دمشق ـ ريم الجمال
شهدت محافظات سورية عدة، الثلاثاء، تواصل الاشتباكات وسط سقوط أعداد جديدة من القتلى بينهم سيدات وأطفال، فيما أعلنت كتائب معارضة بدء معركة أسمتها "نهروان الشرق" بهدء طرد تنظيم "داعش" من ريف حلب.وارتفع عدد القتلى في محيط دمشق إلى 10 أشخاص، إثر الغارة الجوية التي استهدفت مناطق عدة، بالقرب من العبارة للخروج من معبر مدينة حرستا، وكان المدنيون يحاولون الخروج من الغوطة بسبب الجوع وقلة المواد الغذائية بسبب حصار تفرضه القوات الحكومية منذ أكثر من عام.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية، ومقاتلي جبهة "النصرة"، في بلدة المليحة، وسط سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وأعلن لواء تركمان الجولان، وعدد من الكتائب المقاتلة تشكيل "الحركة الإسلاميّة التركمانيّة العاملة" في دمشق، في الوقت الذي أعلنت فيه الكتائب الاسلامية مقتل زياد كمال الدين، قائد ما يعرف بـ "جيش الدفاع الوطني" الموالي للقوات الحكومية في بلدة سرغايا في ريف العاصمة السورية دمشق.
وشن الطيران الحربي غارات جوية عدة بالصواريخ على بلدة كفر نبودة، ومنطقة الزوار في ريف حماة الشمالي، فيما واصل لواء عمر، لليوم الثالث على التوالي قصف مراكز للقوّات الحكومية في مدينة محردة، في ريف حماة الغربيّ، بصواريخ "غراد".
وقُتلت سيدة في حلب، وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف الطيران المروحيّ مدينة حريتان في ريف حلب، ببرميلَيْن متفجِّرَيْن وتمكّن أفراد "الجيش الحر" خلال اشتباكاتهم مع القوات الحكومية في حي الشيخ سعيد من إعطاب دبابة، وقتل عناصر منهم قرب معمل الحديد.
وكشفت فصائل متمردة عن بدء معركة "نهروان الشرق" لطرد تنظيم "دولة العراق والشام" من ريف حلب الشرقي. وسيطرت كتائب وألوية منبج، على مزارع الزياديّة، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم "داعش". كما سيطرت جبهة "النصرة"، وحركة "أحرار الشام الإسلامية" على 3 قرى جديدة في ريف مدينة الباب.
وقصف مقاتلو "جند الأقصى"، تجمّعات للقوّات الحكومية على الكورنيش الشماليّ لمدينة إدلب، بقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، فيما أعلن "فيلق الشام" في اللاذقية، عن تمكّن مقاتليه من قنص 4 عناصر من القوات الحكومية في محيط قمة تشالما في ريف اللاذقية. كما استهدفت كتائب "الحر" بالمدفعية مقرات لميليشيات "جيش الدفاع الوطني" في ضاحية سقوبين في اللاذقية.
أرسل تعليقك