وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

بعد قرار بوتفليقة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة "الإرهابيين"

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

عناصر من الجيش الجزائري

الجزائر ـ حسين بوصالح جندت الجزائر قوات خاصة بمكافحة الإرهاب لتحرير رهائنها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد، ومطاردة أمراء التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالح الجزائر والمنطقة ، في عملية  وصفت "بالحساسة"، فيما كشفت مصادر أمنية ان الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد،،  وسط تقارير "سرية" تؤكد أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي.
وأوضحت مصادر أمنية لـ "العرب اليوم" أن مجموعة عمل متكاملة تنشط على محوري الجزائر-نيبامي- أغاديس من جهة والجزائر – باماكو – غاو من جهة أخرى، في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين، المحتجزين منذ نيسان ابريل  2012 في غاو ومصيرهم ما زال مجهولا بعد الهجوم الذي شنه الجيش الفرنسي بالتنسيق مع مجموعة إكواس.
واضافت ،أنه مع تطورات المعارك بعد اقترابها من معاقل حركة التوحيد والجهاد في الشمال الغربي لمالي، تعيش الجزائر حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، وتنسق مصالح الأمن الجزائرية العاملة على متابعة ملف رعاياها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد مع قوات التحالف لضمان أمن الرعايا الجزائريين المختطفين، وسلامتهم أثناء العمليات الحربية الجارية حاليا.
وكانت تقارير "سرية" كشفت أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي، في الوقت الذي باشرت فيه القوات المتخصصة عمليات تحر وبحث مكثفة لتتبع آثار الرعايا الدبلوماسيين المختطفين، على مستويين الأول السعي لتحريرهم في حال توفر معلومات دقيقة حول موقع وجودهم بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة في إقليم أزواد، والثانية مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن.  
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصادر موثوقة أن الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد، وشمل قرار الجزائر إيفاد متخصصين من وحدة أمنية عالية المستوى تعمل على تعقب أمراء القاعدة الكبار ولديها بنك معلومات ومخبرون محليون في شمال مالي.
وكانت الجزائر أرسلت بعد الاعتداء على الموقع الغازي بعين أميناس منتصف شهر كانون الثاني يناير الماضي ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من وحدة أمنية متخصصة في مطاردة أمراء القاعدة إلى العاصمة المالية باماكو، ويعمل خبراء الأمن الجزائريون على جمع المعلومات وتحليلها التي يقدمها مخبرون محليون، وتتعلق بالمواقع التي يتنقل عبرها مقاتلو القاعدة والتوحيد والجهاد، والمخابئ التي يتحصن فيها كبار أمراء الجماعات الإرهابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab