مقتل طيارين عسكريين جزائريين إثر سقوط مروحيتهما على حدود ليبيا
آخر تحديث GMT11:24:18
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

متمرّدو شمال مالي يرفضون توقيع اتفاق الجزائر للسلام

مقتل طيارين عسكريين جزائريين إثر سقوط مروحيتهما على حدود ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل طيارين عسكريين جزائريين إثر سقوط مروحيتهما على حدود ليبيا

حطام المروحية الجزائرية
الجزائر – كمال السليمي

قُتِل طياران عسكريان جزائريان، في حادث سقوط مروحيّتهما في ولاية إيليزي على الحدود مع ليبيا، لم تحدِّد الجهات الرسمية أسبابه، لكن معطيات ميدانية تفيد بأن المروحية من نوع "مي 24" روسية الصنع، تُستعمل ضمن سرب مروحيات قتالية تتولى عمليات مكافحة التطرف على الشريط الحدودي.

وتباينت المعلومات حول حادث سقوط المروحية العسكرية في صحراء إيليزي، وأُفيد أولاً بأنها سقطت أثناء عملية استطلاع لقوة جوية جزائرية على الشريط الحدودي مع ليبيا، تزامنا مع عملية تنفّذها القوات التونسية.

وذكرت مصادر مأذون لها، أن الحادث وقع في مطار إليزي حيث كانت المروحية عائدة من عملية تمشيط في المنطقة، وأوضحت أنها تحطمت فوق المدرّج أثناء عملية هبوط فاشلة، ما أدى إلى مقتل قائدها ومرافقه ضابط الأسلحة فيها.

وأشارت أنباء غير مؤكدة، إلى أن العملية التي ينفذها الجيش الجزائري، أتت تزامنا مع أخرى ينفذها الجيش التونسي بطلب من السلطات الليبية، ولم تؤكد المصادر إن كانت الطائرة قد سقطت أثناء العملية العسكرية، مشيرةً إلى أن وزارة "الدفاع" ستصدر بيانا حول الحادثة.

ورفض متمرّدو شمال مالي، وغالبيتهم من الطوارق، توقيع اتفاق الجزائر للسلام، على رغم ضغوط دولية مورِسَت طيلة أمس الأول، عبر دعوة كل الأطراف إلى التوقيع النهائي للاتفاق في 15 أيار/مايو في العاصمة باماكو.

وكان فريق الوساطة الدولية الذي تقوده الجزائر، دعا أطراف النزاع في مالي السبت الماضي، إلى توقيع اتفاق السلام في باماكو، وعلى رغم رفض المتمردين الطوارق توقيع الاتفاق، جدّد وزير "الخارجية" الجزائري رمطان لعمامرة، "أمله في أن يحضر الجميع للتوقيع على الاتفاق في باماكو"، وأضاف "هذا التوقيع سيكون بدعم من المجموعة الدولية، وبمشاركة كل الفاعلين الماليين، من أجل ضمان إطلاق ديناميكية من الماليين خلال الأسابيع المقبلة".

وقررت المحكمة الجنائية في مجلس قضاء الجزائر أمس، تأجيل البت في ملف فضيحة الفساد المالي في مشروع "الطريق السيار شرق غرب"، الذي يعبر الجزائر من حدودها مع تونس إلى حدودها مع المغرب، بسبب انسحاب فريق الدفاع عن المتّهم الرئيسي شاني مجدوب، الذي يحمل جنسية لوكسمبورغ إلى جانب جنسيته الجزائرية، ويعمل مستشارا قانونيا لدى المجمّع الصيني "سيتيك سي آر سي سي"، وهو في السجن منذ خمس سنوات في انتظار محاكمته.

وطعن محامو مجدوب، بينهم الفرنسي وليام بوردون، في إجراءات التوقيف والتحقيق، وعندما رفض القاضي طعنهم قرروا الانسحاب من الجلسة، معتبرين أن "ظروف المحاكمة العادلة غير متوافرة"، وفق ما أكد المحامي الجزائري أمين سيدهم أمس. وأوضح بوردون أن "قرار المحكمة إلغاء الدليل الذي يثبت حصول التعذيب والمعاملة السيئة في بضع ثوان، دفع بنا الى الانسحاب بالاتفاق مع مجدوب الذي قرر الدفاع عن نفسه بنفسه".

وذكر المحامون أن التحقيق لم يبدأ إلا بعد ثلاثة3 أسابيع من توقيف مجدوب لدى الاستخبارات، حيث "تعرّض للتعذيب".

وطلب عضو فريق الدفاع، المحامي بلعريف الطيب محند، "استدعاء كلّ من وكيل الجمهورية، وقاضي التحقيق لدى القطب الجزائي المختص في قضايا الفساد، ووكيل الجمهورية لبئر مراد رايس، وأربعة ضباط من الشرطة القضائية التابعة لمصلحة الأمن العسكري"، الذين أشرفوا على التحقيق في فضيحة الطريق السيار شرق غرب التي هزت وزارة الأشغال العامة، التي كان على رأسها آنذاك عمار غول.

وبعد رفض المتهم أن تعيِّن له المحكمة محاميا متطوعا، قرر القاضي تأجيل المحكمة إلى 26 نيسان/إبريل الجاري، وهو التأجيل الثاني بما أن المحاكمة كانت مقررة في 26 آذار/مارس، ويُحاكَم في هذه القضية 16 شخصا، وسبعة شركات أجنبية متّهمة بـ"الرشوة وغسيل الأموال وتبديد المال العام".

وانطلق مشروع الطريق السيار في 2006، أي في الولاية الثانية لبوتفليقة، على أن ينتهي بعد أربعة أعوام، وبقيمة أولية فاقت ستة مليارات دولار، وبعد تسعة أعوام، لم يكتمل المشروع وارتفعت كلفته إلى أكثر من 11 مليار وفق تقديرات رسمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طيارين عسكريين جزائريين إثر سقوط مروحيتهما على حدود ليبيا مقتل طيارين عسكريين جزائريين إثر سقوط مروحيتهما على حدود ليبيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab