أعلن المتحدث باسم مستشفى " الفلوجة العام " في محافظة الأنبار أحمد الشامي، عن استهداف المستشفى بأربع قذائف هاون مجهولة المصدر، مشيرًا إلى إصابة أحد موظفي المستشفى بجروح.
وكشفت قيادة عمليات الأنبار الاحد، أنها ملتزمة بأوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإيقاف القصف على جميع مدن المحافظة، مشيرًا أن القيادة تنفي ما تناقلته وسائل الإعلام بوقوف الجيش وراء قصف المستشفى.
وأضافت أن تنظيم " داعش " المتطرف هو من قام بقصف مستشفى المدينة.
وفي محافظة ديالى، كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، عن أن قواته وبإسناد من الحشد الشعبي تمكنت من قتل أكثر من 350 مسلحًا من عناصر تنظيم "داعش" في عمليات تحرير شملت 120 قرية في محافظة ديالى.
وأضاف الزيدي أن قوات الجيش وخلال العمليات العسكرية لمدة شهر تقريبًا استولت على أعداد كبيرة من الأسلحة والمعدات القتالية لعناصر "داعش"، مع إحراق نحو 8 صهاريج تابعة للمتطرفين، والاستيلاء على عجلات مختلفة.
وفي سياق متصل، اعتقل تنظيم "داعش" 7 مقاتلين من عناصره من أصول كردية التحقوا في صفوفه في حزيران/يونيو الماضي من مناطق كردستان ومناطق أخرى من حمرين.
وتلقى التنظيم تعليمات من قياداته في نينوى باعتقال المسلحين الكرد في مناطق السعدية وجلولاء والتحقيق معهم بسبب وجود شبهات ومعلومات تفيد بتجنيد القوات المسلحة عدة عناصر استخبارية وزجهم في صفوف "داعش" لكشف خططه وتحركاته وإضعاف منظومته الاستخبارية ما يتيح للطيران الجوي كشف الأهداف والمواقع المهمة للتنظيم.
وأكد شهود عيان أن مسلحي التنظيم المتطرف أفرجوا عن خمسة مدنيين بينهم شخصيتان عشائريتان اختطفوا في وقت سابق في مناطق حنبس وسنسل.
وأضاف الشهود أن المختطفين المفرج عنهم تعرضوا للتعذيب والاستجواب من قبل مسلحي "داعش" على مدار 3 أيام بتهم التعاون مع القوات الأمنية.
ونقلت مصادر إعلامية عراقية عن قائد قوات النخبة في محافظة صلاح الدين العقيد علي القريشي قوله إن هناك معلومات تؤكد تجمع أبرز قيادات "داعش" في قاعدة الصينية بقضاء بيجي، مبينًا أن هناك أنباء عن وجود المتطرف إبراهيم السامرائي الملقب (بأبو بكر البغدادي) بين هذه القيادات.
وأشارت إلى أنه لدى التنظيم المتطرف خطط لشن هجوم جديد على مصفى بيجي لتخريبه، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية مستعدة بشكل كامل لصد أي هجوم يشنه التنظيم على المصفى.
وتبادل عناصر "داعش" الذين يحتلون مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، إطلاق قذائف الهاون مع الجيش العراقي المتحصن في القواعد العسكرية.
وأفاد مسؤول كبير، طلب عدم الاشارة إلى اسمه أن متطرفي "داعش" قصفوا مقرات الفرق الرابعة ومقر قاعدة سبايكر، ما دفع الجيش إلى الرد عليهم.
وأضاف أن التنظيم حصل عن طريق محافظة نينوى على مدافع بعيدة المدى، في محاولة منهم لمنع تقدم أي قوات عسكرية عراقية في حال بدأت عملية التحرير.
وفي قضاء الضلوعية أكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن المدعو ناصر أمونة أحد مرتكبي حادثة "قاعدة سبايكر" يقود عمليات الهجوم التي ينفذها تنظيم "داعش" على قضاء الضلوعية.
وبين المصدر أنه يوم السبت، شهد القضاء قصفًا شديدًا للجيش العراقي على مواقع يتحصن فيها عناصر تنظيم "داعش"، مؤكدًا أن جبهات القتال في القضاء تشهد منذ فجر اليوم هدوءً نسبيًا.
أرسل تعليقك