مسيرات الإخوان تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة وتتجه إلى ميدان رمسيس
آخر تحديث GMT09:12:36
 العرب اليوم -

مصدر أمني لـ"العرب اليوم": استشهاد مجند وإصابة ضابط في كمين التجمع الخامس

مسيرات "الإخوان" تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة وتتجه إلى ميدان رمسيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات "الإخوان" تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة وتتجه إلى ميدان رمسيس

 مسيرة تندد بأحداث رابعة و النهضة في القاهرة تتجه لمحيط ميدان رمسيس

 مسيرة تندد بأحداث رابعة و النهضة في القاهرة تتجه لمحيط ميدان رمسيس القاهرة ـ أكرم علي/محمد الدوي/عمرو والي انطلق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، في مسيرات من أمام المساجد في القاهرة والجيزة، فور الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، للمشاركة في ما أسموه "مليونية جمعة الغضب الثانية". وتوافد المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على مسجد الفتح في ميدان رمسيس، وانطلقوا في مسيرات تندد بفضّ اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، في حين انطلقت مسيرة من مسجد الاستقامة في الجيزة، لتلحق بها مسيرات مساجد شارع الهرم شمال الجيزة، وتلتقي في ميدان رمسيس.
وقال شهود عيان، لـ"العرب اليوم"، "نشبت مشادات بين المصلين وأنصار جماعة (الإخوان المسلمين)، داخل مسجد عمرو بن العاص في مصر القديمة، بسبب الهتاف لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتدخل الأهالي سريعًا لمنع الاشتباكات بمجرد انتهاء صلاة الجمعة".
وأكد مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة، استشهاد مجند شرطة وإصابة ضابط شرطة ظهر الجمعة، في هجوم مسلح علي كمين الميراج بالتجمع الخامس، وتم نقل الضابط إلى المستشفي لتلقي العلاج، موضحًا أن "عدد من المسلحين أطلقوا النار على كمين الميراج في التجمع الخامس، وتبادل قوات الأمن ضرب النار مع المسلحين، وأسفرت عن استشهاد مجند شرطة وإصابة ضابط بطلق ناري، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وشهدت ميادين القاهرة، صباح الجمعة، وجود تشكيلات قتالية من الجيش والقوات الخاصة والعمليات الخاصة في الشرطة مزوّدين بأحدث الأسلحة، لتأمين منشآت الدولة، تحسبًا لتظاهرات أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، والتي أطلقوا عليها "جمعة الغضب الثانية".
ورصد "العرب اليوم" انتشار ما يقرب من 20 مدرعة جيش في ميدان مصطفى محمود في منطقة المهندسين في الجيزة، وتم إغلاق مداخل شارع جامعة الدول العربية بالأسلاك الشائكة، كما تم وضع المدرعات على رؤؤس الشوارع المتفرعة من ميدان مصطفى محمود، والذي من المتوقع أن تنطلق منه مسيرة ضخمة لأنصار "الإخوان المسلمين" عقب صلاة الجمعة، كما تم إغلاق شارع البطل أحمد عبدالعزيز بالمدرعات والأسلاك الشائكة، وهو الطريق الذي تمر به المسيرات إلى ميدان التحرير.
وانتشرت قوات الجيش في ميدان التحرير بمعاونة قوات الأمن المركزي، حتى يتم منع مسيرات "الإخوان" من التجمع به، وإقامة اعتصام جديد، وكذلك اتجه عدد من مدرعات الجيش والمجنزرات أمام مسجد الفتح في رمسيس، لتأمين المنشآت الحيوية القريبة منه، وأهمها محطة مصر للقطارات قبل التظاهرات.
وأكدت وزارة الداخلية، أنه تم دعم كل القوات المكلفة بتأمين وحماية المنشآت الحيوية والعامة بالأسلحة والذخائر اللازمة، لردع أي اعتداء قد يستهدفها، وأن الوزارة على ثقة تامة في قدرة رجالها على مواجهة الاعتداءات، وفرض الاستقرار الأمني في كل ربوع الوطن.
وكشف مصدر أمني مصري، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن هناك تشكيلات قتالية من الجيش والقوات الخاصة والعمليات الخاصة في الشرطة مزوّدين بأحدث الأسلحة، تنتشر في كل ربوع مصر، الجمعة، لتأمين منشآت الدولة من الأيدي التي تعبث بها، والتي تلوثت بدماء هذا الوطن، وأنه لن يتم السماح لهم بتنفيذ مخططهم "الشيطاني" لدفع البلاد إلى أتون الفوضى والحرب الأهلية، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية باستعمال الذخيرة الحية لمواجهة أي اعتداء على المنشأت ومؤسسات الدولة لحمايتها.
وقال المصدر نفسه، "إن قوات الجيش ووحداته العسكرية على مستوى الأفرع الرئيسة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقواتها الخاصة في حالة تأهب، للتعامل مع أي احتمال قد تؤدي به أحداث الجمعة"، مناشدًا "كل المواطنين الالتزام بمواعيد حظر التجوال"، محذرًا "الجماعات المسلحة والمتظاهرين من محاولة خرق هذا التوقيت، لأن القوات المسلحة والشرطة ستتعامل بكل حسم وحزم مع أي محاولة لاختراقه".
وأكد المصدر الأمني، أن "طلب وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بتفويض الشعب لمواجهة الإرهاب كان محددًا لمرحلة ما بعد فضّ الاعتصامات، وهي المرحلة التي نحن فيها الآن، وأن الأجهزة الأمنية كانت على علم، من خلال مصادرها، بنوايا جماعة (الإخوان) وميليشياتهم تجاه الوطن، وهو ما تحاول أجهزة الدولة مواجهته الآن وخلال الساعات المقبلة، وأن هناك اتجاهًا لدى كل أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية لاتخاذ إجراءات استثنائية غير مسبوقة لردع ومواجهة إرهاب (الإخوان) وميليشياتهم المسلحة، الذين يحاولون ضرب الوطن في مقتل، وإسقاطه وتدمير مؤسساته الإستراتيجية والحيوية وترويع مواطنيه باستخدام سياسة الأرض المحروقة، سعيًا وراء نشر الفوضي وجرّ البلاد إلي اقتتال داخلي على غرار النموذج السوري".
وأشار المصدر المسؤول، إلى "أن القوات المسلحة لن تسمح مطلقًا، ولن تتهاون، ولن تُرمم هؤلاء ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة بعد أن تجردوا من كل القيم الوطنية، ودخلوا في عداد أعداء مصر وشعبها"، مضيفًا أن "هذه الإجراءات الاستثنائية قد تصل إلى حد إعلان الأحكام العرفية في أرجاء البلاد لحماية الدولة من السقوط، الذي تسعى إليه جماعة (الإخوان المسلمين)، ولمواجهة مؤامرة خارجية بمعاونة (الإخوان) في الداخل".
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد لجماعة "الإخوان المسلمين"، لمسيرات حاشدة في مليونية أسماها "جمعة الغضب الثانية"، وذلك فور انتهاء صلاة الجمعة، لرفض فضّ اعتصامات أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، والتنديد بوقوع عدد كبير من القتلى والمصابين.
ووصف التحالف، في بيان له، صباح الجمعة، تظاهراتهم بـ''السلمية''، فيما أكد "استمرار الحشد في الشارع من دون عنف أو تخريب، لأن ذلك ليس منهجهم"، وكتب المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" جهاد الحداد، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن المسيرات ستخرج من جميع مساجد القاهرة، وستتوجه إلى ميدان رمسيس بعد صلاة الجمعة في "جمعة الغضب".
وتخرج تظاهرات "الإخوان" من 28 مسجدًا في القاهرة، وتتجمع المسيرات في ميدان رمسيس، وتنطلق المسيرات من محافظة القاهرة في مناطق (ﻣﺴﺠﺪ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ في منقطة ﺍﻟﺸﺮﺍﺑﻴﺔ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺷﺒﺮﺍ ﺍﻟﺨيمة، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺮﺝ ﺵ ﻋﻴﻦ ﺷﻤس، ﻣﺴﺠﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ الحي ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﻭﻱ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪي ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ (ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ)، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻏﻲ ﺣﻠﻮﺍﻥ، مسجد ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩي، ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺭﻣﺴﻴﺲ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻏﻤﺮﺓ).
وفي محافظة الجيزة، تنطلق المسيرات من (ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، ﻣﺴﺠﺪ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻗﻲ، ﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻴﺖ ﻛﺎﺕ، ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺵ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﻣﺸﺎﺭﻯ ﺵ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺵ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻣﻊ ﺵ ﻓﻴﺼﻞ، ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻣﺴﺠﺪ ﺭﺍﻏﺐ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ).
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات الإخوان تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة وتتجه إلى ميدان رمسيس مسيرات الإخوان تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة وتتجه إلى ميدان رمسيس



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab