بغداد-نجلاء الطائي
انطلقت عملية أمنية شمال غربي الدجيل جنوبي تكريت في محافظة صلاح الدين، لتحريرها من أفراد تنظيم “داعش”. وجاءت هذه العملية عقب تمكن القوات الأمنية من تحرير المناطق المحيطة في قضاء بلد والضلوعية بالمحافظة نفسها. وقد نفت السفارة الأميركية في بغداد المعلومات التي أشارت إلى أن طائراتها ألقت مساعدات عسكرية لتنظيم "داعش" في منطقة الخضيرة قرب قضاء بلد شمال غربي العاصمة العراقية. وذكرت السفارة في بيان لها أن هذه التقارير الإعلامية خاطئة مجددة دعم واشنطن ووقوفها مع حكومة العراق والشعب العراقي ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف، كما ودعم استمرار التقدم نحو بناء عراق موحد.
وكانت أنباء قد أشارت الى مقاطع فيديو بأنها لطائرات أميركية تقوم بإلقاء صندوقين خشبيين يحتويان على أسلحة فوق المنطقة التي تحاصرها القوات الأمنية وتسيطر عليها "داعش" في بلد.
وكان بيان لقوة المهام المشتركة الأميركية قد أعلن الاثنين، عن تنفيذ التحالف الدولي ست ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" شمال وغرب العراق، مشيرا إلى تنفيذ 18 ضربة مماثلة في سورية.وأضاف البيان، أن الغارات نفذت في سوريه قرب مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية وفي الرقة ودير الزور، وفي العراق قرب الموصل وسنجار وعين الأسد.
من جانبها بدأت القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي بتحريك قطعاتها بإتجاه منطقة السيد غريب شمال غربي قضاء الدجيل بعملية أمنية لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، بحسب مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين. وأضاف المصدر أن العملية جاءت عقب تمكن القوات الأمنية من تحرير المناطق المحيطة في قضاء بلد والضلوعية.
وفي سياق ذي صلة، أكّد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الاثنين، أنّ منزلا مفخخا إنفجر في ناحية السحاقي التابعة لقضاء بلد (80 كم جنوب تكريت)، خلال عملية تفتيشه، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف المصدر، أن من بين الجرحى قائد شرطة ناحية الأسحاقي العقيد محمد العويد، وفي نينوى أفاد مصدر محلي في المحافظة أن تنظيم "داعش" إعدم أربعة مدنيين رميًا بالرصاص وسط ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، من دون معرفة الأسباب.
وانتهت حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف في العاصمة بغدادعند 19 قتيلًا و54 جريحًا. وكان التفجير قد استهدف ظهر اليوم مجلس عزاء في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي العاصمة.
وفي سياق أخر، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا” أنه جرت صباح الاثنين، في طهران مراسم تشييع جثمان العميد حميد تقوي الذي قتل في مدينة سامراء في العراق، مبينة أن المراسم جرت بحضور عدد من قادة القوات المسلحة الإيرانية. وبحسب الوكالة، فأن العميد تقوي، قتل خلال مهمة استشارية له في مدينة سامراء دفاعًا عن مرقد الإمامين العسكريين (ع) بوجه عناصر "داعش".
أرسل تعليقك