ناجون من تفجير كلاسيكو كركوك ساحة لصراع سياسي إقليمي يدفع العراقيون ثمنه
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

أكدوا لـ"العرب اليوم" أن الانتحاري طلب منهم أن يسامحوه وبعدها تطايرت الأشلاء

ناجون من تفجير "كلاسيكو": كركوك ساحة لصراع سياسي إقليمي يدفع العراقيون ثمنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناجون من تفجير "كلاسيكو": كركوك ساحة لصراع سياسي إقليمي يدفع العراقيون ثمنه

اثار التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى "كلاسيكو"

اثار التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى "كلاسيكو" بغداد ـ جعفر النصراوي أكد ناجون من التفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى "كلاسيكو" في كركوك العراقية، لـ"العرب اليوم"، أن انتحاريًا شابًا وقف مكبرًا "الله أكبر" ثلاث مرات بينهم، حين كانوا مجتمعين في المقهى يلعبون لعبة المحيبس الشعبية، وطلب من الحاضرين أن "يسامحوه"، ثم فجّر نفسه ليحيل المكان إلى دمار. وتسبب التفجير الذي حدث مساء الجمعة الماضية، في إغلاق جميع المقاهي في محافظة كركوك، تحسبًا لاستهداف آخر قد يطال تجمعات المواطنين في شهر رمضان المبارك، فيما دان مجلس المحافظة التفجير، وطالب الأجهزة الأمنية بعدم التهاون مع المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في نفوس المواطنين، في حين اعتبره عدد من أبناء كركوك "كارثة" بحق الإنسانية، وجريمة يندى لها جبين أي مسلم. وقال الناجي من التفجير خالد أحمد، والذي أصيب بجروح في قدمه ويده، لـ"العرب اليوم"، "إن المقهى يرتاده الشباب، وأطلق عليه اسم (كلاسيكو) لأن الشباب يشاهدون فيه مباريات الدوري الإسباني، ولا سيما مباراة برشلونة وريال مدريد، وأننا خلال شهر رمضان المبارك وبعد الإفطار نذهب إلى أداء الصلاة في الجامع، وبعد الانتهاء نتجمع في المقهى لنعلب لعبة المحيبس الشعبية، حيث شكل شباب الحي فريقين يتنافسان في ما بينهما". وأضاف أحمد، أنه "في الساعة العاشرة من مساء الجمعة الماضية، كنت أحد الحاضرين في المقهى، ولكني كنت أجلس في الصف الأخير من المقهى الذي هو عبارة عن دكانين كبيرين، وبعد جولات عدة من لعبة المحيبس، قام شاب من بين الحاضرين كان يلعب معنا وصاح بصوت عال (سامحوني)، وتلاها بثلاث تكبيرات ثم فجر نفسه بيننا"، مشيرًا إلى أن "قوة عصف التفجير جعلت الشباب الذين يجلسون أمامي ساترًا لي من الشظايا و(الصجم) الذي تطاير في كل مكان، وأنه لم يرى بعدها إلا هالة من النيران والدخان الأسود وكأن الدنيا قد قامت". وأكد أحد الناجين من التفجير ويُدعى عمار حسين، أن "الشباب الذين استشهدوا هم مسلمون، وغالبيتهم كانوا قد أنهوا صيامهم وجاءوا لقضاء بعض الوقت في المقهى لممارسة لعبة المحيبس الرمضانية، حيث نجتمع من جميع أحياء كركوك، ومنّا العربي والكردي والتركماني لا يفرقنا شيء بل يجمعنا الإسلام والمحبة"، معتبرًا أن "ما حدث كارثة بحق الإنسانية وجريمة يندى لها جبين أي مسلم". وأوضح حسين، "إنني حضرت إلى المقهى مع أربعة من أصدقائي الذين استشهدوا جميعهم، وتحولوا إلى أشلاء تطايرت في مكان الحادث، وتحول المقهى إلى مجزرة، حيث تناثرت رأس هنا ويد هناك والأعضاء البشرية لا يُعرف من أصحابها تم جمعها في قطع الأقمشة التي أعدت للعبة المحيبس، ومن بين الضحايا أربعة أشقاء، بينهم طالب كان يستعد لاستلام نتائج الامتحانات الصف السادس العلمي، ولكن الانتحاري حسم نتيجته بتشييعه مع أشقائه اليوم"، معتبرًاً أن "ما يحدث في كركوك هو صراع سياسي إقليمي يدفع العراقيين ثمنه". واعتبر جتين محمد، أحد الناجين، أن "التفجير الانتحاري هو الأعنفـ حيث حوّل المقهى إلى بركة من الدماء، ومنظر لا يقبل به أي دين أو رسالة سماوية، وأن الأهالي شيعوا الشهداء، وغالبيتهم من الشباب، بشكل منفصل لكل عائلة، خوفًا من تكرار الاستهداف من قبل المجاميع الإرهابية لمراسيم التشييع". وقال أحد أصحاب المقاهي في كركوك ويُدعى كوران غريب، "إن الأجهزة الأمنية بلغت جميع أصحاب المقاهي بإغلاق المقاهي إلى إشعار آخر، تحسبًا لاستهداف آخر يطال تجمعات المواطنين في شهر رمضان"، معربًا عن استغرابه من "الإسلام الجديد الذي تتخذه الجماعات المسلحة، أو الفتوى التي يستندون عليها بقتل الشباب المسلمين الأبرياء في شهر رمضان من دون وجه حق". وأصدرت الأجهزة الأمنية في عموم المحافظات العراقية، تعليمات مشددة لأصحاب المقاهي الشعبية، بضرورة تفتيش الزبائن ومراقبة الأجواء الداخلية والخارجية، والإبلاغ عن كل من شأنه تعكير صفو الأمن والاستقرار، في حين اتخذت القوى الأمنية في كركوك قرارًا بغلق جميع المقاهي الشعبية بعد حادث تفجير مقهى "كلاسيكو"، كإجراء احترازي من استهداف مقاهي أخرى في المحافظة خلال شهر رمضان، لأنها تشهد تجمع للمواطنين بعد الإفطار. يُشار إلى أن 38 قتيلاً و43 جريحًا سقطوا نتيجة تفجير انتحاري لنفسه، مساء الجمعة الماضية، استهدف مقهى شعبيًا في منطقة "واحد حزيران" جنوب محافظة كركوك، شمال بغداد.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجون من تفجير كلاسيكو كركوك ساحة لصراع سياسي إقليمي يدفع العراقيون ثمنه ناجون من تفجير كلاسيكو كركوك ساحة لصراع سياسي إقليمي يدفع العراقيون ثمنه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab