مسيرات الأردن تطالب باسقاط الحكومة ورفع القبضة الأمنية عن الحريات
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

الأمن يفصل بين المعارضين والموالاة في "جمعة لا لسياسيات الافقار"

مسيرات الأردن تطالب باسقاط الحكومة ورفع القبضة الأمنية عن الحريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات الأردن تطالب باسقاط الحكومة ورفع القبضة الأمنية عن الحريات

جانب من تظاهرات في الأردن احتجاجًا على الغلاء ورفع الأسعار

عمان ـ أسامة الرنتيسي انخفضت أعداد المشاركين في الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، الجمعة في الأردن، بسبب غياب الحركة الإسلامية عن معظم النشاطات التي نظمت في محافظات الأردن (12 محافظة) وخاصة في وسط العاصمة عمان، فيما حالت أجهزة الأمن وقوات الدرك دون حدوث مواجهات بين المعتصمين وفريق آخر من الموالاة كان يقف بموازاتهم. وطالب العشرات من اليساريين في وقفة احتجاجية أمام الساحة المجاورة للمسجد الحسيني في العاصمة عمان برحيل حكومة الدكتور عبدالله النسور، كما طالب المعتصمون، في الوقفة المركزية التي دعت إليها الأحزاب اليسارية، بعد صلاة الجمعة، بعدم رفع الأسعار، ورفع القبضة الأمنية عن الحريات.
ورفض المعتصمون نهج التبعية الاقتصادية وسياسة التجويع والإفقار ونهب الأوطان، مطالبين بالإفراج عن معتقلي الحراك.
وهتف المتظاهرون في الاعتصام الذي جاء تحت شعار "لا لسياسات الافقار": "شعب الأردن يا جبار غلوا عليك الاسعار"، "الله اكبر على الظالم"، "يا حرية وينك وينك .. أمن الدولة بيني وبينك"، "ليش نسكت ليش.. ما ظللينا لقمة عيش"، "حط الكف على الكف.. حط الديّة ع الديّة".".
وفي اربد (100 كم شمال العاصمة) انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من أمام مسجد نوح القضاة، دعت إليها تنسيقية الحراك الشعبي في اربد للمشاركة تحت شعار "رفض 12"، تعبيرًا عن رفضهم للاعتداء على المطالبين بالإصلاح والمطالبة بمحاسبة المعتدين عليهم.
وأوضح الناشط في التنسيقية إبراهيم الرواشدة أنَّ المسيرة تأتي للتأكيد على استمرار حراكهم حتى تحقيق المطالب الإصلاحية التي نادى بها الحراك منذ حوالي العامين، وأشار الرواشدة أنَّ "القبضة الأمنية والإرهاب الفكري والجسدي لن يثني الحراك عن مطالبه الإصلاحية"، على حد تعبيره.
وعن الانتخابات النيابية، أكدَّ الرواشدة أنَّ الشعب في محافظة اربد، على أقل تقدير، ليس معنيا بالمشاركة في الانتخابات، وأضاف أنَّ "النظام لن يستطيع تزوير إرادة الشعب هذه المرة".
ورفضت المسيرة تشويه صورة الحراكات الاصلاحية والاعتداء عليها، ودعت اإلى المشاركة في المسيرة المركزية التي ستنطلق بتاريخ 18-1 في عمان.
وهتف المتظاهرون"قمع الاعلام باطل"، "رفع الأسعار باطل"، "لا للقبضة الأمنية"، "بدنا عدل وحرية مش مكارم ملكية".
وتعرضت المسيرة لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من "الموالين" كانوا متواجدين على دوار الجامعة، وذلك باعتراضهم، إلا أنَّ قوات الأمن المتواجدة في المكان منعتهم من الاصطدام أو الاعتداء على المتظاهرين، ولوحظ أنَّ "الموالين" كانوا يحملوا الحجارة والعصي.
وأشار شهود عيان اإلى أنَّ "الموالين" اعتدوا على الصحافيين المتواجدين لتغطية الفعالية والقيام بعملية، وذلك باطلاق الشتائم البذيئة عليهم.
وفي الطفيلة (230 كم جنوب العاصمة) جابت مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من ناشطي الحراك في الطفيلة منددين بما أسموه مسرحية الانتخابات الهزلية التي وبحسب المشاركين عمدت فيها الأجهزة الرسمية الى تزوير إرادة الشعب وبشكل مقونن، وردد المشاركون هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء. ضد العاهل الأردني وحكومة الدكتور عبدالله النسور.
واعتصم العديد من أبناء جرش (40 كم شمال العاصمة) وناشطي ائتلاف جرش للتغيير عقب صلاة الجمعة في الساحة الخلفية لبلدية جرش مطالبين بمقاطعة الانتخابات التي يجري الاستعداد لها حاليًا وبعد إعلان أسماء المرشحين والقوائم رسميًا .
وتساءل المشاركون الذين أطلقوا على اعتصامهم 'جمعة مقاطعة الانتخابات من أجل الوطن' عن مدى نزاهة هذه الانتخابات وخلوها من التدخلات الأمنية في مسارها مطالبين في الوقت ذاته المرشحين والمواطنين بضرورة مقاطعتها حفاظا على مصلحة الوطن .
وتخلل الاعتصام كلمات وقصائد شعرية شددت عىل استمرارية المطالبة بالإصلاح والعمل على أبطال مهزلة الانتخابات التي ستخرج مجلسًا لا سلطة فعلية له إذ أنَّه سيبقى خاضعًا للحل في أي لحظة ورهنا بموافقة الأعيان على قراراته .
وردد المشاركون هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء.
وفي محافظة الكرك (130 كم جنوب العاصمة) نظم حراك أبناء لواء فقوع وقفة احتجاجية أمام مسجد فقوع "مصرون.. ومقاطعون" مؤكدين خلالها استمرارية الحراك المطالب بالإصلاح الحقيقي الشامل ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة علنية للفاسدين.
كما جدد المتحدثون دعوتهم لمقاطعة الانتخابات بقانونها الحالي، وقال سامي الزيديين في كلمته أنَّ الوطن يعيش في مأزق سياسي اقتصادي نتيجة ارتباط الوضع الاقتصادي الصعب بفترة الانتخابات ضمن قانون الصوت الواحد مؤدياً اإى نشاط حركة المال السياسي في شراء وبيع الاصوات وفي تشكيل القوائم الوطنية, وهم بعيدون عن هم وطنهم لان مصالحم الشخصية أغلى وأسمى من كل شيء .
كما حذر الزيديين من سماسرة الانتخابات الذين يستغلون الظروف الاقتصادية لشراء الاصوات، وقال الزيديين أنَّ قانون الانتخاب الحالي وقرار الحكومة برفع الأسعار على حساب قوت المواطن سيضعف من الإقبال على التصويت وينشط حركة المال السياسي في البيع والشراء، وتساءل: هل ستغض الحكومة وهيئتها المستقلة الطرف عن هذا الوضع بهدف زيادة الاقبال على رفع نسبة التصويت؟.
وتحدث صالح الدهيسات عن تشكيل القوائم الوطنية قائلاً لو تطرقنا إلى أسماء مرشحيها أنَّ الرقم الأول في الكثير من القوائم صاحب مال يمول لينجح أما الباقين مهمتهم استجداء الاصوات بأي طريقة كانت، أما الحكومة همها الأكبر انجاح العملية الانتخابية بأي طريقة تستخدم.
و في نهاية الوقفة الاحتجاجية أكد الحراك على مشاركة أبناء الوطن في الفعالية المشتركة التي تقيمها القوى والحراكات في 18/1/ 2013 قبيل اجراء الانتخابات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات الأردن تطالب باسقاط الحكومة ورفع القبضة الأمنية عن الحريات مسيرات الأردن تطالب باسقاط الحكومة ورفع القبضة الأمنية عن الحريات



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab