القاهرة – أكرم علي
أدان مفتي الجمهورية شوقي علام، العملية المتطرفة التي استهدفت مسجدًا للشيعة داخل قرية القديح في مدينة القطيف في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصًا وإصابة العشرات.
وأكد مفتي مصر في بيان له، أنّ هؤلاء المتطرفين المجرمين تجرؤوا على حرمة بيت من بيوت الله، وسفكوا فيه دماء المصلين الذين اجتمعوا لأداء فريضة صلاة الجمعة، ولم يراعوا دماء المسلمين ولا أنّ بيوت الله حرمة، فأصبحوا بذلك من أهل الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.
وشدد المفتي على أنّ هؤلاء المتطرفين، يسعون إلى جر الناس إلى مستنقع الطائفية التي نبذها الإسلام وحذر منها، لما تؤدي إليه من خراب البلاد وزعزة استقرارها وأمنها، والاقتتال وسفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد، فيكونوا مثل أولئك الذين نعى الله عليهم تخريب بيوتهم بأيديهم.
وطالب مفتى الجمهورية، أهل المملكة السعودية ألا ينجروا وراء دعاة الطائفية والفتنة، وأن يتوحدوا سويًا من أجل مواجهة المتطرفين الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى والفساد في بلادنا العربية، وهو ما يصب في مصلحة أعدائنا.
فيما أدان شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الجمعة، حادث استهداف أحد المساجد الشيعية في السعودية، والذي أدى إلى مقتل نحو 20 شخصًا وإصابة العشرات وإحداث دمار هائل في المسجد.
وشدد الطيب، في بيان له، على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله، وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، وتغليب العقل والحكمة، وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية، داعيًا المولى عز وجل أنّ يحفظ المملكة العربية السعودية من كيد من يتربص بها ومحاولات تأجيج الفتن والصراعات الطائفية.
وكان قد وقع انفجار كبير، خلال صلاة الجمعة، في مسجد الإمام علي في قرية القديح في محافظة القطيف السعودية.
أرسل تعليقك