هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة
آخر تحديث GMT20:05:45
 العرب اليوم -

فيما أكد بحر أن أحداثها الأخيرة خلفها مؤامرة أميركية إسرائيلية

هنية ينفي وجود أي دور لـ"حماس" داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية ينفي وجود أي دور لـ"حماس" داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة

رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والدكتور أحمد بحر

غزة - محمد حبيب نفى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وجود أي دور لحركة "حماس" أو أي من سكان قطاع غزة في أي دور عسكري أو أمني في مصر أو رفح أو سيناء"، فيما أوضح أن تهمة "التخابر مع حماس" التي وجهتها القيادة المصرية الجديدة للرئيس المعزول محمد مرسي، مخالفة لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين ومتناقض مع دور ومستقبل مصر التي تشكل الحاضنة للمقاومة الفلسطينية"، بينما أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر أن ما يجري في جمهورية مصر العربية مصر يُشكل مؤامرة أميركية إسرائيلية، لتفكيك القوة المصرية التي تعتبر القوة الأولى بالعالم العربي وتحويلها لدولة خائرة وضعيفة.
وأكد هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الفوز في منطقة الصفطاوي (شمال غرب غزة)  أن" دورنا العسكري والأمني هو هنا على أرض فلسطين ونعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وقال: "نأمل أن يتوحد صوت الأمة وأن تتحرر إرادتها وأن يستقل قرارها وأن تضع حدا للتدخلات الخارجية في شئونها الداخلية.
وأوضح أن تهمة "التخابر مع حماس" التي وجهتها القيادة المصرية الجديدة للرئيس المعزول محمد مرسي، مخالفة لدماء الشهداء التي أريقت من أبناء مصر على أرض فلسطين ومتناقض مع دور ومستقبل مصر التي تشكل الحاضنة للمقاومة الفلسطينية".
وندد هنية ببعض الأقلام والقيادات الفلسطينية" ، مضيفاً :" إنها ركبت موجة الأحداث الجارية في مصر ورقصت على الجراح، وقالت إن الدور قادم على غزة وحماس".
وتابع "واأسفاه على هذه الأصوات والنوايا الشريرة والخبيثة التي تضمر الشر لغزة، لا لشيء سوى لأنها ثبتت في الحربين الصهيونيتين الأخيرتين، وصمدت في وجه الحصار وما انكسرت عزيمتها".
واستطرد هنية : "إن التفكير بالإطاحة بإرادة الأمة الفلسطينية والصمود الفلسطيني في غزة أو الضفة أو القدس أو أراضي الـ 48 أو الشتات أماني لا يمكن أن تتحقق وأوهام ستتكسر على صخرة صمود المقاومة والشعب".
وأكمل "أنتم تخطئون في قراءة حركة التاريخ الشاهدة على أن الشعب والمقاومة في صعود وأن غزة هي أقوى مما كانت عليه في حربي الفرقان وحجارة السجيل، أقوى بالله ثم بشعبها ومقاومتها وأمتها".
ودعا هنية هؤلاء إلى التعقل والحكمة وعدم الجري وراء السراب وعدم بذر بذور الفتنة الداخلية وتقسيم الشعب.
وقال: "في هذا الوقت نحن نبحث كيف نستعيد وحدة الشعب وننهي الانقسام ونحقق الوحدة الفلسطينية".
من جهته أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر أن ما يجري في جمهورية مصر العربية مصر يُشكل مؤامرة أميركية إسرائيلية، لتفكيك القوة المصرية التي تعتبر القوة الأولى بالعالم العربي وتحويلها لدولة خائرة وضعيفة.
وقال بحر خلال مؤتمر صحافي، تضامناً مع الشعب المصري: "نعبر عن إدانتنا للمجزرة البشعة التي سقط فيها الأبرياء، ونعلن استنكارنا لهذه الطريقة البشعة في ممارسة القتل وسفك الدماء التي تخالف كل الشرائع والقوانين الإنسانية".
وشدد على أن قوة مصر بمثابة قوة للأمة، في حين أن ضعفها يمثل ضعفاً للأمة، مؤكداً أن المستفيد الوحيد مما يجري في مصر هو الاحتلال الإسرائيلي الساعي إلى عزل مصر عن دورها الريادي في المنطقة.
ودعا أطياف الشعب المصري للمحافظة على الخيار الديمقراطي كخيار استراتيجي في إطار ممارسة الشعوب لحقها الكامل في اختيار قياداتها ومن يمثلها، مبيناً أن الشعب الفلسطيني وفصائله يُعول على الجيش المصري في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها قضيته العادلة.
وطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الدولي الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف إراقة الدماء في مصر والعمل على إنهاء الأزمة بما يحقق إرادة الشعب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة هنية ينفي وجود أي دور لـحماس داخل مصر عامة أو في سيناء خاصة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab