نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي
آخر تحديث GMT19:04:36
 العرب اليوم -

خطوته وصفت بـ"الغبية وغير المسؤولة" بعد فشله في العدوان على غزة

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير "الكيميائي"

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد كشفت مصادر أجنبية عن تذمّر العاهل الأردني للإدارة الأميركية من نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توريطه في حرب مع سورية، قائلا "إنَّه يريد توريطي في حرب كي يكسب مزيدًا من المقاعد في الكنيست الاسرائيلية". هذا ما نشره موقع "قضايا مركزية" العبري الثلاثاء واصفًا نوايا نتنياهو بفتح جبهة حرب جديدة مع سورية بالخطوة الغبية وغير المسؤولة، خاصة بعد فشله في تحقيق الأهداف التي اعلن عنها مع بداية الحرب على قطاع غزة، وكذلك ما استطاع الجانب الفلسطيني من تحقيقه في الأمم المتحدة والتي زادت من عزلة إسرائيل، وحالة الفشل التي أصابت سياسته في إقناع العالم بتوجيه ضربة عسكرية للمشروع النووي الإيراني، حيث لم تعد اليوم إيران على رأس سلم الأولويات في الاهتمام العالمي.
وذكر الموقع أنَّ نتنياهو قام قبل أيام بمحاولة لإقناع العاهل الأردني بمشاركته في توجيه ضربة للسلاح الكيماوي السوري، من خلال مبعوثين وصلوا العاصمة الأردنية عمان، ولكن العاهل الأردني رفض هذا الطلب معتبرًا أنَّه محاولة لتوريطه في حرب مع سوريا لصالح مكاسب يجنيها نتنياهو.
ويستعرض الموقع بالتفصيل ، السياسة التي يتبعها نتنياهو والتي تقود لمزيد من العزلة الدولية خاصة القرارات الطائشة التي يحاول اتخاذها ومن ضمنها التدخل فيما يجري الآن في سورية، والذي قد يقود في النهاية إلى وصول المجتمع الدولي لمرحلة يكون فيها غير قادر على تحمل أحمدي نجاد جديد في الشرق الأوسط، والمقصود هنا نتنياهو وتركه لوحده ووقف أشكال الدعم العسكري والسياسي العالمي لاسرائيل، صحيح قد يقول نتنياهو والمقربون منه أنَّه يوجد لدى إسرائيل مفاعل ديمونا وسلاحًا نوويًا، ولكن هل هذا يكفي؟ بالتأكيد لا يكفي وكافة الاسرائيليين مقتنعون بذلك، ويبدو أن نتنياهو مع ليبرمان يوجد لديهما أجندة وبرنامجًا، ولكن من سيدفع الثمن في النهاية هم الإسرائيليون، لأنَّ ما ستقوم به الطائرات الإسرائيلية وفقًا لمعظم المصادر الغربية لن تدمر السلاح الكيماوي السوري، وسيبقى ما يمكن أن يشكل ضررًا كبيرًا للإسرائيليين.
وفي النهاية يذكر الموقع بأنَّ من سيدفع الثمن فقط الإسرائيليون ويؤكد لهم وجود مخبأ محصن من السلاح النووي والكيماوي لرئيس الوزراء نتنياهو وكذلك لليبرمان، وقد يكون هذا المخبأ ليس بعيدًا عن منازلهم، ولكن أنتم الاسرائيليون "راحت عليكم" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي نتنياهو حاول توريط العاهل الأردني في حرب مع سورية عبر تدمير الكيميائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab