الصحافة المصرية تفقد  أحمد رجبأهم أعمدتها الضخمة وأشهر كتّابها الساخرين
آخر تحديث GMT12:39:12
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

القاهرة تنعى الفقيد الذي تميزت كتاباته بالنقد اللاذع والأسلوب المختصر

الصحافة المصرية تفقد " أحمد رجب"أهم أعمدتها الضخمة وأشهر كتّابها الساخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافة المصرية تفقد " أحمد رجب"أهم أعمدتها الضخمة وأشهر كتّابها الساخرين

الكاتب الساخر أحمد رجب
القاهرة - أكرم علي

فقدت الصحافة المصرية، اليوم الجمعة، واحدًا من أشهر كتّابها الساخرين، أحمد رجب، الذي عمل في مؤسسة أخبار اليوم طيلة أربعة عقود، ليمثّل علامة  فارقة في مجال الكتابة الساخرة، وكان عموده الصغير بعنوان "نص كلمة" من أشهر الأبوابة قراءة.

وكان يعد رجب من أهم الأعمدة الصحافية في الصحف المصرية والعربية، وفق صحيفة "الأخبار". وحصل رجب على عدد كبير من الجوائز كان آخرها شخصية العام في أيار /مايو الماضي من مركز دبي للصحافة العربية.

وأسس الكاتب الصحافي أحمد رجب مدرسة الكتابة الساخرة في العصر الحديث وتميزت كتاباته بالنقد اللاذع الذي يعتمد أسلوب المختصر المفيد ودأب على توجيه الأسهم النقدية على كل المجالات السياسية والاجتماعية  والاقتصادية.

وجاءت وفاته قبل أقل من شهر على وفاة صديقه العزيز رسام الكاريكاتير مصطفى حسين، حيث شكّلا ثنائيًا هائلًا عملا سويًا لأعوام وأخرجا معًا عددًا من الرسومات التي كانت تنتقد الواقع بصورة ساخرة.

وكان رجب يكتب اللغة الساخرة على رسومات مصطفى حسين، وقدّما سوي شخصية "فلاح كفر الهنادوة"، وهي شخصية كاريكاتيرية من إبداع أحمد رجب وريشة مصطفى حسين ظلت تطل كل أسبوع عبر جريدة أخبار اليوم لتخاطب رئيس الوزراء أو رئيس مجلس الشعب (البرلمان) وتنقل لهما رأي المواطن البسيط تجاه أهم القضايا المثارة، وقال الكاتب أحمد رجب، في وقت سابق، إنه استوحى الشخصية من فلاح بسيط قابله في موقف أوتوبيس (حافلات). واشتهر الكاتب الراحل بسخريته اللاذعة من الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد، كما كان يحظى باحترام واسع في الوسط الصحافي.

وولد أحمد رجب في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر1928، وأثناء دراسته في كلية الحقوق أصدر مع آخرين مجلة "أخبار الجامعة"، والتي كانت طريقه للتعرف على الكاتبين الراحلين مصطفى وعلى أمين مؤسسي جريدة أخبار اليوم وعمل في بداية حياته في مكتب الجريدة في الإسكندرية قبل أن ينتقل للقاهرة.

ونعى رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، ببالغ الحزن وعميق الأسى، الكاتب الصحافي الكبير، أحمد رجب، الذي وافته المنية

وقال محلب " فقدت الصحافة المصرية، والعربية كلها، وليس دار أخبار اليوم وحدها، كاتبًا يُشار إليه بالبنان في الحرفية المهنية، والالتزام بآداب المهنة، وأخلاقياتها، وكان رمزًا للصحافة الوطنية".

وتابع رئيس الوزراء قائلًا " رحم الله أحمد رجب، الذي شارك مع الراحل الكبير مصطفى حسين، في رسم البسمة على شفاه المتعبين، من أبناء الوطن، وساهما في فتح آفاق الأمل في وجوه أصحاب المطالب والحاجات".

وكتب رجب آخر مقال له بعنوان "شيخوخة الموبايل والأزرار التي لا تنتهي"، بتاريخ 18 تموز/يوليو الماضي.

وجاء نص "نص الكلمة" كالتالي "تسع سنوات استمر الموبايل في الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لي تلفونًا مليئًا بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الأزرار، أما الكلام في التلفون فهو مشكلة المشكلات، الصوت بعيد جدًا من يريد الاتصال بي لابد أن يتوافر عنده صبر أيوب". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة المصرية تفقد  أحمد رجبأهم أعمدتها الضخمة وأشهر كتّابها الساخرين الصحافة المصرية تفقد  أحمد رجبأهم أعمدتها الضخمة وأشهر كتّابها الساخرين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab