مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب
آخر تحديث GMT08:31:29
 العرب اليوم -

تمتد أعماله حتى تشرين الثاني وسط منافسة 7 كتل على رئاسة "النواب"

مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن "الإصلاح المرتقب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن "الإصلاح المرتقب"

صورة من الارشيف لمجلس الامة الاردني

عمان ـ إيمان أبو قاعود  تفتتح جلسات مجلس الأمة الأردني, الأحد, بخطاب الملك عبدالله الثاني، والذي يحدد فيه توجهات المرحلة المقبلة, ويوجه من خلاله أعضاء المجلس بشقيه النواب والأعيان لمواصلة النهج الإصلاحي الذي أعلن عنه سابقًا"، من المقرر أن تمتد أعمال دورة المجلس حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فيما يتواصل الصراع على رئاسة مجلس النواب السابع عشر، والتي ستحسمها الكتل النيابية التي تشكلت.
وينافس على رئاسة المجلس حتى تلك اللحظة، سبع كتل نيابية، تتباين في توجهاتها وعدد أعضائها، وتمتد المنافسة بين الكتل من اعتلاء كرسي رئاسة المجلس إلى الدخول كلاعب رئيسي في تحديد شكل الحكومة المقبلة، بعد إعلان العاهل الأردني أنها ستأتي عبر مشاورات مع الكتل النيابية، منهيًا بذلك العرف الذي كانت تشكل به الحكومات من خلال اختياره المباشر لرئيسها.
ويمتلك حزب "الوسط" الإسلامي، الذي دخل المجلس بـ17نائبًا، وشكّل كتلة تحمل اسم الحزب برئاسة أمينه العام محمد الحاج، الفرصة الأكبر للفوز بمقعد الرئاسة، في مواجهة الكتل الأخرى، حيث يُنظر له على اعتباره البديل الإسلامي لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"، الذي قاطع الانتخابات النيابية التي جرت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، وشكك في نزاهتها.
ويتضح الوجود الحزبي في المجلس أيضًا من خلال "كتلة الاتحاد الوطني" التي حملت اسم حزب سياسي يقوده رأس المال السياسي، ممثلاً في أمينه العام محمد الخشمان، الذي فاز بالنيابية وهو في السجن على خلفية اتهامه بشراء الأصوات، ولم تًغلق القضية حتى الآن، وتختتم الكتل النيابية ذات الخلفيات الحزبية بكتلة "الوعد الحر" التي يترأسها الأمين العام لحزب "الجبهة الأردنية الموحدة" أمجد المجالي.
وبالإضافة إلى الكتل ذات الخلفيات الحزبية، تشكلت كتلة تمثل المعارضة، وتضم شخصيات يسارية وإصلاحية حملت اسم "التجمع الديمقراطي" و يتزعمها مصطفى الشنيكات، وهو عضو سابق في "الحزب الشيوعي" الأردني، أمام الكتل النيابية الثلاثة المتممة وهي (الوفاق برئاسة ميرزا بولاد ـ المستقبل التي لم يحسم رئيسها بعد ـ وطن التي يترأسها عاطف الطراونة)، فهي كتل تراوحت بنيتها بين التجمعات العشائرية والمناطقية أو الالتقاء على قضايا مطلبية.
وقد تم تشكيل ائتلاف بين الكتلتين الأكبر في المجلس، وهما كتلة "الوسط الإسلامي"، وكتلة "وطن" التي يتزعمها النائب عاطف الطراونة، الخميس، في ظاهرة نيابية هي الأولى في تاريخ الأردن، الذي سيرسم في حال نجاحه المشهد السياسي الأردني، وبخاصة أنه يضم 70 نائبًا، من أصل 150 نائبًا يشكلون مجلس النواب، وقد أعلن الائتلاف انفتاحه على الكتل النيابية وعدم اعتماده سياسية الإقصاء، إلا أن المشهد الذي يبشر به المراقبون للشأن النيابي عبر "العرب اليوم"، هو سيطرة رسمية على المجلس من خلال الائتلاف، وهو ما يُعزز تشكيل الائتلاف من حزب وسطي نظر إليه حليفًا للدولة في مواجهة حزب "جبهة العمل الإسلامي" المعارض، ومن كتلة يتشكل غالبية أعضائها من المواليين للدولة، غير أن الكتل وإن احتلت المشهد في المجلس النيابي السابع عشر من خلال المنافسة غير المسبوقة في تشكيلها، فإن أمر بقائها يبقى رهنًا بالأيام المقبلة في مجلس شهد انهيار الكتل وتشرذمها بعد أيام قليلة من اختيار رئيس مجلس النواب .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab