مشرف يعلن نيته العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تولي الحكومة الانتقالية
آخر تحديث GMT22:29:52
 العرب اليوم -

وسط غموض يحيط بتصريحاته الأخيرة والخبراء يعتبرونها "مستبعدة"

مشرف يعلن نيته العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تولي الحكومة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشرف يعلن نيته العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تولي الحكومة الانتقالية

الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف

 إسلام آباد ـ جمال السعدي أعلن ، الذي حكم البلاد عشر سنوات، أنه "يخطط من أجل العودة إلى بلاده، بعد أن تعرض للتنحي المهين، عندما أجبره جنرالات الجيش على عدم العودة إلى باكستان مرة ثانية". يُذكر أن الرئيس الباكستاني السابق، يعتبر عرضة للاعتقال التحفظي لحين انتهاء التحقيقات في ما هو منسوب إليه من اتهامات بالتورط في اغتيال بناظير بوتو، إضافة إلى اتهامات أخرى تتضمن عدم القدرة على توفير الأمن في البلاد على مدار فترات رئاسته للبلاد وتهمة الخيانة العظمى.
 وأعلن الرئيس الباكستاني السابق في مؤتمر صحافي عقده في دبي، أن "تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الإرهاب في جميع أنحاء البلاد، أدى إلى تأجيل إعلانه لموعد محدد للعودة". وأضاف أنه "لا يخشى المحاكمة، فسجله الحافل بالإنجازات، كفيل بالدفاع عنه في أي محاكمة". وأكد مشرف أنه "فعل كل ما يمكن فعله لباكستان، وأن التهمة الوحيدة التي ينبغي أن يُعاقب عليها هي أنه حقق تقدمًا اقتصاديًا في البلاد".
ومن المقرر أن تتولى السلطة في باكستان حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد والإشراف على الانتخابات المقبلة بدءًا من الـ16 من آذار/مارس المقبل، ليكون ذلك أول انتقال ديمقراطي للسلطة تشهده البلاد منذ 65 عامًا، وهو ما يرجح أن يكون قد شجع الرئيس السابق على تصريحاته بشأن العودة التي أطلقها من دبي، إذ قال برويز إنه "بعد المشاورات التي أدارها مع أعضاء حزبه، يفكر في العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تسلم الحكومة الانتقالية للسلطة".
بينما تسود حالة من الاطمئنان الحكومة الانتقالية من تصريحات الرئيس السابق، إذ يرى بعض الخبراء أن "هناك شكوكًا تحيط بإمكان عودة مشرف، إذ تتوافر بعض المؤشرات إلى أنه لن يتلقى معاملة أفضل على يد هذه الحكومة منها على يد الحكومة الحالية، إذ تلقى الإعلام الباكستاني الأخبار عن عودة مشرف بردة فعل سادها التجاهل، وهو ما يشير إلى توجه مضاد لبرويز".
ويرى خبراء أن "الأمر برمته فيما يتعلق بعودة مشرف في يد زملائه في الجيش، إذ من الممكن أن يروا في وجود الرئيس السابق على أرض البلاد، مصدرًا محتملًا للاضطراب السياسي في البلاد، إذ يعتبره الشعب رمًزًا لفترة هيمن خلالها العسكريون على الحكم".
يُذكر أن برويز مشرف يتنقل بين لندن ودبي منذ خروجه من باكستان، بعد الهزيمة السياسية النكراء التي حلت بأنصاره في انتخابات العام 2008. كما أسس حزبه السياسي في المنفى في العام 2010، وهو الحزب الذي يفتقر إلى الدعم الشعبي في باكستان، نظرًا للعيوب التي تتوافر في كبار القيادات السياسية في الحزب.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشرف يعلن نيته العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تولي الحكومة الانتقالية مشرف يعلن نيته العودة إلى باكستان بعد أسبوع من تولي الحكومة الانتقالية



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab