صنعاء - عبد العزيز المعرس
اقتحم مواطنون الاثنين أكبر موقع عسكري يمتلكه الجيش اليمني وسط العاصمة صنعاء ونهبوا ما تبقى من محتوياته بعد الانسحاب المفاجئ لمسلحي الحوثيين منه بحسب شهود عيان.
وأكد شهود عيان لـ العرب اليوم " أن مواطنين اقتحموا مقر ما كان يعرف بـ"الفرقه الأولى مدرع المنحلة" التي يقودها سابقًا اللواء علي محسن الأحمر ونهبوا ما تبقى من محتوياته من مكاتب وأرشيف وأجهزة بعد خروج مفاجئ لمسلحي الحوثيين الذين سيطروا على الفرقة الأولى مدرع في 21 أيلول / سبتمبر الماضي.
وأضاف الشهود أن عددًا من شباب ما بات يعرف بـ"الثورة الشبابية الشعبية" رفعوا لافتة على بوابة الفرقة الأولى مدرع تحمل اسم حديقة 11 شباط/فبراير وهو يوم الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وكان مسلحو الحوثيين سيطروا على مقر الفرقة الأولى مدرع خلاف المقرات والمنشاّت الحكومية في صنعاء في 21 أيلول / سبتمبر وسموا مقر الفرقة بـ"حديقة 21 سبتمبر".
وسبق أن صدر قرار جمهوري العام الماضي في 11 نيسان/ أبريل، من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حمل الرقم (21) لسنة 2013م قضى بتحويل مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع إلى حديقة عامة باسم "حديقة 21 مارس"، غير ان الحوثيين غيروا الاسم إلى حديقة "21 سبتمبر" في دعوتهم باسم اللجنة الثورية، للحكومة اليمنية لتسلم المقر الذي يقع تحت سيطرتهم منذ اقتحامهم له قبل أشهر، وطرد مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية الذي عاد يومها إلى المعسكر لقيادة معركة ضدهم انتهت بانسحابه وسيطرتهم عليه والاستيلاء على العديد من المدرعات والدبابات والأسلحة المختلفة التي كانت في داخل مخازن المعسكر ونقلها إلى معاقلهم الرئيسية في صعدة وعمران ومناطق أخرى في شمال العاصمة اليمنية.
أرسل تعليقك