نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي
آخر تحديث GMT07:37:51
 العرب اليوم -

خطوته وصفت بـ"الغبية وغير المسؤولة" بعد فشله في العدوان على غزة

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد كشفت مصادر أجنبية عن تذمّر العاهل الأردني للإدارة الأميركية من نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توريطه في حرب مع سورية، قائلا "إنَّه يريد توريطي في حرب كي يكسب مزيدًا من المقاعد في الكنيست الاسرائيلية". هذا ما نشره موقع "قضايا مركزية" العبري الثلاثاء واصفًا نوايا نتنياهو بفتح جبهة حرب جديدة مع سورية بالخطوة الغبية وغير المسؤولة، خاصة بعد فشله في تحقيق الأهداف التي اعلن عنها مع بداية الحرب على قطاع غزة، وكذلك ما استطاع الجانب الفلسطيني من تحقيقه في الأمم المتحدة والتي زادت من عزلة إسرائيل، وحالة الفشل التي أصابت سياسته في إقناع العالم بتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الإيراني، حيث لم تعد اليوم إيران على رأس سلم الأولويات في الاهتمام العالمي.
وذكر الموقع أنَّ نتنياهو قام قبل أيام بمحاولة لإقناع العاهل الأردني بمشاركته في توجيه ضربة للسلاح الكيماوي السوري، من خلال مبعوثين وصلوا العاصمة الأردنية عمان، ولكن العاهل الأردني رفض هذا الطلب معتبرًا أنَّه محاولة لتوريطه في حرب مع سوريا لصالح مكاسب يجنيها نتنياهو.
ويستعرض الموقع بالتفصيل ، السياسة التي يتبعها نتنياهو والتي تقود لمزيد من العزلة الدولية خاصة القرارات الطائشة التي يحاول اتخاذها ومن ضمنها التدخل فيما يجري الآن في سورية، والذي قد يقود في النهاية إلى وصول المجتمع الدولي لمرحلة يكون فيها غير قادر على تحمل أحمدي نجاد جديد في الشرق الأوسط، والمقصود هنا نتنياهو وتركه لوحده ووقف أشكال الدعم العسكري والسياسي العالمي لاسرائيل، صحيح قد يقول نتنياهو والمقربون منه أنَّه يوجد لدى إسرائيل مفاعل ديمونا وسلاحًا نوويًا، ولكن هل هذا يكفي؟ بالتأكيد لا يكفي وكافة الاسرائيليين مقتنعون بذلك، ويبدو أن نتنياهو مع ليبرمان يوجد لديهما أجندة وبرنامجًا، ولكن من سيدفع الثمن في النهاية هم الإسرائيليون، لأنَّ ما ستقوم به الطائرات الإسرائيلية وفقًا لمعظم المصادر الغربية لن تدمر السلاح الكيماوي السوري، وسيبقى ما يمكن أن يشكل ضررًا كبيرًا للإسرائيليين.
وفي النهاية يذكر الموقع بأنَّ من سيدفع الثمن فقط الإسرائيليون ويؤكد لهم وجود مخبأ محصن من السلاح النووي والكيماوي لرئيس الوزراء نتنياهو وكذلك لليبرمان، وقد يكون هذا المخبأ ليس بعيدًا عن منازلهم، ولكن أنتم الاسرائيليون "راحت عليكم" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab