نائب عراقي يَصفُ الدعم الدولي بـالوَهَمْ ويُطالب الحكومة بتسليح الجيش
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

فيما أكدت دول استعدادها لتجهيز العراق بالأسلحة والمُعدّات

نائب عراقي يَصفُ الدعم الدولي بـ"الوَهَمْ" ويُطالب الحكومة بتسليح الجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب عراقي يَصفُ الدعم الدولي بـ"الوَهَمْ" ويُطالب الحكومة بتسليح الجيش

قوات داعش تتمدد في محافظة الأنبار
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت الكثير من دول العالم تأييدها ووقوفها مع العراق في حربه ضد الجماعات المسلحة ومنها تنظيم "داعش"، فيما أكدت عدّة دول أخرى استعدادها لتجهيز العراق بمختلف أنواع الأسلحة والمُعدّات، وبعضها قدّمت مساعدات إنسانية للنازحين في إقليم كرستان العراق.

ورحّب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالدعم الدولي للعراق في أكثر من مناسبة، معربًا عن أمله في استمرار هذا الدعم مستقبلاً من جل التخلص من "داعش".

ويلاحظ أنَّ الضربات الجويّة العراقية منها والتحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لم تؤثر على التنظيم المتطرف، فراح يشنّ هجومًا تلوا هجوم في كثير من المدن والأقضية العراقيّة.

وفي الوقت الذي اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، الاثنين، الدعم الدولي للعراق في قتال تنظيم "داعش" بأنه "وهم"، داعيًا الحكومة العراقية إلى عدم الاعتماد عليه، عدّ مجلس محافظة الأنبار، أنَّ دولاً كبرى في مقدمتها أميركا وروسيا تدعم ذلك التنظيم في إطار مشروع "خطير لتقسيم العراق وإعادة رسم خارطة المنطقة"، محذّرًا من مغبة "سقوط" العاصمة بغداد بيد المتطرفين بعد سبعة أيام من سقوط الأنبار، إذا لم يتمّ نجدتها بفرقتين عسكريتين والدعم الجوي اللازم.

وطالب الزاملي، في لقاء صحّافي اطّلع "العرب اليوم" عليه، اليوم الاثنين، الحكومة العراقيّة بعدم الاعتماد على الدعم الدولي في محاربة تنظيم "داعش"، ومتهمًا التحالف بأنه "وَهَمْ".

ودعا الحكومة العراقية إلى تسليح الجيش والحشد الشعبي والاستناد عليهما في محاربة التنظيم المتطرف".

وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إنَّ "المحافظة وصلت لطريق مسدود".

وعزى السبب إلى "ضعف الإمدادات لأبناء العشائر والشرطة"، متهمًا الحكومة بـ"عدم دعم القوات الأمنيّة الموجودة في المحافظة وتركها فريسة بيد تنظيم داعش".

وبيّن كرحوت أنَّ "داعش أصبح قوة عسكرية كبيرة، بسبب ما سيطر عليه من أسلحة وذخائر من القوات الأمنيّة"، كاشفًا أنَّ "خمس فرق بأسلحتها باتت تحت إمرة داعش فضلاً عما لدى التنظيم من دعم مادي ومعنوي نتيجة تصديره النفط".

واتّهم كرحوت دولاً كبرى كأميركا وروسيا وغيرها في أوروبا بأنها "تدعم داعش في إطار مشروع خطير لتقسيم العراق وإعادة رسم خارطة المنطقة".

وتسائل رئيس مجلس محافظة الأنبار: "لماذا يؤكد الأميركيون إنهم لا يستطيعون إخراج داعش إلا بعد ثلاث سنوات، وهل يعقل أنَّ يحتل ذلك التنظيم المتطرف الموصل وصلاح الدين في يوم واحد، في حين لا تعجز أكبر قوة عسكرية في العالم عن القضاء عليه، مما يثير ألف علامة استفهام وتعجب"، بحسب وصف كرحوت.

وحذّر كرحوت من مغبة "سقوط العاصمة بغداد بيد داعش بعد سبعة أيام من سقوط الأنبار الأمر الذي سيؤثر على العراق كله"، مطالبًا الحكومة بضرورة "دعم المحافظة فعلاً لا قولاً من خلال إرسال فرقتين عسكريتين إليها مع إمداد القوات المتواجدة فيها بالعتاد والغطاء جوي".

وتؤكد التقارير الواردة من محافظة الأنبار أنَّ داعش سيطر بالكامل على ناحية المحمداوي التابعة لقضاء هيت، وفي حين أكدت أنَّ الجيش انسحب من دون خسائر بشرية، وأنَّ التنظيم اقتحم مركز شرطة الناحية واستولى على العجلات التابعة للدوائر الحكومية فيها.

وتُعد الأنبار أكبر محافظة عراقيّة من حيث المساحة، ويبعد مركزها "الرمادي" في الغرب من العاصمة العراقية حوالي 110 كم، وتشهد توترًا أمنيًا ومعارك واسعة النطاق بين القوات الأمنيّة والعناصر المسلحة، منذ نهاية العام 2013 المنصرمة، بعد أكثر من سنة على الحراك الشعبي المناوئ للحكومة الذي بدأ في المحافظة منذ نهاية العام 2012.

وأرجع مسؤول أمني رفيع في قيادة شرطة الأنبار، اليوم الاثنين، فشل الخطط التي وضعها قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي لتطهير المناطق التي يسيطر عليها منذ تسعة أشهر تقريبًا، إلى وجود عناصر في التنظيم المترطف يجدون استعمال الدبابات بنحو مؤثر ما مكّنه من تدمير العديد من مراكز الشرطةذ".

وأضاف أنَّ التنظيم يمتلك ترسانة مُدجّجة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ في المحافظة، وأنَّ عناصره يجيدون استعمال المدافع والهاونات والأسلحة الحديثة والمتطورة التي استولوا عليها من الجيش والشرطة في أنحاء الأنبار.

وحذّر المتخصّص في شؤون الجماعات المتطرفة، هاشم الهاشمي، من قطع طرق الإمدادات العسكرية مع توسع سيطرة "داعش" على مناطق محافظة الأنبار، ولا تبعد الأنبار عن بغداد سوى 110 كلم غربًا.

وبيّن الهاشمي أنه "ليس هناك سبيل إلا بحماية قيادة العمليات وحديثة وقاعدة عين الأسد واستهداف مكثّف من قِبل سلاح الجو الدولي، ثم الانسحاب من مركز الرمادي وإخلاء القوات المحاصرة وإعادة الحسابات"، بحسب رأي الهاشمي.

وكشف أنَّ "بداية التحرير تكون من الحامضية والبو بالي والبو عبيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عراقي يَصفُ الدعم الدولي بـالوَهَمْ ويُطالب الحكومة بتسليح الجيش نائب عراقي يَصفُ الدعم الدولي بـالوَهَمْ ويُطالب الحكومة بتسليح الجيش



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab