بغداد ـ نجلاء الطائي
اعتبر مفتي الديار العراقيَّة رافع الرفاعي، أن ما يحصل في العراق هو "ثورة شعبيَّة" لإسقاط حكومة نوري المالكي والنظام السياسي الحالي، وأقدم تنظيم "داعش" على تفجير مرقدين دينيين يتبعان الحركة الصوفية في قضاء تلعفر بحسب مصدر مطلع، وسقط 108 من "داعش" ومسلحي العشائر بين قتيل وجريح في اشتباكات عنيفة، شمالي تكريت في محافظة صلاح الدين.
وأكّد الرفاعى، خلال حديث تلفزيوني، مساء الاثنين، على مضي ثوار العشائر في تحرير العراق من تلك الحكومة الجائرة،على حد وصفه، وبيّن أنهم غير مسؤولين عن من يحارب مع الثوار.
وتابع المفتى بقوله "نحارب جيش مليشياوى والبرلمان الجديد موالى للمالكي. وناشدنا بعدم المشاركة في جلسة البرلمان الجديد، وقُلنا إن من يشارك به خائن لأن الديمقراطية والصناديق بيد المالكي فقط"، على حد قوله.
وأقدم مسلحو "داعش"، الاثنين، على تفجير مرقدي الشيخ أحمد الرفاعي والشيخ إبراهيم في بلدة المحلبية شرق تلعفر". ويتبع المرقدان للحركة الصوفية. كما أقدم التنظيم على تفجير 8 مراقد ومزارات ومساجد وحسينيات في تلعفر (65 كلم غرب الموصل) خلال الأيام العشرة الماضية.
وفي صلاح الدين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي عشائر منطقتي الزوية والمسحك، (40 كم شمالي بيجي)، ومسلحين تابعين لـ"داعش" حاولوا الدخول إلى المنطقتين، ما أسفر عن مقتل 35 من "داعش" وثلاثة من مسلحي العشائر وإصابة 70 من عناصر "داعش".
وتمكن مسلحو العشائر من إحراق 20 سيارة تعود لعناصر "داعش".
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، الاثنين، مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، في انفجار عبوة ناسفة قرب مقهى شعبي في منطقة الغزالية، غرب بغداد.
كما قتل شخص وأصيب ثمانية آخرين في انفجار عبوة ناسفة قرب ملعب شعبي لكرة القدم، في منطقة النهروان.
وانتهت الحصيلة النهائية لانفجار السيارة المفخخة التي يقودها انتحاري داخل سيطرة الدباش في منطقة الكاظمية شمال بغداد، عند 6 قتلى و22 جريحاً.
أرسل تعليقك