محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

تباينت بين تلقي القرار بوجوم وإحباط واحتفال بالألعاب النارية وأبواق السيارات

محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان

محللون يرصدون ردود أفعال اللاجئين الفلسطينيين

لندن ـ سليم كرم تناول محللون سياسيون وصحافيون ردود أفعال بعض اللاجئين الفلسطينيين بشأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح صفة دولة بدلاً من كيان، وقال أحد هذه التحليلات إنه وعلى الرغم من أن القرار تاريخي إلا أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العماري الذي يضم ما يقرب من ستة آلاف لاجئ فلسطيني، والذين شردتهم حرب 1948  التي صاحبت قيام دولة إسرائيل، تلقوا هذا القرار بقدر من الوجوم والأحباط. وتشير صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية إلى ردود أفعال الفلسطينين من الشباب والطبقة المتوسطة في رام الله، الذين خرجوا يحتفلون في الشوارع بالألعاب النارية وأصوات أبواق السيارات، يوم الجمعة الماضي، للتعبير عن ابتهاجهم في عاصمة الضفة الغربية المحتلة بقرار الأمم المتحدة، الذي منحهم وضع دولة مراقب في المنظمة الدولية. وتقارن الصحيفة بين رود الأفعال تلك التي حفلت بالغناء والرقص والبهجة القومية في ميدان عرفات في رام الله، وبين ردود أفعال إخوانهم في مخيم لللاجئين لا يبعد أكثر من نصف ميل، الذين كانوا ينظرون إلى هذا الاعتراف الدولي بأنه لن يعجل بتحسين أحوالهم. ويقول سلامة ريحان، 46 سنة، وهو من مدرس لغة عربية وأبٍ لثمانية أطفال يعيشون في مسكن من طابق واحد في أحد أزقة المخيم الفلسطيني "إن غالب العائلات هنا يعانون من مشاكل اقتصادية قاسية، وإنهم منشغلون باحتياجاتهم الغذائية أكثر من انشغالهم بمسألة ذهاب أبو مازن إلى الأمم المتحدة من عدمه".  كما تنسب الصحيفة إليه قوله إن السلطة الفلسطينية لم تفعل شيئًا كي تفسر للفلسطينيين في المخيمات ما الذي يعنيه قرار الأمم المتحدة، وما أهميته للفلسطينيين. ويقول سلامة ريحان الذي تقول الصحيفة بأنه أحد الممثلين الرسميين في المخيم لحركة "فتح"، التي يتزعمها محمود عباس إن "هناك فجوة بين السلطة الفلسطينية وبين الناس"، ولكنه عاد واعترف بأهمية القرار واستحقاقه، قائلاً إنه منح الشرعية الدولية للحدود المقترحة لدولة فلسطينية في المستقبل. أما زوجته منال، 41 سنة، فهي ترى في ظهور محمود عباس أمام الجمعية العامة شكلاً من أشكال الضعف، وليس الانتصار. وقالت في غضب إن خطاب أبو مازن كان أضعف من كلمة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون برسور، الذي تحدث هو الآخر أمام الجمعية العامة، كما تقول بأن أبو مازن كان يستجدي المجتمع الدولي من أجل الحصول على دعمه، ولكنه لم يركز في كلمته على الحقوق التاريخية للفلسطينيين. وقالت ايضًا إنه كان ينبغي عليه أن يقول "نحن الفلسطينيون، وسوف نستمر في العيش على أرض فلسطين، وإنكم إذا لم تمنحونا صفة الدولة فإننا سوف نأخذها بالقوة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه قال فيه السفير الإسرائيلي بأن اليهود تربطهم بأرض فلسطين روابط تعود إلى أربعة آلاف سنة. وتقول منال إنها لو لم تكن فلسطينية وتعرف تاريخها جديدًا لصدقت ما يقوله السفير الإسرائيلي. ويقول محمد عبد الله المعروف، 22 سنة، ويعمل سفرجيًا في أحد الكافيهات خارج المخيم إنه لا ينتظر أي شيء من هذا القرار فهو يمنحنا الدولة نظريًا، وليس على أرض الواقع. ويقول أيضًا إن إسرائيل لا تلقي بالاً للرأي العام العالمي، وتستطيع الأمم المتحدة أن تصدر ما تريده من قرارت، ولكن إسرائيل لا ترد على ذلك سوى بكلمة لا. ويتساؤل هذا الشباب بقوله "هل ستتخلى إسرائيل عن مستوطناتها في الضفة الغربية الآن؟ وهل في استطاعتي كفلسطيني أن أصلي في المسجد الأقصى بالقدس؟"، ويجيب على ذلك بقول "لا أعتقد ذلك." وتشير الصحيفة إلى ما كان يقوله المذيع الذي كان يخاطب الجماهير التي كانت تردد صيحات الفرح والابتهاج بميدان عرفات في رام الله، الذي شهد الاحتفالات الرسمية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان يقول "إننا نهدي هذا النصر إلى شعبنا في مخيمات اللاجئين في الداخل والخارج" كما كان يقول "إن أحلام شهدائنا قد تحققت. إن ما نحن فيه الآن أعظم من أن تصفه الكلمات".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab