الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ نهاد الطويل
أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمقربين منه البدء بإجراء مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الانتقالية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر بأيام قليلة. وأكدت النائب نجاة أبوبكر عضو المجلس الثوري للحركة"فتح" في تصريحات صحافية السبت لــ"العرب اليوم" أنه يفترض
الإعلان الرسمي عن الحكومة المرتقبة يوم 14 أب/أغسطس، باعتباره الموعد المتفق عليه بين حركتي فتح وحماس لتنفيذ المصالحة والإعلان عن حكومة توافقية انتقالية تعقبها انتخابات فلسطينية.
وأضافت أبو بكر: "المعروف أن الوضع الدستوري للحكومه الحالية برئاسة الحمد الله، ينتهي في الـ14 من الشهر الجاري، وبالتالي انتهاء المدة القانونية المسموحة لها، ومن المنطق الدستوري البدء بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة".
ويتوقع أن يترأس الرئيس عباس الحكومة الجديدة التي ينوي تشكيلها، أو أن يكلف شخصية وطنية تحظى بإجماع وقبول فصائلي لتشكيل تلك الحكومة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كلّف رامي الحمد الله في 2 من حزيران/يونيو الماضي تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة خلفًا لسلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ حزيران عام 2007، إلا أن الحمدالله قدّم استقالته بعد أسبوعين فقط من تشكيل حكومته بسبب خلافات حول الصلاحيات المتاحة له.
ويرى متابعون أن تحديد 14 أب من الشهر الجاري قد يشكل نقطة خلاف جديدة بين حركتي "فتح"و"حماس"، ماسينعكس سلباً على أجواء المصالحة الفلسطينية لجهة تأجيل إنجازها حتى إشعار آخر.
"العرب اليوم" نقل قبل أسبوعين عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد،ورئيس وفدها للمصالحة إن "موعد الرابع عشر من أب متفق عليه مع حركة حماس لتشكيل حكومة التوافق الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
ولفت الأحمد حينها، إن "فتح ملتزمة بهذا الموعد، لإنهاء الانقسام ورأب الصدع الفلسطيني، وهي ليست انتقائية وإنما هذا الجدول الزمني تم التوافق عليه مسبقاً وعلى حماس الالتزام به".
وكانت حركتا "فتح وحماس" اتفقتا في 14 آيار/مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة أشهر للبت في تشكيل حكومة توافقية وتحديد موعد لإجراء انتخابات عامة بموجب اتفاق المصالحة بينهما.
أرسل تعليقك