وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

قال إن بلاده تحظى بالأمن والاستقرار وهي نعمة لا يشعر بها إلا من افتقدها

وزير خارجية المغرب يدعو "العدالة والتنمية" للاجتهاد في فهم النص القرآني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية المغرب يدعو "العدالة والتنمية" للاجتهاد في فهم النص القرآني

وزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني

الدار البيضاء - محمد لديب مرر القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني، مجموعة من الرسائل إلى الأوساط السياسية المغربية، خلال الملتقى الوطني التاسع لشباب العدالة والتنمية الذي تختتم أعماله السبت.  وقال سعد العثماني، الذي يعتبر واحدا من أبرز الوجوه السياسية الأكثر اعتدالا في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية الحالية، إن المغرب ينعم بخاصيتي الأمن والاستقرار التي تفتقدها مجموعة من الدول، معتبرا أن "الأمن والاستقرار نعمة في هذا العصر خصوصا في محيطنا الإفريقي لا يشعر بها إلا من افتقدها”.
  وأشار القيادي البارز في حزب المصباح المغربي إلى أن "المتأمل في الواقع السياسي المغربي يجد أن هناك إيجابيات وهذا هو بداية الإصلاح".
  وخاطب السياسي المغربي جموع المشاركين في هذا الملتقى المنعقد في الدار البيضاء قائلا "أعتز بكوني مغربيا سواء في مركز المسؤولية أو كمواطن عادي وصحيح أن هناك إشكالات ونحن نناضل لتحقيق الإصلاحات”.
  وقال الدكتور سعد العثماني، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “حرية الفكر جزء أساسي في الإبداع والتجديد وهو منهج حزب العدالة والتنمية فهناك إجماع على مجموعة من المبادئ ولا حرج من الاختلاف في المواقف والآراء" داعيا شبيبة حزبه إلى "أنه لا داع للشعور بالحرج في هذا الاختلاف وفي التعبير عنه بكل حرية".
  وطالب الدكتور العثماني أتباع حزب العدالة والتنمية بضرورة أن يتغير فهمهم للنص القرآني والاعتماد على الاجتهاد أكثر، حيث قال "إنه عبر التاريخ كان هناك اجتهاد في قراءة النص، أما اليوم ونتيجة لعملية تطور المعارف البشرية فلا بد أن يتغير فهمنا للنص القرآني مع التأكيد على النصوص التي لا تخضع للاجتهاد والتي تبقى ثابتة عبر العصور، هذا الاجتهاد تشهد عليه تشهد عليه مجهودات علماء الأمة عبر التاريخ الإسلامي".
  وأشار المسؤول إلى أهمية المنهج في حياة البشر العلمية والعملية وأوضح أنه "في غياب منهج سليم سيؤدي ذلك إلى صراعات وفوضى فكرية، وغياب الوضوح المنهجي قد يكون سببا في اضطراب عدد من المفاهيم، كفمهوم العقل والنقل والوحي ومفهومي الدين والحداثة وكذا المفهوم الشرعي و الوضعي”.
 وضرب المثل في هذا الإطار بالنقاش الذي كان يدور بين علماء الشرع في القرن 19 ميلادي عن مفهوم الحداثة والتحديث. ورد ذلك إلى "عدم اعتمادهم على منهج سليم في تحليلاتهم لهذين المفهومين وكذا عقل المتدين الذي بقي على العموم عقلا دفاعيا غير استباقي لإيجاد منهج يمكنه الجمع بين ماهو شرعي وفكري".
 ولدى تطرقه لإشكال العلاقة بين المنهجية والمرجعية، قال الدكتور سعد الدين العثماني "إن الذين يعيبون على الربط بين المنهجية والمرجعية لا يعون حقيقة كتاب الله المقسم إلى قسمين كتاب منظور يتجلى في الكون وكتاب مقروء المنزل على الرسول الكريم، وأن الفهم السليم ينبني على الجمع بين القراءة الكتابين معا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab