مستشار الرئيس المصري ينفي زيارة البرادعي إلى إسرائيل ويؤكد بدء المصالحة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

شدد على إنهاء الدستور خلال 4 أشهر ويعقبه الانتخابات البرلمانية والرئاسية

مستشار الرئيس المصري ينفي زيارة البرادعي إلى إسرائيل ويؤكد بدء المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار الرئيس المصري ينفي زيارة البرادعي إلى إسرائيل ويؤكد بدء المصالحة

نائب الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي

القاهرة ـ أكرم علي نفى المستشار السياسي للرئيس المؤقت مصطفى حجازي،   ما تردد عن قيام ، ، بزيارة إلى إسرائيل، فيما قال "إن المرحلة الانتقالية تمر بعدة مراحل أولها وضع الدستور عن طريق تشكيل لجنة من خبراء دستوريين ليس لهم أي دور سياسي"، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تتمثل فى تشكيل لجنة الفقهاء والتي تضم 50 عضوًا مع الوضع في الاعتبار أن يكون الاختيار تمثيل كل قطاع في المجتمع على أساس معايير أقل ما فيها قراءة وثيقة دستورية.
و أضاف حجازي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، "إن لجنة الفقهاء لن تنقطع عملها بوضع الدستور ولكن اللجنتين سيتعاونان معا بهدف صناعة دستور عمليه بشكل حقيقي، مضيفا أنه في غضون 4 أشهر سيكون الدستور جاهزًا، ثم يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية وبعد أول أسبوع لانعقاد البرلمان سيكون هناك دعوة لانتخابات رئاسية.
وأضاف مستشار الرئيس " إن المرحلة التي نحن فيها هي مرحلة تأسيس ورؤية تحكمنا جميعا بمعنى أننا نؤسس للمستقبل لإيجاد مجتمع يحمى حقوق أفراده وإيجاد مواطن حر له الحقوق وعلية واجبات".
وأشار حجازي إلى إن عملية المصالحة الوطنية "ستتم على مستويين أولا عدالة انتقالية وثانيًا مصالحة وطنية."
وأكد مستشار الرئيس أن "العدالة الانتقالية مرت بها بلاد كثيرة بعد الثورات مثل جنوب أفريقيا، مؤكدًا أن العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ستقوم عليها مؤسسات الدولة في الأساس، وأن "أي جهود مجتمعية مشكورة، ولكن الدولة المصرية هي الراعي للمصالحة وقبلها العدالة الانتقالية، ولذلك هناك حقيبة وزارية جديدة باسم العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية".
وقال إنه "سيكون هناك أشبه بمفوضية للمصالحة الوطنية وسيكون ذلك جسد مؤسسي سيحدد المعايير والملفات التي سيتم النقاش حولها وسيكون هناك حوار مجتمي مع كل الأطراف".
وأضاف "إن المصالحة ليست بالمفهوم الخاطئ فهي "ليست مصالحة بين فصائل أو تيارات سياسية تبادلت السلطة، ولكن هي مصالحة نريد منها تحقيق سلام مجتمعي ونقضي على كل ما يهدد هذا السلام المجتمعي."
وأوضح أن العدالة الانتقالية ستمشل كل ما نتج عن الأنظمة السابقة من مصادر تهديد للسلم المجتمعي والمصالحة، والجهود ستشترك فيها كل مؤسسات الدولة من الأزهر والكنيسة والقضاء والإعلام، ولن يستثنى أحد أو فصيل في أن يكون طرفًا في المصالحة.
وعلق المستشار السياسي للرئيس، على تظاهرات "الإخوان" المسلمين والتي حدث بها عنف خلال الأيام الماضية، قائلا "إن التظاهر السلمي حق مكفول لكل المواطنين، ولكن التظاهر بقطع الطرق وإرباك الدولة فسيطبق عليه القانون، وما يقوله القانون في هذا الشأن ستلتزم به الرئاسة والدولة، مؤكدا أنه "لن يكون هناك أي إجراءات استثنائية لمواجهة تلك الأمور، مؤكدا أن الدولة حاليا يرأسها رجل قانون ولن يقبل بأي مخالفة للقانون بأي إجراء استثنائي بل يجب تأكيد الالتزام بالقانون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الرئيس المصري ينفي زيارة البرادعي إلى إسرائيل ويؤكد بدء المصالحة مستشار الرئيس المصري ينفي زيارة البرادعي إلى إسرائيل ويؤكد بدء المصالحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab