حضرموت ـ عبد العزيز المعرس
تزايد مستمر في حالة السطو المسلح على البنوك والمصارف اليمنية، من قبل مسلحو تنظيم القاعدة وآخرون مجهولون، دون وضع أي حد لتلك الظاهرة.
استولى مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء علىّ مبلغ مالي كبير، من أحد البنوك المحلية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن، تزامن ذلك مع عصيان مدني يفرضه أتباع الحراك الجنوبي المسلح .
أكّد مصدر أمني إلى " العرب اليوم "، أنّ مسلحون مجهولون استولوا على مبلغ 42 مليون ريال يمني من سيارة تابعة لأحد البنوك المحلية وسط مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن .
وأفاد، بأن مسلحون يستقلون سيارة اعترضوا طريق مدرعة تابعة للبنك التجاري وتحمل على متنها 42 مليون ريال، وقاموا بالسطو على المبالغ المالية التي كانت عليها.
مشيراً الى أن، السيارة كانت في طريقها البنك المركزي لتوريد المبالغ المالية.
تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في عملية السطو المسلح على تلك المبلغ في الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها في تلك العملية.
تزايد في الآونة الأخيرة عمليات السطو المسلح على البنوك والمصارف اليمنية التجارية والحكومية في مدن حضرموت بشكل ملفت، حيث سطى مسلحو القاعدة الأسبوع الماضي على مبلغ مالي يقدر بـ 150 مليون ريال من بنكي التسليف التعاوني الزراعي الحكومي والأخر بنك التضامن الإسلامي وسط مدينة الشحر في محافظة حضرموت جنوبي شرق اليمن.
من جهة أخرى، ينفذ أتباع الحراك الجنوبي المسلح، عصيان مدني في مدينة المكلا في محافظة حضرموت وعدد من المدن ضمن التصعيد والمطالبة بفك الإرتباط عن الشمال، واستعادة دولته بحدود ماقبل عام 1990م.
يفرض الحراك الجنوبي بقوة السلاح على مالكي المحلات والمؤسسات التجارية والمقار الحكومية إغلاقها من أجل تطبيق العصيان المدني وشل الحركة التجارية في المدن بهدف الضغط على سلطات صنعاء للاستجابة لمطالبة.
وأفرز مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن على حل القضية الجنوبية ودولة اتحادية تضم ستة أقاليم بحسب ما نتج عن المؤتمر .
أرسل تعليقك