أنباء عن تعرض 5 من الضباط المحققين في فضيحة التصنت إلى عقوبات تأديبية
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

بعدما وجهت لهم السلطات اتهامات بإساءة التصرف أثناء أداء الخدمة

أنباء عن تعرض 5 من الضباط المحققين في فضيحة التصنت إلى عقوبات تأديبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن تعرض 5 من الضباط المحققين في فضيحة التصنت إلى عقوبات تأديبية

5 من الضباط المحققين بفضيحة التصنت على الهواتف تعرضوا لعقوبات تأديبية

كانت تهمة اثنين من رجال الشرطة السريين الإهمال والتقاعس عن أداء الواجب الأمر الذي أدى إلى إبعادهم عن لجنة التحقيقات الخاصة بقضايا التصنت، كما تم وقف ضابط أخر عن العمل بتهمة تسريب معلومات إلى الصحافيين، أما الموظف المدني فقد كانت تهمته ارتكاب تصرفات تسئ إلى سمعته في العمل.
وكانت شرطة سكوتلاند يارد قد كشفت عن تلك الانحرافات بناء على إلحاح من صحيفة "ذي صن البريطانية" التي استخدمت حقها القانوني في الحصول على المعلومات.
وقالت الشرطة "إن السلطات قد وجهت اتهامات بإساءة التصرف بصورة ما أثناء أداء الخدمة، إلى عدد تسعة من العاملين في كل من لجنة عمليات التحقيقات الخاصة بالتنصت على الهواتف المعروفة باسم (ويتينغ) ولجنة التحقيقات المعروفة باسم (إلفيدين) الموازية لها، وهما اللجنتان المكلفتان بالتحقيق في مسألة تلقي مسؤولين رسميين مبالغ نقدية غير مشروعة فيما يتعلق بفضيحة التنصت.
ويجري الآن التحقيق مع أحد ضباط لجنة إلفيدين بشأن تقاعسه عن أداء مهام عمله أثناء تحقيقات الشرطة السابقة.
كما قالت مصادر الشرطة "إن مفتش مباحث سابق في لجنة تحقيقات ويتينغ تعرض لعقوبة إدارية خلال شهر تموز/يوليو الماضي بسبب ارتكابه أخطاء أثناء إجراء التحقيقات السابقة".
وكانت شرطة سكوتلاند يارد قد شكلت لجنة ويتينغ قبل عامين للتحقيق في مزاعم التنصت على المكالمات الهاتفية التي ارتكبتها صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" التي تم إغلاقها.
وقد قامت السلطات بإلقاء القبض على 26 من المشتبه فيهم، معظمهم من الصحافيين، ثم أفرجت عنهم بكفالة لحين الانتهاء من التحقيق، وقد أسفرت التحقيقات التي أجرتها لجنة ويتينغ عن تشكيل لجنتي تحقيق منشقة عنها وهما لجنة إلفيدين ولجنة توليتا للتحقيق في انتهاكات تتعلق بالخصوصية والتلصص على أجهزة كومبيوتر الغير.
وقال متحدث باسم شرطة لندن المعروفة باسم ميتروبوليتان "إن العديد من حوادث إساءة التصرف المتورط فيها العاملين في لجان تويتيغ وإلفيدين وتوليتا قد وقعت قبل تعيينهم بهذه اللجان، و أضاف أيضا "إن البرلمان البريطاني يتعامل مع أي شكل من أشكال سوء التصرف والإخلال بالسلوكيات المهنية بجدية".
وأشار كذلك إلى أن أغلبية تلك الحالات كانت تندرج ضمن تصنيف التصرفات الأقل خطورة ولهذا كانت العقوبة إدارية وهي عقوبة تأتي في إطار المسؤوليات الإدارية المعتادة داخل جهاز الشرطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن تعرض 5 من الضباط المحققين في فضيحة التصنت إلى عقوبات تأديبية أنباء عن تعرض 5 من الضباط المحققين في فضيحة التصنت إلى عقوبات تأديبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab