مشاورات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن لاحتواء أزمة المينورسو
آخر تحديث GMT04:24:24
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المغرب يلغي مناورات "الأسد الأفريقي" ويلوح بـ"الفيتو" الفرنسي

مشاورات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن لاحتواء أزمة "المينورسو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاورات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن لاحتواء أزمة "المينورسو"

الجنود الأميركيون رفقة عناصر القوات المسلحة الملكية في مدينة طانطان

الرباط – رضوان مبشور تجري مشاورات دبلوماسية، على مستوى عالٍ، في الرباط وواشنطن، لاحتواء الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، بعد تقديم الأخيرة مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي، يقضي بتوسيع مهمة بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وترفض سلطات الرباط هذا المقترح، المقدم من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ملوحة بـ "الفيتو" الفرنسي (حق النقض) للحيلولة دون تمرير هذا القرار.
وكانت مصادر سياسية في الرباط، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، أن مناورات "الأسد الأفريقي"، التي يخوضها الجنود الأميركيون رفقة عناصر القوات المسلحة الملكية في مدينة طانطان المغربية، قد تم إلغاؤها بطلب من المغرب، في رد واضح وصريح للمطلب الأميركي، في حين ترددت أنباء تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رفض استقبال وزير الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني في مقر الخارجية الأميركية، وهو ما نفاه مسؤول في السفارة الأميركية لدى الرباط، مؤكدًا، لـ "العرب اليوم"، أن "سعد الدين العثماني لم يطلب ملاقاة جون كيري، وأن زيارات البعثات والوفود الدبلوماسية المغربية لواشنطن منتظمة، ولا تشوبها أي شائبة".
ويحتاج مشروع القرار الأميركي قبل عرضه إلى دعم أصدقاء أميركا، ولابد أن يطرح على أعضاء مجلس الأمن الدولي كافة، سواءًا من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين في المجلس، الذي يتواجد المغرب ضمن أعضائه غير الدائمين، مدعومًا بفرنسا، التي تمتلك على حق "الفيتو" كونها من الأعضاء الدائمين الخمس.
وقامت الدبلوماسية المغربية، منذ الاثنين الماضي، باتصالات مكثفة مع الدول المشكلة لمجموعة "أصدقاء الصحراء"، لاسيما فرنسا وإسبانيا والصين وروسيا، لإعلان رفض سلطات الرباط للمقترح الأميركي.
وفي سياق متصل، دعت جمعيات مدنية مغربية عدة، وأحزاب سياسية، إلى تنظيم مسيرة شعبية مليونية في العاصمة الرباط، الأحد المقبل، للتأكيد على مغربية الصحراء، وفضح مناورات "اللوبي الجزائري" داخل البيت الأبيض، الذي يريد التشويش على استقرار وأمن المغرب، على حد قول دبلوماسي مغربي رفض الكشف عن اسمه.
وقال المحلل السياسي المغربي منار السليمي، في تصريحات صحافية، أن "تطورات ملف الصحراء مرتبطة في جزء منها بانحرافات في عمل المبعوث الأممي في الصحراء كريستوف روس، الذي عاد بالملف إلى نقطة البداية"، وأضاف موضحًا أن "المبعوث الأممي السابق بيتر فان والسوم سبق له أن قال أن منطقة المغرب العربي لا يمكنها أن تحتضن دولة سادسة، في إشارة إلى جبهة البوليساريو، الراغبة في الانفصال عن المغرب، وأكد أيضا أن أطروحات الجزائر والبوليساريو غير واقعية"، مشيرًا إلى أنه "لم يتم الانتباه إلى أنه بعد تعيين كريستوف روس إنطلقت العديد من الدراسات بشأن الثروات الطبيعية في المغرب، أعدتها منظمات غير حكومية، تحت تأثير استنتاجات بيتر فان والسوم، التي لم توظف بطريقة جيدة".
هذا في حين صرح الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكي" محمد نبيل بنعبد الله، المشارك في الائتلاف الحكومي، أن "المغرب يرفض بصورة صارمة المقترح الأميركي"، معبرًا عن استغرابه من الخطوات الأميركية، متسائلاً "كيف للولايات المتحدة الأميركية أن تكون وراء هذا المقترح، وما الذي يفسر ذلك، سيما وأن مشروع القرار الأميركي يأتي في وقت يصرح فيه الجميع أن المغرب متميز في المنطقة بالخطوات التي قطعها في احترام المعايير الدولية في حقوق الإنسان، ويخضع لآليات المراقبة، ويتقدم بتقارير باستمرار على هذا المستوى"، وأضاف "نحن إذًا أمام دولة متميزة، تحتل الصدارة في المنطقة، وهناك جبهة مزعومة غير ملزمة بأي إتفاق دولي في مجال حقوق الإنسان، وغير معنية لا بإتفاقات التعذيب، ولا بحماية الأطفال أو المرأة أو التعددية، ونأتي هكذا لتوسيع مجال اختصاصات (المنورسو) إلى حقوق الإنسان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن لاحتواء أزمة المينورسو مشاورات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن لاحتواء أزمة المينورسو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab