بغداد – نجلاء الطائي
أفادت مصادر أمنيَّة، الثلاثاء، أنّ محافظة صلاح الدين وجهت بإخلاء العديد من الدوائر الحكوميَّة، وذكر شهود عيان أنّ القتال بين القوات الأمنيَّة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، يقترب من مركز المحافظة.
وأكّدت المصادر، لـ"العرب اليوم"، أنّ "السلطات المحلية في صلاح الدين، وجهت صباح الثلاثاء، بإخلاء عدد من الدوائر الحكومية من موظفيها، تحسبًا لتعرضها لهجمات".
وأشارت إلى أنّ "التطورات الأمنية، في مدينة الشرقاط، التابعة لصلاح الدين، شمالاً، استدعت اتخاذ إجراءات احترازيَّة في مدينة تكريت، فيما يتعلق بتأمين المؤسسات الحيوية في المحافظة".
ولفتت إلى أنّ "المسلحين يوسعون من دائرة هجماتهم، لتشمل مناطق على مشارف تكريت، وذلك بعد أن فرضوا سيطرتهم على عدد من القرى في مناطق الشرقاط".
ووجه المئات من جنود الجيش العراقي ممن تركوا ثكناتهم العسكريَّة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل وتوجهوا إلى منطقة اسكي كللك" في سهل نينوى شمال الموصل، نداء استغاثة إلى الحكومة المركزيَّة لحثّ حكومة إقليم كردستان بالسماح لهم بالدخول إلى أربيل بعد منع قوات "البيشمركة" لهم.
وذكر عدد من الجنود الموجودين في المنطقة في اتصال هاتفي مع "العرب اليوم"، أنّ "قوات البيشمركة المتواجدين في السيطرة المشتركة بمنطقة اسكي كلك، منعونا من الدخول إلى المناطق الآمنة للعبور إلى أربيل، كي يتسنى لنا العودة إلى بغداد والمناطق الوسطى والجنوبيَّة".
وبينوا أنّ "أعداد الجنود المتواجدين في هذه المنطقة بالمئات، وغالبيتهم يرتدون الزي العسكري ويحملون هويات عسكرية، وبينهم عشرات الضباط برتب عسكرية مختلفة".
أرسل تعليقك