نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين
القاهرة ـ أكرم علي
قال ، إنه لابد من إنهاء حالة الطوارئ في أقرب فرصة ممكنة وأنها مبادرة مطروحة على الحكومة المصرية لمناقشتها الأربعاء في اجتماع مجلس الوزراء. وأضاف بهاء الدين في تصريحات للصحافيين فور انتهاء اجتماع المجموعة الاقتصادية الثلاثاء، "إن هذه الدعوة هي رؤية
للحكومة كلها وليست مرتبطة بشخص معين، وفكرتها وجود تصور سياسي للحكومة خلال المرحلة المقبلة، وإن هذه الحكومة جاءت للعودة إلى الديمقراطية مرة أخرى وهي ما تسمى بخارطة الطريق".
وأشار بهاء الدين إلى أن "خارطة الطريق في الإعلان الدستوري تتضمن بنودًا بسيطة، الغرض منها هو التوضيح للرأي العام والالتزام من الجانب الحكومي بالمعايير الديمقراطية لاستكمال هذا المشوار، وأن خلال الفترة المقبلة لا يكفي أن تكون الديمقراطية مجرد صندوق اقتراع بل هي وجود قوانين ومعلومات، وأن الحكومة حريصة على عدم الإقصاء السياسي ولكن بشروط، وهي لكل من لم يحمل السلاح في وجه الدولة ومن لا يميز بين المواطنين فهي تتضمن فتح المجال السياسي وعدم إقصاء لكل من يحترم القانون".
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن وزير التعاون الدولي الإماراتي سلطان الجابر حضر اجتماع المجموعة الاقتصادية الثلاثاء، في مجلس الوزراء لتأكيد دعم بلاده لمصر.
وأكد بهاء الدين، أنه ليس هناك ما يمنع من استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وبخاصة أن مصر عضو بالصندوق ولها حقوق عليه.
وأوضح أن الاجتماع كان لاستعراض الأوجه المختلفة لسبل مشاركة الإمارات في عملية التنمية الاقتصادية في مصر، حيث تم استعراض المشروعات طويلة المدى، وبخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، كما تم التطرق للمشروعات قصيرة الأجل التي يجري دراستها حاليا من قبل الوزارات المصرية المختلفة تمهيدًا لعرضها على الجانب الإماراتي.
وأعلن بهاء الدين أنه تم مناقشة الأمور التي ترفع من كفاءة الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن النظرة الاقتصادية المصرية تستهدف النظرة الشاملة للوضع الاقتصادي على المديين الطويل والقصير.
ونوه نائب رئيس الوزراء إلى أنه تم خلال المباحثات استكمال النقاش بشأن المشروعات التي لم تستكمل لنقص الموارد لغرض الاستفادة السريعة منها، وبخاصة وأن أغلب تلك المشروعات لم يتبق سوى 20% منها لاستكمالها، وإنه لا ينبغي أن تقتصر رؤية الحكومة على سداد الاحتياجات اليومية فقط وإنما يجب أن يكون التفكير في رفع كفاءة الاقتصاد المصري حتى لا يكون معتمدًا على الدعم الخارجي.
أرسل تعليقك