كشف عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، اليوم الاثنين، إنَّ240 جنديًا من الفوج العاشر التابعة للواء 30 كتيبة الدبابات محاصرون من قِبل تنظيم "داعش" بين منطقتي الجسر الياباني والبوعيثة، شمالي مدينة الرمادي، مبيّنًا أنَّ "الجنود محاصرون منذ ثلاثة أيام ونفد لديهم الطعام والمؤن".
وطالب الفهداوي القادة الأمنيين بـ"ضرورة التدخل بأسرع وقت من أجل فكّ الحصار عن الجنود وتفويت الفرصة على تنظيم "داعش" لأسر أو قتل هؤلاء الجنود".
وأقرّت وزارة الدفاع العراقية، يوم 21أيلول/سبتمبر2014، بفقدان الاتصال ببعض الجنود في قاطع عمليات الصقلاوية والسجر، فيما حذّرت الجماعات المتطرفة من المساس بحياتهم، وأكدت أنَّ مثل هذه الأعمال تمثل جرائم ضد الإنسانية" وسيكون عقابها شديدًا.
ولكن محافظ الأنبار مصطفى العرسان نفى في 25 أيلول/سبتمبر2014، الأنباء التي تحدثت عن محاصرة 200 جندي من قوات الجيش من قِبل تنظيم "داعش" في منطقة البوعيثة شمالي الرمادي "110 كم غرب بغداد"، واصفًا هذه الأخبار بـ"الكاذبة".
وأكد قائد صحوة العراق وسام الحردان إلى أنَّ "130 جنديًا من الفوج الثالث اللواء 50 فرقة 14 كانوا محاصرين من قِبل عناصر تنظيم "داعش" في منطقة السجر، شمالي الفلوجة، مبيّنًا أنَّ "نحو 150 عنصر من الصحوة التابعين له وبدعم من طيران الجيش فكّوا الحصار عنهم".
ولفت الحردان إلى أنَّ "وزارة الدفاع أرسلت بعد ذلك قوة تمّ محاصرتها على الخط السريع من قِبل 200 مسلح من "داعش"، واصفًا "ما حدث لهم بالمأساة".
واتّهم قائد صحوة العراق المؤسسة العسكرية بعدم "المهنية"، متسائلاً: "لديك جنود يقاتلون في مناطق تبعد عن بغداد أكثر من 90 كم والطريق المؤدي إليهم غير مؤمن ومغلق، كيف يمكنك إيصال العتاد والمؤمن لهم".
وأعلن قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن أحمد صداك الدليمي، إنَّ متطوعين من العشائر قتلوا أبو حفص السعودي، وهو أحد قادة "داعش" في منطقة الـ٥ كيلو.
وأوضح أنَّ القوات الأمنية بدعم العشائر قتلت 82 عنصرًا من "داعش" في عمليات متفرقة في مناطق جنوب وغرب قضاء الرمادي وتمّ دفنهم في مقبرتين جماعيتين.
وفي محافظة كركوك، أقدم مسلحو "داعش"، مساء اليوم الاثنين، بذبح سبعة أشخاص بينهم عناصر في الشرطة والجيش والصحوة قرب قرية الحجل التابعة لناحية الرياض "55كم جنوب غربي كركوك"، باتهامات مساعدة الحكومة والتعاون معها على تشكيل فصائل مسلحة، وكان هؤلاء الاشخاص قد اختطفوا من قِبل المسلحين في الفترة الماضية، وعثرالأهالي على الجثث ودفنوها.
وذكر شهود عيان من سُكّان ناحية الرياض، إنَّ "مسلحي التنظيم احتفظوا برؤوس الأشخاص بعد نحرهم"، مؤكدين أنَّ "المسلحين صوّروا عملية قطع رؤوس المدنيين السبعة ثم رموا جثثهم في طريق عام قبل أنَّ يرفعها الأهالي".
وفي ديالي، شنّت مفارز من البيشمركة هجمات ضد تجمعات "داعش" في منطقة اكباشي شمال السعدية وجنوب جلولاء لفتح منافذ وثغرات لدخول البيشمركة إلى تلك المناطق.
وتمكّنت البيشمركة من خلال القصف الصاروخي والمدفعي من قتل عدد من المتطرفين لم يتمّ التعرف على عددهم بالتحديد، وأجبرتهم على الانسحاب من عدّة مواقع والهروب إلى المخابئ والتحصينات خوفًا من هجمات البيشمركة.
وفي قره تبه، أكد مصدر محلي أنَّ مسلحي "داعش" انسحبوا من عدّة قرى وقصبات في الجانب الغربي من قره تبه، مبيّنًا أنَّ البيشمركة تمكّنت من تحرير 18 قرية منذ الأسبوع الماضي.
وتفيد معلومات أمنية أنَّ مسلحي "داعش" استولوا خلال الأشهر الماضية على نحو 20 قرية في قره تبه، بعد نزوح السُكان إلى مناطق أخرى.
أرسل تعليقك