشارع القصر العيني.
وأضاف البيان "قامت الأجهزة الأمنية بالتواصل مع عدد من القائمين على تلك المحاولات وأمكن تهدئة الموقف، إلا أن تلك المحاولات قد تجددت ظهر الخميس وقام بعض الأشخاص بإزالة عدد من الكتل الأسمنتية، وفوجئت قوات الشرطة حال تلك المحاولات قيام البعض برشق القوات المتمركزة خلف الحاجز الأسمنتي بالحجارة وطلقات الخرطوش وأسفر ذلك عن إصابة كل من مأمور قسم قصر النيل وعميد بقوات الأمن المركزي ومفتش في مباحث مديرية أمن القاهرة وعدد 2 مجند من قوات الأمن المركزي بطلقات خرطوش بالوجه ومناطق متفرقة في الجسم ... وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل التعامل مع تلك التعديات بأقصى درجات ضبط النفس، وناشدت وزارة الداخلية في بيانها المتجمعين عدم الاحتكاك بالقوات أو التعرض للحواجز الأمنية التي تهدف إلى تأمين المنشآت العامة والخاصة بالمنطقة المملوكة للدولة والمواطنين والالتزام بأطر التعبير السلمي عن الرأي.
في السياق ذاته طالب رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي، والقيادي بجبهة اﻹنقاذ الوطني، الشعب المصري بكافة طوائفه بالمشاركة في تظاهرات 25 كانون الثاني/يناير في ميدان التحرير وكل مكان فى مصر، لضرورة استكمال الثورة وتحقيق كافة أهدافها، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يتوقف عن التظاهر السلمى إﻻ عندما تتحقق أهداف الثورة بالفعل، وأن نجد مصر على الطريق السليم، وأن يجد كل فقير قوت يومه، ويعالج كل مريض، ويتعلم كل طفل.
وأضاف "البرادعي"، فى رسالته المصورة أن المشاركة في تظاهرات 25 يناير، جاءت للتأكيد على وحدة المصريين، من تيار سلفي وليبرالي وقبطي، تحت مظلة واحدة وهي المصريين، ومن أجل لم الشمل وصياغة دستور جديد لكل المصريين، والمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة، وقوانين تضمن تمثيل الشعب بكافة طوائفه، مشددا على ضرورة الاعتماد على كل مصري ومصرية، والمرأة قبل الرجل.
ووجه البرادعي رسالة للحكومة، والنظام الحاكم، قال فيها "أقول للحكومة والنظام أنتم موظفون لدى الشعب، والشعب هو من سيحكم عليكم من خلال الصندوق، والتظاهر، وغيرها من اﻷساليب السلمية"، مؤكدا أن الشعب المصري لن يصمت قبل أن يرى النهضة والشفافية والمصداقية والكرامة والعدالة، متمنيا أن يرى مصر موحدة كما يحلم بها، وقال "إننا سوف نحكى ﻷبنائنا وأحفادنا أن الحياة الكريمة الحرة التى يعيشونها هى نتيجة تضحية المصريين من أجل حياة كريمة".
وأوضح البرادعي أن الشعب المصري قام بثورة عظيمة وحقيقية ﻷنها كانت سلمية، وﻷسباب تدعو للفخر وهى الرغبة فى الحرية والكرامة اﻹنسانية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا على توحيد المطالب والأهداف والقيادة فى جميع ميادين مصر يوم 25 يناير، معلنا أنه لن يتمكن أحد من التغلب على الشعب، متمنيا التوفيق لمصر والمصريين فى اللحاق بركب الحضارة.
ويستعد المعتصمون بالميدان لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التى من المقرر أن يشارك فيها عدد كبير من القوى السياسية المعارضة للنظام الحالى للمطالبة بإسقاط الدستور، القصاص لدماء الشهداء، بإقامة منصة ضخمة، مجهزة بمكبرات صوت ضخمة، على الرصيف المجاور لشارع محمد محمود، وعلق المعتصمون عددا كبيرا من اللافتات التى تطالب بإسقاط النظام والقصاص لدماء الشهداء.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرون يحرقون علم الإخوان ويشتبكون مع الأمن في شارع قصر العيني متظاهرون يحرقون علم الإخوان ويشتبكون مع الأمن في شارع قصر العيني



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab