مجلس النواب العراقي يؤجل مناقشة مشروع الأحزاب لأسباب سياسية حزبية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أبدى عددٌ من النواب اعتراضهم ورفضوا ارتباط القانون بوزارة العدل

"مجلس النواب العراقي" يؤجل مناقشة "مشروع الأحزاب" لأسباب سياسية حزبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجلس النواب العراقي" يؤجل مناقشة "مشروع الأحزاب" لأسباب سياسية حزبية

"مجلس النواب العراقي"
بغداد- نجلاء الطائي

في وقت أعلن فيه مجلس النواب في جلسته الـ28، تأجيل مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب، يشير عدد من النواب بأن التأجيل جاء لأسباب سياسية وليست قانونية، فيما فضلا

خبير قانوني ارتباط القانون بالمفوضية العليا للانتخابات لأنها الاكثر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة. وأكّد النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي حبيب الطرفي في تصريحات إلى

"العرب اليوم"، أنّ تأجيل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية، مفضلًا مشورة القوى السياسية والأحزاب حول تبعية الأحزاب.

وأوضح الطرفي أنّه "لا بد من تعديل القانون لأنه يخص سياسة بلد، كما يجب أن يحترم القانون الأحزاب السياسية الموجودة من دون تهميش"، مشيرًا إلى أنّ "هناك اعتراضات حول إحدى فقرات القانون التي تقول أنّ هيئة الأحزاب تكون تابعة لوزارة العدل، وهذا غير معقول، لأن وزير العدل تابع لحزب سياسي ويتأثر برغبات كتلته وحزبه، لذلك لا بد من تأسيس هيئة مستقلة تسمى هيئة الأحزاب، تكون مسؤولة بشكل مباشر عن الأحزاب وترتيبها، وبعيدة كل البعد عن الضغوط، وتؤسس مبادئ واطر بناء دولة".

ويرى النائب عن كتلة "المواطن" أنّ "قانون الأحزاب مهم جدًا، وأعتقد بأنه يجب التأني في اختيار مواد وفقرات القانون وعدم الاستعجال في اقراره "، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، لكن ليس بشكله الحالي".

وقرر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في جلسة أمس الثلاثاء، تأجيل مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب السياسية بطلب من اللجان المختصة بسبب انشغالها بندوات حوارية في المحافظات بشأن القانون.

وفي المقابل، فضل الخبير القانوني وائل عبداللطيف في تصريحات إلى "العرب اليوم" ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات لأنها الاكثر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة، عادًا سبب ذلك لأنها لا تكلف الدولة مصاريف ومناصب وتكون حيادية مستقلة ليس تابعة إلى حزب معين.

وأضاف أنّ قانون الأحزاب مكمل للديمقراطية، لأنه لا يمكن أن تنمو وتتطور الا بوجود الأحزاب"، لافتًا إلى أنّ "القانون ينظم موارد الأحزاب وسير العمل داخلها". واستبعد ارتباط قانون الأحزاب بوزارة العدل لأنه في حال ذلك يكون مسيس إلى الحزب الذي يقود وزارة العدل وهذا الشيء غير قانوني وليس دستوري في ذات الوقت.

ويؤكد عضو لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية سالم المسلماوي في تصريحات إلى "العرب اليوم"، ضرورة مشاركة جميع مكونات وشرائح العراقية من اجل وضع المسار المناسب لهذا القانون في المستقبل.

وأوضح المسلماوي أنّ "قانون الأحزاب تم إنجازه بعد اجراء التعديل على بعض الفقرات المعترض عليها"، مضيفًا أن "النسخة الأخيرة من مسودة القانون انتهت، وهي الآن بيد رئاسة مجلس النواب لغرض الاطلاع عليها وبيان الملاحظات النهائية مع بقية الأحزاب ".

وأضاف المسلماوي، وهو عضو في التحالف الوطني، أنّ "الفقرات التي جرى تعديلها في القانون تتضمن فقرة هيئة الأحزاب التي كان من المقرر أن ترتبط بوزارة العدل، لكن بسبب الاعتراضات الكثيرة من قبل النواب حول هذه الفقرة، جرى التعديل على أن تكون هذه الهيئة مستقلة اداريًا وماليًا وبعيدة عن الضغوط السياسية التي يمكن أنّ تحصل في حال ارتباطها بوزارة العدل".

ويشير النائب إلى أنّ "القانون أصبح يلبي استحقاقات المرحلة الحالية، إذ انه تم تعديل بعض الفقرات التي تشمل تنظيم وهيكلية الحزب، وطريقة منح الاجازة والتمويل"، موضحًا أن "قانون الأحزاب يعدّ من القوانين التي لا خلاف عليها، وأنا متفائل بتمريره في الدورة النيابية الحالية".

ولفت المسلماوي إلى أهمية "القانون وحيويته لعملية الانتخابات، إذ يعد الجناح الايمن المساند لقانون الانتخابات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب العراقي يؤجل مناقشة مشروع الأحزاب لأسباب سياسية حزبية مجلس النواب العراقي يؤجل مناقشة مشروع الأحزاب لأسباب سياسية حزبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab