خبراء إعلام لـالعرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الابتكار
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أكدوا أنها أفكار مكررة وتخلط بين الرعب والترفيه

خبراء إعلام لـ"العرب اليوم" عن برامج المقالب: تفتقد إلى الابتكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء إعلام لـ"العرب اليوم" عن برامج المقالب: تفتقد إلى الابتكار

خبراء يؤكدون أن برامج المقالب تفتقد إلى الابتكار

رعب المشاهير من أجل الترفيه عن المشاهد ولكن لم تقم تلك البرامج بالترفيه على المشاهد. فمن ضمن البرامج التي شاهدتها هي برنامج "رامز عنخ أمون" والذي ينتمي لسلسة من البرامج التي قدمت على مدار أعوام سابقة، وفي كل عام تركز على تخويف المشاهير من أجل الترفيه على المشاهد، وهو ما يعطي انطباعاً سلبياً لدى المشاهدين عن القائمين على تلك البرامج.
وفي هذا البرنامج لاحظت شيئين أولاً في كثير من الأحيان يكون الأمر عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف ويظهر هذا بوضوح على الشاشة، وثانياً يكون الضيف ليس لديه معرفه بالمقلب، وفي تلك الحالة من الممكن أن يسبب هذا المقلب في حدوث أزمة قلبية لأنه يقفل على الضيف داخل مقبره ظالمه ويحيطه الثعابين والخفافيش .
ومن جهه آخرى شاهدت بعض البرامج الآخرى والتي كانت مكررة من حيث الفكرة وهي برنامج "مكنش يومك" أو برنامج "فلفل شطة" والذي لاحظت أنه عبارة عن تمثيلية بمعرفة الضيف.
من جانبه قال الناقد الإعلامي الدكتور محمود خليل : في كل عام ننتظر أن يكون هناك أفكار جديدة لبرامج المقالب ولكن للأسف معظمها أفكار قديمة مكررة لا يوجد بها أي ابتكار، ففي إحدى الأعوام السابقة كان هناك برنامج مقالب كان جديد من حيث الفكرة وهو برنامج "حيلهم بينهم" وكان من تقديم الإعلامي عمرو رمزي ثم قاموا باستغلال نجاح البرنامج في الأعوام التالية فكان برنامج "حيلهم بينهم كمان وكمان"، و"حيلهم بينهم من الأخر" وغيرها من البرامج والتي تحمل الاسم بإختلاف المضمون وكانت تلك البرامج مكررة وغير مبتكرة وسببت الملل للمشاهد اما في هذا العام فقد كان برنامج رامز جلال يفعل نفس ما فعله الأخرون في برنامج "حيلهم بينهم" وهو استغلال نجاح البرنامج الأول له والذي حققق نجاحاً ونسبة مشاهدة عالية، وفي هذا العام قدم "رامز عنخ أمون" وعندما شاهدت أولى حلقات البرنامج اجزمت بإنه بالاتفاق مع الضيف ولا يوجد شك في ذلك لان الضيف لو تعرض لمثل هذا الموقف لا يمكن أن يتحمله مهما كان قلبه قوي.
كما ان هناك العديد من البرامج والتي تصنف على أنها برامج مقالب تحولت إلى برامج رعب ليس أكثر مثل برنامج " الساحر" والذي قام الساحر في السيرك بخطف طفل على أساس أنه مقلب في والديه .
ومن هنا فقد تم تحويل برامج المقالب إلى برامج مرعبة ولابد أن يعرف القائمون على تلك البرامج الفرق بينهما، وأتمنى أن يقدم برامج مقالب تكون بشكل ظريف ويحقق هدفه وهو المتعة في المشاهدة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلام لـالعرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الابتكار خبراء إعلام لـالعرب اليوم عن برامج المقالب تفتقد إلى الابتكار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab