مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

شدد على حماية الأقباط ورعايتهم وأبدى احترامه لهيئة القضاء

مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـ"الإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـ"الإخوان"

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي قال أنه جزء من المؤسسة العسكرية ولا يلتفت إلى الشائعات التي وصفها بأنها ترسخ للخلافات بين الجيش والقصر الرئاسي.  وأضاف مرسي، خلال حوار مسجل على قناة "الجزيرة" تم بثه السبت، إنه وباقي مؤسسات المجتمع المصري طرف واحد وبخاصة المؤسسة العسكرية، ولا مجال للحديث عن خلاف بين قصر الرئاسة والقوات المسلحة، مشيراً إلى أن اجتماعه مع قادة الجيش كان اجتماعاً عادياً، مشيراً إلى أنه جزء من هذه المؤسسة، وأن ما يسمعه في وسائل الإعلام عن علاقته بالجيش "مضحك".
 وأبدى مرسي في حواره اعتزازه بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه كان رئيساً لحزب الحرية والعدالة، وأنه أصبح رئيساً للمصريين كلهم.
 وعن تعليقه على الخلاف في القضاء قال مرسي "إن القضاء المصري، كان جزءاً من الثورة المصرية، وأدى دوراً كبيراً في الانتخابات، مشيرًا إلى أن القضاة، حاولوا منع التزوير في انتخابات 2005، وأن النظام السابق عاقب القضاة معاقبة جماعية".
 وأضاف مرسي أنه تم اعتقاله، عندما نزل إلى الشارع لمساندة القضاة في العام الذي سُمي بعام القضاء، مشيراً إلى أن مصر تمتلك هيئات قضائية عظيمة، وأن هناك هيئات مستقلة في المنظومة القضائية، تعمل على محاسبة أحد القضاة، إذا خرج عن السياق العام، مشيراً إلى أنه يسمع مقولة "تطهير القضاة"، بقلق من الناس، مؤكداً أنه يعمل على الفصل بين السلطات، مشيراً إلى أنه يُقَدِّر قلق الناس.
 كما أكد الرئيس، أنه يجب الفصل بين السلطات وكل سلطة تعمل في مجالها، مشيراً إلى أن ما يصدر من قوانين واجب التنفيذ، مشيراً إلى أن مسؤولية الحكومة، تنفيذ التشريعات.
   وقال الرئيس "إن التشريع ليس في يده، وإن مجلس الشورى هو المختص بتشريع خفض سن القضاة، والجميع أحرار، رافضاً التعبير عن وجهة نظره في تغيير سن المعاش القضاة".
وأكد مرسي في حواره أن الأقباط جزء من النسيج المصرى، وحق المواطنة مكفول للجميع، مشيراً إلى أن الأقباط ليسوا أقلية، وواجبي الدستوري والقانوني يحتم عليّ رعايتهم.
 وأضاف أن ما يثار عن وجود فتنة طائفية ليس صحيحاً.. وضحايا الكاتدرائية والخصوص هم مسلمون ومسيحيون وليسوا مسيحيين فقط".
  وشدد  على التزامه بتوفير الحماية والأمان للأقباط، مؤكداً أن القانون هو الفيصل في أحداث الكاتدرائية والخصوص، لافتاً إلى أن سوء الظن وإظهار الأمور على غير الحقيقة سبب أحداث الكاتدرائية والخصوص.
  ووصف مرسي المرحلة التي يعيشها الشعب الآن بالمهمة جداً، مشيراً إلى أنه حريص أن يسمع العالم كله أن مصر بعد الثورة في حالة انتقال، بعد غياب الحريات والديمقراطية، وعدم ممارسة العدل، واضطهاد الجميع من قبل النظام السابق، الذي فشل في إدارة البلاد.
 وأضاف الرئيس أن هناك 20 مليون مصري، نزلوا إلى ميادين مصر ضد النظام، مشيراً إلى أن الجميع شارك في الثورة، وهذا يعطي الحق للجميع أن يخاف على ثورته، مؤكداً أن الوضع يحتاج إلى تضافر وجهود.
 ولفت مرسي إلى أن الثورة لم تكن ثورة جياع، ولكنها ثورة أحرار، لاختيار قيادتهم، وعدالة اجتماعية في توزيع الثروة، مشيراً إلى أن الأهداف الحقيقة كانت الحرية والعدالة الاجتماعية، وقد كان، لافتاً إلى أن الحرية لا يمكن أن تكون حرية رأي فقط، ولكن حرية التزام ومسؤولية.
 وعن قرض النقد الدولي التي تبحث مصر الحصول عليه قال مرسي"إن مصر تسعى إلى الحصول على قرض صندوق النقد الدولي ببرامج معلنة، من أجل مصلحة المواطن المصري، مشيراً إلى أنه لا يخضع إلى شروط من أحد مقابل الحصول على هذا القرض".
  واستدل الرئيس على عدم الخضوع لشروط، بعدم الحصول على القرض حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك حواراً بشأن القرض.
   وقال "إنه لا يحب الاقتراض، لكنه يسعى إلى جلب استثمارات لمصر، مشيراً إلى أن القروض لا تحل المشاكل، ولكنها قد تكون مهمة وتساعد في حل الأزمة".
 وأشار إلى أن مرحلة الاقتراض من الدول الصديقة سيكون لفترة مؤقته جداً؛ حتى يتعافى الاقتصاد المصري، واصفاً الرقم الذي وعد به بجلبه من استثمارات وهو 200 مليار جنيه، بأنه رقم عادي، ولكنه يحتاج بعض الوقت، بعد عمل الشركات في مصر.
   وأكد أن مصر تعمل في مشروع ضخم، وهو تنمية قناة السويس وتنمية سيناء والصحراء، لكن لابد من النظر إلى الوقت الذي مر على الثورة، والتحديات التي واجهتها، مؤكدا أن المرحلة السابقة لن تعود مجدداً.
 وعن حرية الرأي والتعبير قال مرسي "إن مصر تعيش في حالة مختلفة بعد الثورة، في مجال الحرية والتعبير عن الرأي، مشيراً إلى صدور 59 تصريحاً لإنشاء مجلات مختلفة، و22 تصريحاً لإنشاء قنوات تليفزيونية، مؤكداً أنه لا يعتقد أن التاريخ المصري يشهد فترة من الحرية كما هي الآن، لكن هناك خروج عن السياق وما لا يليق على الشاشات ووسائل الإعلام، ولا أحد يسأله.
 وأشار إلى أنه أصدر تشريعاً بعدم الحبس الاحتياطي للصحافيين، مشيراً إلى أن على الإعلام أن يواكب رؤية الشعب ومزاجه، مضيفاً أن هناك ميثاق شرف لكل وظيفة، ينبع من العاملين بهذه الوظيفة.
 وأعلن مرسي أنه سيجري تعديلاً وزارياً آخر، لما يحقق مصلحة المواطن، مضيفًا أنه بصدد دراسة هذا التعديل، مشيراً إلى أنه لا ينظر إلى مسألة تغيير الوزارة بلغة الإصرار على بقائها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان مرسي يؤكد أنه جزء من المؤسسة العسكرية ويعتز بانتمائه لـالإخوان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab