إعلاميون ضد العنف تستهجن تهديدات صحافي لنائب لبناني بالقتل
آخر تحديث GMT08:11:09
 العرب اليوم -

"اعتبرت مزاعمه "تضليلاً للرأي العام وإخفاءً لمعالم جريمة سياسية

"إعلاميون ضد العنف" تستهجن تهديدات صحافي لنائب لبناني بالقتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إعلاميون ضد العنف" تستهجن تهديدات صحافي لنائب لبناني بالقتل

الصحافي إبراهيم الأمين

معلومات تندرج في باب السرية عن أعمال المحكمة الدولية منذ حوالي الأسبوعين هدفه لا يخرج عن سياق المهمة التي أخذتها الصحيفة على عاتقها بالتعاون مع الجهات المعلومة لتشويه أعمال هذه المحكمة وترهيب الشهود والقضاة والأمنيين والإداريين والقانونيين في محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام وإخفاء معالم الجريمة السياسية المنظمة بغية إبقاء لبنان رهينة محور الشر والقتل في المنطقة.
ورأت الجمعية أن على المؤسسات الأمنية والقضائية أن تتحمل مسؤولياتها وتضع حدًا لهذا الأسلوب التحريضي والترهيبي والعنفي، وتوفير الحماية المطلوبة لكل ما يتصل بأعمال المحكمة من أجل الوصول إلى الحقيقة وكشف القتلة ووقف الجريمة السياسية.
وكان الأمين قد كتب الاثنين مقالًا تحت عنوان "المحكمة باطلة ولن نصمت" وما جاء فيه:
"حرية إلى حدود القتل" العبارة للنائب مروان حمادة في وصفه عمل الصحافة التي لا تناسبه. حماده يمثّل ــــ على الدوام ــــ فريقًا سياسيًا كبيرًا في لبنان، يعتقد أن ما تقوم به "الأخبار" في ما يخص ملفات المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، هو استخدام للحرية إلى حدود القتل. يعني، بصراحة، هو يقول أنَّ نشر المعلومات المعتبرة سرية عن أعمال المحكمة، تعرّض أشخاصاً للقتل!
عمليًا، ما قاله مروان حمادة، مثل الذي قاله الناطق باسم المحكمة مارتن يوسف، ومثل من يقول إن"الأخبار" باتت مسؤولة عن حياة كل الأشخاص الذين لهم صلة بعمل المحكمة، من قضاة وأمنيين وقانونيين وإداريين وشهود وخلافه. ما يعني، أيضًا، أنَّه في حال تعرض أحد من هؤلاء لأي أذى، فسيتم تحميل "الأخبار" المسؤولية. وهذا التلميح ورد في رسالة بعث بها قلم المحكمة إلى إدارة "الاخبار" طالبًا وقف نشر لوائح الشهود والمعلومات عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون ضد العنف تستهجن تهديدات صحافي لنائب لبناني بالقتل إعلاميون ضد العنف تستهجن تهديدات صحافي لنائب لبناني بالقتل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab