مقتل 10 أشخاص من الكتائب المقاتلة إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حماه

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي نفذ 6 غارات على مناطق في جبل الأربعين ومحيطه قرب مدينة أريحا، ترافق مع قصف الطيران المروحي لمناطق في الجبل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مناطق في مدينة النعمان ومناطق أخرى في الأطراف الجنوبية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات، كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سراقب ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف والكتائب المتشددة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط معسكر المسطومة، جنوب مدينة إدلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين استشهد 3 مواطنين على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جرّاء  قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية مجارز بين بلدتي سراقب وسرمين.

وأفاد المرصد السوري بأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدات طعوم وتفتناز والطلحية ولم ترد معلومات عن إصابات.

 وفي محافظة اللاذقية، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

 وفي محافظة حماه، قُتل 10 مقاتلين على الأقل من الفصائل المتشددة والمقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط حواجز القوات الحكومية في ريف حماه الشمالي الغربي ليل الخميس، بينما نفذ الطيران الحربي صباح الجمعة عدة غارات على منطقة الرهجان في ريف حماه الشرقي والذي يشهد قصفًا جويًا مستمرًا منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى.

 وفي محافظة حمص، استشهد مقاتل من الكتائب المتشددة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر قرب عنق الهوى في ريف حمص الشرقي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

 وفي محافظة القنيطرة، تعرضت  بعد منتصف ليل الخميس مناطق في بلدة أم باطنة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

 وفي محافظة حلب، قصف الطيران الحربي مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين على الأقل في حي الكلاسة وسقوط جرحى وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات أولية عن شهداء آخرين.

وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، بينما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في أطراف بلدة حريتان، تبعه قصف  من الطيران الحربي على مناطق في محيط البلدة ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في محيط بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى استشهاد مواطن، في حين وردت معلومات أولية عن استشهاد مواطنة جرّاء سقوط صاروخ أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي صلاح الدين ليل الخميس.
 
كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط  حي الميدان شمال شرق حلب وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وأيضًا دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتشددة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط قرية الرشادية قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي.

وفي محافظة حلب، تمكنت القوات الحكومية ومسلحين محليين من بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، من استعادة السيطرة على منطقة المعامل الواقعة في جنوب بلدة الزهراء، والتي سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت من عام 2014، عقب هجوم عنيف نفذه الأخير على البلدتين.

 وأسفرت الاشتباكات التي دارت منذ فجر الجمعة إثر هجوم عنيف للمسلحين الموالين للقوات الحكومية، الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 6 عناصر من القوات الحكومية ومسلحين محليين من البلدتين، إضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي جبهة النصرة والفصائل المقاتلة.

وفي محافظة حماه، قُتل 4 عناصر على الأقل، من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأصيب آخرون بجراح، خلال هجوم لمقاتلين من تنظيم "داعش" على حاجز للقوات الحكومية في منطقة وادي العزيب المطلة على طريق خناصر – أثريا بريف حماة الشرقي.

 وتمكنت عناصر "داعش" من السيطرة عليه، قبل معاودة القوات الحكومية السيطرة على الحاجز، كما وردت معلومات مؤكدة عن مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش"، وترافقت الاشتباكات مع إغلاق طرق خناصر – أثريا بشكل مؤقت، كذلك قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، فيما ألقى برميلين متفجرين آخرين على مناطق في قرية الزكاة في الريف الشمالي لمدينة حماه، دون معلومات إلى الآن عن إصابات.

وفي محافظة دمشق، سقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في مناطق المزة 86 والصناعة والزبلطاني، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى عند أطراف حي جوبر، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الحي.

وتدور اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، وفصائل مقاتلة من جهة أخرى في أطراف مخيم اليرموك من جهة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وسمع دوي انفجار صباح الجمعة في أطراف المخيم من جهة ريف دمشق الجنوبي ومعلومات أولية عن أنه ناجم عن تفجير نفذه التنظيم في المنطقة.

وفي محافظة درعا، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان في ريف درعا، والذي يشهد قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي منذ عدة أشهر سقط خلالها العديد من الشهداء والجرحى.

وفي محافظة اللاذقية، قصف الطيران المروحي بأكثر من 12 برميلًا متفجرًا مناطق وقرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص، نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما تعرّضت مناطق في بلدة حوش حجو لقصف من قبل القوات الحكومية دون معلومات عن خسائر بشرية.