مركزية فتح تعتبر رفض حماس إقامة مهرجان الانطلاقة في غزة يقوض المصالحة
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

عباس أطلع اللجنة على تطورات الملف السياسي والمالي للشعب الفلسطيني

"مركزية فتح" تعتبر رفض حماس إقامة مهرجان الانطلاقة في غزة يقوض المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مركزية فتح" تعتبر رفض حماس إقامة مهرجان الانطلاقة في غزة يقوض المصالحة

الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة والرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله ـ امتياز المغربي قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، إنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلع أعضاء اللجنة المركزية للحركة، على مستجدات الملف السياسي، بعد انتزاع فلسطين لعضوية الأمم المتحدة كعضو مراقب، والخطوات التي تلي هذا الإنجاز التاريخي، في ضوء الحصار المالي المفروض على الفلسطينيين، واحتجاز إسرائيل أموال الضرائب، كما أطلعهم على ملف المصالحة، وترتيبات إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، وحذَّرت اللجنة من التداعيات السلبية لموقف حماس الرافض لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في قطاع غزة، على جهود تحقيق المصالحة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح  الأربعاء، برئاسة عباس في مقر الرئاسة في رام الله، حيث قدمت اللجنة التهاني للفلسطينيين بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والأربعين، والتي أعادت الشعب الفلسطيني إلى الخارطة السياسية والجغرافية بعد محاولات الشطب التي تعرض لها.
وأكدت اللجنة المركزية على أنَّ حركة فتح وفصائل العمل الوطني وجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ستحيي هذه الذكرى، من خلال إقامة ثلاثة مهرجانات مركزية في المحافظات الشمالية، في محافظات نابلس ورام الله وبيت لحم.
وأوضح أنَّ اللجنة المركزية تؤكد أنَّه ليس من حق أحد أن يحرم شعبنا في قطاع غزة من إحياء ذكرى انطلاقة ثورته بالطريقة التي يختارها، مشيرة إلى أنَّ أبناء الثورة الفلسطينية في غزة سيحيون هذه الذكرى بالطريقة التي يرونها مناسبة.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في فلسطين، أكدَّت على ضرورة القيام بكل الخطوات التي من شأنها استنهاض وتقوية الوضع الداخلي لحركة فتح من أجل مجابهة التحديات الماثلة أمامنا من احتلال واستيطان ومشاريع مشبوهة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر البحث عن حلول مجتزأة، كالحديث عن الإعلان عن دولة غزة أو دولة ذات حدود مؤقتة في الضفة الغربية، تستثني عودة اللاجئين والقدس والحدود وبقاء المستوطنات، وتكون على حساب الإنهاء التام للاحتلال الاسرائيلي، وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدَّت مركزية فتح على أنَّها ستتصدى لكل هذه المؤامرات التي تتم بمشاركة بعض الأطراف الفلسطينية والإقليمية، وقال أبو ردينة: "إنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدَّد على ضرورة إنجاز دستور دولة فلسطين، الذي سيلتزم بالنهج الديمقراطي للنظام السياسي الفلسطيني والتداول السلمي للسلطة، وحماية التعددية السياسية وحقوق الإنسان والمواطنة وحقوق المرأة الفلسطينية".
وأشار إلى أنَّ الرئيس الفلسطيني أكدَّ على خطورة الاستيطان على العملية السلمية برمتها، وأنَّ القيادة الفلسطينية لن تسمح بتنفيذ المخططات الاستيطانية الإسرائيلية، خاصة مشروع (E 1) الذي سيعزل القدس عاصمة دولتنا وسيقسم الضفة الغربية الى قسمين، ما يؤدي الى تقويض حل الدولتين، وإفشال كل الجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.
وأكدَّ عباس خلال الاجتماع على أنَّ الاتصالات مستمرة مع كافة الأطراف ذات العلاقة من أجل وقف هذه العبثية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، وضربها عرض الحائط لكل الاتفاقات والالتزامات وقرارات الشرعية الدولية.
وأشار أبو ردينة إلى أنَّ مركزية الحركة رفضت استمرار إسرائيل في حجز أموال الشعب الفلسطيني، لأنَّ هذا العمل عدائي ويمثل أبشع أشكال العقاب الجماعي، وطالبت المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالإفراج عن هذه الأموال التي هي حق لكل أبناء فلسطين.
وطالبت اللجنة المركزية، الدول العربية، الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ القرارات التي أجمعت عليها بتوفير شبكة الأمان المالية.
وأشار الناطق الرسمي باسم فتح إلى أنَّ سياسة العقوبات الجماعية من حصار شعبنا ماليًا والاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات لن تثنينا عن التمسك بالحقوق الوطنية، ولن تجعلنا نتنازل عن ثوابتنا في إقامة دولتنا المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفق القرارات الدولية.
وفيما يتعلق بإنهاء الانقسام وملف المصالحة، أكد أبو ردينة أنَّ الحركة ملتزمة بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة على قاعدة الاحتكام الى الشعب الفلسطيني الذي هو مصدر كل الشرعيات من خلال إجراء الانتخابات العامة، تنفيذًا لاتفاق الدوحة الموقع بين حركتي فتح وحماس، واتفاق القاهرة الذي شاركت فيه جميع فصائل وأطياف العمل الوطني.
وأضاف: "لذلك لا بد من استئناف جهود تحقيق المصالحة من النقطة التي توقفت عندها يوم الثاني من تموز الماضي، عندما منعت حركة حماس لجنة الانتخابات المركزية من استكمال عملها في تسجيل الناخبين في قطاع غزة".
وحول موضوع الكنفدرالية أبدت اللجنة المركزية لحركة فتح استغرابها من الحديث عن هذا الموضوع الآن، مشيرة إلى أنَّ الوقت ليس مناسبا لطرحه وذلك لعدم إخراجه من إطاره الصحيح، فالمهمة الأساسية الآن هي قيام دولة فلسطين كاملة السيادة على جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.
وعرض على اللجنة المركزية تقرير حول فتح ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأخذ عينات من رفاته من قبل الفرق السويسرية والروسية والفرنسية لفحصها.
واشارت اللجنة المركزية أنَّها بانتظار ظهور نتائج فحص العينات، مشددة على إصرارها على استكمال التحقيق في ظروف استشهاد الزعيم الشهيد ياسر عرفات لمعرفة الحقيقة وإعلانها كاملة للشعب الفلسطيني لمحاسبة كل المتورطين في هذه الجريمة.
وقدمت اللجنة المركزية التهاني لأبناء شعبنا الفلسطيني من الطوائف المسيحية، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة، متمنية أن تعود وقد تجسدت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقامت اللجنة المركزية باتخاذ سلسة من القرارات الداخلية لضبط وترتيب العمل التنظيمي، بما في ذلك حصر العضوية وإمكانية إجراء الانتخابات في الأقاليم، والمصالحات الداخلية لتكون حركة فتح كما كانت دائما جاهزة لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا على ضوء مواقف المسؤولين الإسرائيليين، واستعداد بعض الأطراف للقبول بالدولة ذات الحدود المؤقتة او بإمارة غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركزية فتح تعتبر رفض حماس إقامة مهرجان الانطلاقة في غزة يقوض المصالحة مركزية فتح تعتبر رفض حماس إقامة مهرجان الانطلاقة في غزة يقوض المصالحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab