دمشق– العرب اليوم
فضل مقاتل سعودي في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف الفرار بحياته، بدلًا من الموت، بعد اختياره لتنفيذ عملية انتحارية ضد النظام السوري.
وأكدت مصادر من عائلة الشاب الهارب، أن قريبه تم تسليمه من السفارة السعودية في أنقرة إلى السلطات السعودية في أواخر شهر رمضان الماضي، بعد أكثر من عام قضاه في صفوف التنظيم المتطررف "داعش" في سورية.
وأشار إلى أن قريبه البالغ من العمر 27 عامًا، من سكان مدينة حفر الباطن، ويحمل شهادة الثانوية العامة، وكان ينشط في سرقة السيارات و"التفحيط" بها، إلا أنه فاجأ الجميع بالتحاقه بتنظيم "داعش" في سورية قبل عام، وظل يقاتل في صفوف التنظيم متنقلًا بين الجبهات في العراق وسورية حتى وقع عليه الاختيار لتنفيذ عملية عبر حزام ناسف، إلا أن هذه المهمة الانتحارية جعلت الخوف يدب في أعماقه، ما دفعه إلى التفكير بالهرب والنجاة بنفسه.
وبيّن أنه تواصل مع أحد المهربين السوريين، الذي تكفل بنقله من سورية إلى تركيا في مقابل مبالغ مالية طائلة، وأثناء نجاحه في الهرب ووصوله إلى أحد الفنادق في إحدى البلدات التركية القريبة من الحدود السورية، اشتبه به نزلاء الفندق فأبلغوا السلطات التركية، التي بدورها أوقفته وأودعته السجن.
وأوضح أن السلطات التركية تحفظت عليه 10 أيام، قبل أن يتم تسليمه للسفارة السعودية في أنقرة، التي بدورها أحالته إلى السلطات السعودية عبر طائرة خاصة، وتم إيداعه سجن الحائر في أواخر شهر رمضان الماضي
أرسل تعليقك