ارتفاع عدد المخطوفين وتراجع القتلى من الصحافيين العام 2014
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

تهدف تلك الحوادث إلى منع الإعلام من التغطية المستقلة

ارتفاع عدد المخطوفين وتراجع القتلى من الصحافيين العام 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد المخطوفين وتراجع القتلى من الصحافيين العام 2014

الاعتداء على الصحافيين
باريس - سليم كرم

قتل 66 صحافيًا اثنان منهم بقطع الرأس خلال عام 2014 في تراجع عن العام الماضي، إلا أنَّ عدد الصحافيين المخطوفين ازداد هذا العام ليصل إلى 199، فيما لا يزال 40 منهم محتجزين رهائن في العالم، بحسب الحصيلة السنوية التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، الثلاثاء.

وكان عام 2013 شهد مقتل 71 صحافيًا وخطف 87، بحسب حصيلة المنظمة.

وأشارت المنظمة، إلى أنَّه في عام 2014 "حدث تحول في العنف مع توظيف متزايد للتجاوزات المرتكبة بحق الصحافيين (قطع الرأس، إخراج المشاهد، توجيه تهديدات)".

وتابعت مراسلون بلا حدود أنَّه "نادرًا ما ارتكب القتل بحق الصحافيين بمثل هذا الإتقان الوحشي للدعاية" في إشارة إلى مقطع قطع رأس الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وجرى ثلثا عمليات القتل في مناطق نزاعات وفي طليعتها سورية التي تبقى كما في العام الماضي أخطر بلد على الصحافيين مع مقتل (15) صحافيًا فيها، ثم الأراضي الفلسطينية لاسيما غزة (7) قتلى، وشرق أوكرانيا (6) والعراق (4) وليبيا (4) حيث قتل ثلاثة صحافيين في وسط الشارع خلال خمسة أشهر.

ورأت المنظمة أنَّ مرتكبي هذه التجاوزات يريدون "منع الإعلام المستقل وردع النظرات الخارجية، وأنَّ وسائل الترهيب كثيرة إلى حد تضاعف عدد الصحافيين الذين يختارون المنفى".

وازدادت عمليات الخطف بنسبة 37% وتركزت بصورة خاصة في أوكرانيا (33) وليبيا (29) وسوريا (27) والعراق (20) ولاسيما في ظل الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والاضطرابات في ليبيا.

ولا يزال أربعون صحافيًا وثلاثة مواطنين - صحافيين "من أصحاب المدونات القصيرة بشكل رئيسي" رهائن في العالم.

وإلى أعمال القتل والخطف، هناك 178 صحافيًا محترفًا و178 مواطنًا -صحافيًا في السجون وهو رقم مساو لحصيلة العام الماضي، فيما هناك 139 اختاروا المنفى لاسيما في ليبيا وسورية، بزيادة الضعف عن العام 2013، و853 أوقفوا (+3%) و1846 تعرضوا للتهديد أو لاعتداءات (-15%).

ويتصدر بلدان قائمة الاعتقالات وهما: أوكرانيا حيث تم توقيف (47) صحافيًا سواء من قبل الانفصاليين أو من قبل السلطات، ومصر حيث تم اعتقال (46) صحافيًا بذريعة أساسية هي الارتباط بجماعة "الإخوان المسلمين" أو "النيل من الوحدة الوطنية"، تليهما إيران (45) والنيبال (45) وفنزويلا (34).

كما تأتي أوكرانيا على رأس حصيلة الاعتداءات على الصحافيين (215)، لاسيما أعمال عنف ارتكبتها الشرطة واستهدفت تحديدا صحافيين كانوا يغطون الأحداث في ساحة ميدان في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير الماضيين.

وتأتي بعد ذلك فنزويلا (134) وتركيا (117) وليبيا (97) والصين (84)، حيث تتهم "مراسلون بلا حدود" الحزب الشيوعي بـ"استخدام شرطيين مجرمين باللباس المدني لمنع الصحافيين من تغطية التظاهرات وممارسة عنف كلامي وجسدي تم تصديره بشكل خطير إلى هونغ كونغ".

وفي تركيا "بعد عام على التظاهرات في منتزه جيزي، فان إفلات الشرطيين من العقاب على أعمال العنف التي ارتكبوها شجع على ارتكاب تجاوزات جديدة ولا يزال الصحافيون يدفعون ثمنا باهظا لاستخدام الشرطة القوة بشكل غير متناسب".

كما تتصدر الصين قائمة الدول التي تسجن الصحافيين حيث تسجل 17% من عدد الصحافيين المحترفين المعتقلين و44% من عدد المواطنين - الصحافيين المعتقلين، كذلك تعتبر إريتريا وإيران وسورية كما في العام 2013 من أكبر السجون في العالم للصحافيين المحترفين، تليها مصر، أما على صعيد المواطنين - الصحافيين، فإنَّ أكبر عدد من المعتقلين من بينهم سجل في فيتنام.

وفي نقطة ايجابية، سجل تراجع ظاهرة اغتيال الصحافيين في الدول "في سلام" مثل المكسيك والهند والفيليبين.

وفي المقابل تشير "مراسلون بلا حدود" إلى تضاعف عدد الصحافيات اللواتي قتلن (ستة مقابل ثلاثة) في حوادث وقعت في أفريقيا الوسطى والعراق ومصر وأفغانستان والفيليبين.

وبصورة إجمالية قتل 720 صحافيا منذ 2005، وعلى الرغم من عمليات قطع الرأس التي أثارت صدمة في العالم أجمع يبقى العام 2014 الأقل دموية لهذه المهنة منذ عشر سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد المخطوفين وتراجع القتلى من الصحافيين العام 2014 ارتفاع عدد المخطوفين وتراجع القتلى من الصحافيين العام 2014



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab